كذبة الانتخابات
عمر العياصرة
جو 24 : لو أخذنا الشارع الأردني كعينة ممثلة عن الشارع العربي لوصلنا الى قناعة بأن ما يجري في دمشق وما جرى في القاهرة من انتخابات هو مهزلة بكل المعايير. الناس في عمان لا يعيرون انتخابات الرئاسة المصرية والسورية أي انتباه، وهذا يذكرنا بأجواء انتخابات الرئاسة أيام حكم مبارك وفي استفتاءات بشار ووالده المعروفة.
الجديد في مصر أن الانتخابات الاخيرة عاندت منطق «الميه بتكذب الغطاس»، فرغم خلو الشوارع من الناس أصر الانقلابيون على نحت 24 مليون ناخب وإدخالهم عالم الفرز رغم أنهم لم يدخلوا عالم التصويت.
مصر في الانتخابات التي فاز فيها «محمد مرسي» شهدت روحا ديمقراطية غير مسبوقة، وها هي ترتد على أعقابها الى ما يشبه الاستفتاء.
في مصر ايضا رضي اليساري القومي الناصري حمدين صباحي لعب دور الكومبارس ورضي بأجر زهيد –800 ألف صوت– مقابل عدائه للإسلاميين واستجابة لعقده المريضة.
دمشق وانتخاباتها امر مختلف، فالإسفاف مخلوط بالدم والتزوير قائم على جماجم الشهداء الذين قضوا على يد الرئيس المنتخب من قبل طهران وأعوانها.
ميزة الانتخابات السورية أنها بدون كومبارس مشهور، لكنها تكرار لتلك الاستفتاءات التي يجمع فيها السوريون تحت وطأة التزوير على رئيسهم بنسبة 99.9%.
قسوة ما جرى في دمشق والقاهرة انه يأتي بعد ربيع عربي اعتقدنا فيه أن الامور تغيرت وان مبدل السرعة لن يعود للخلف مهما كانت الاسباب.
أما غباء هؤلاء ومن يشجعهم ويعطيهم الشرعية انهم يعيدون انتاج اسباب الربيع العربي وبصورة اكثر تطرفا ومع هذا نقول هي مرحلة انتقالية لن تصمد كثيرا.
السبيل
الجديد في مصر أن الانتخابات الاخيرة عاندت منطق «الميه بتكذب الغطاس»، فرغم خلو الشوارع من الناس أصر الانقلابيون على نحت 24 مليون ناخب وإدخالهم عالم الفرز رغم أنهم لم يدخلوا عالم التصويت.
مصر في الانتخابات التي فاز فيها «محمد مرسي» شهدت روحا ديمقراطية غير مسبوقة، وها هي ترتد على أعقابها الى ما يشبه الاستفتاء.
في مصر ايضا رضي اليساري القومي الناصري حمدين صباحي لعب دور الكومبارس ورضي بأجر زهيد –800 ألف صوت– مقابل عدائه للإسلاميين واستجابة لعقده المريضة.
دمشق وانتخاباتها امر مختلف، فالإسفاف مخلوط بالدم والتزوير قائم على جماجم الشهداء الذين قضوا على يد الرئيس المنتخب من قبل طهران وأعوانها.
ميزة الانتخابات السورية أنها بدون كومبارس مشهور، لكنها تكرار لتلك الاستفتاءات التي يجمع فيها السوريون تحت وطأة التزوير على رئيسهم بنسبة 99.9%.
قسوة ما جرى في دمشق والقاهرة انه يأتي بعد ربيع عربي اعتقدنا فيه أن الامور تغيرت وان مبدل السرعة لن يعود للخلف مهما كانت الاسباب.
أما غباء هؤلاء ومن يشجعهم ويعطيهم الشرعية انهم يعيدون انتاج اسباب الربيع العربي وبصورة اكثر تطرفا ومع هذا نقول هي مرحلة انتقالية لن تصمد كثيرا.
السبيل