أزمة كبيرة في العراق
عمر العياصرة
جو 24 : تشهد العراق تداعيات جديدة وسريعة قد يكون لها قدم السبق في ادخال المنطقة الى دوامة جديدة ونوعية من العنف قد تصل حدوده الى اماكن كانت تظن نفسها آمنة.
لقد تمكن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا «داعش» من السيطرة على مدينة الموصل ولعله في الساعات القادمة سيحكم قبضته على معظم مناطق السنة.
الجديد هنا هو انسحاب الجيش العراقي من المناطق السنية وقيامه بتسليم اسلحته بشكل يذكرنا بأيام سقوط بغداد 2003 ما يجعلنا نحتار ونحاول ان نفهم ما يجري.
البعض يقول انه انسحاب مقصود من المالكي يريد من ورائه وضع «داعش» في مواجهة المحضن السني ومن الوصول بالسنة لقناعة ان حكومة المالكي خير وابقى من داعش والجهاديين.
آخرون يرون ان الجيش العراقي لم يعد يحتمل القتال في تلك المناطق وان انهياراته منطقية لكنهم في المقابل يرون في المشهد الجديد توريطا لداعش امام المجتمع السني وحاجاته وتنميته.
على كل الاحوال هناك معركة حتمية ستجري في مناطق السنة في العراق وهي معركة من النوع الكبير الذي ستتطاير شرره هنا وهنا وستنجم عنه موجات لجوء وعنف في اماكن كثيرة.
في الاردن نحن قلقون من تداعيات الازمة رغم اننا كنا على قناعة بضرورة احتدام المواجهة اما القلق فمبعثه اولا من احتمالات اللجوء العراقي الى عمان وثانيا من المسألة الامنية.
اعلم ان الدولة ستقف الى جانب اميركا وبالتبعية الى جانب المالكي، لكننا نحذر ونذكر ان استفزاز هؤلاء له كلفة عظيمة وهنا ارى ان سياسة دفع الخطر عن بلادنا دون التورط في اشتباكات امنية خارج الحدود هو الحل الامثل لمواجهة الازمة.
السبيل
لقد تمكن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا «داعش» من السيطرة على مدينة الموصل ولعله في الساعات القادمة سيحكم قبضته على معظم مناطق السنة.
الجديد هنا هو انسحاب الجيش العراقي من المناطق السنية وقيامه بتسليم اسلحته بشكل يذكرنا بأيام سقوط بغداد 2003 ما يجعلنا نحتار ونحاول ان نفهم ما يجري.
البعض يقول انه انسحاب مقصود من المالكي يريد من ورائه وضع «داعش» في مواجهة المحضن السني ومن الوصول بالسنة لقناعة ان حكومة المالكي خير وابقى من داعش والجهاديين.
آخرون يرون ان الجيش العراقي لم يعد يحتمل القتال في تلك المناطق وان انهياراته منطقية لكنهم في المقابل يرون في المشهد الجديد توريطا لداعش امام المجتمع السني وحاجاته وتنميته.
على كل الاحوال هناك معركة حتمية ستجري في مناطق السنة في العراق وهي معركة من النوع الكبير الذي ستتطاير شرره هنا وهنا وستنجم عنه موجات لجوء وعنف في اماكن كثيرة.
في الاردن نحن قلقون من تداعيات الازمة رغم اننا كنا على قناعة بضرورة احتدام المواجهة اما القلق فمبعثه اولا من احتمالات اللجوء العراقي الى عمان وثانيا من المسألة الامنية.
اعلم ان الدولة ستقف الى جانب اميركا وبالتبعية الى جانب المالكي، لكننا نحذر ونذكر ان استفزاز هؤلاء له كلفة عظيمة وهنا ارى ان سياسة دفع الخطر عن بلادنا دون التورط في اشتباكات امنية خارج الحدود هو الحل الامثل لمواجهة الازمة.
السبيل