مؤتمر في العراء
عمر العياصرة
جو 24 : لا أدري كيف يفكر من قرر التضييق على حزب جبهة العمل الاسلامي، ومنعه من عقد مؤتمره في مكان مغلق ومحترم، وهو يعلم اننا نمر بظروف تتطلب الحميمية لا القطيعة.
البلد تمر بمواقف ساخنة جدا، امنية وسياسية واقتصادية، فحيث وجهت وجهك شمالا او شرقا او غربا تلحظ خطرًا وفوضى، وشررًا يتطاير إلينا عما قريب.
هذا الذي حظر ومنع لم يدرك كيفية تعريف المخاطر، وأنها مرتبطة اصلا بالاسلاميين ارتباطا وثيقا، ففي الغرب هناك احتمالات لانتفاضة او حرب في غزة.
وهنا أسأل: من قرر ايذاء الحركة الاسلامية، هل بمقدور أي كان أن يضبط غضب الشارع وحركته من دون الحركة الاسلامية، وهذا واجبها، وجزء من دورها الوطني؟!
هل تناسيتم حرب العراق وأمريكا في بداية التسعينيات، وكيف تحركت قيادات الاخوان في كل مكان تضبط غضب الناس، وتوجههم نحو الرشاد؟ وهل تنسون انتفاضة الاقصى وغيرها؟
منظر محزن أن نجد اكبر حزب مرخص في الاردن يعاني في البحث عن مكان يقيم اجتماعاته فيه، وحين تتقصى تكتشف أن الدولة هي السبب! وهي المبرر!
في المؤتمر تحدث رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، ووجه نقدًا للحركة الاسلامية، ورغم ذلك كان الجو إيجابيًا، واللغة ديمقراطية لم يفهمها ولن يفهمها من منع.
أغرب ما يمكن قراءته هنا أنك تفاجأ بطريقة تفكير الدولة؛ تطلق سراح الشيخ المقدسي وتعتقل مؤتمر حزب جبهة العمل! إنها مفارقات لا يستقيم فهمها، لكنها أردنية الصنع للاسف.
المؤتمر انعقد، والناس تعاطفت مع الخيمة التي ضاقت بحضورها، أما الحرج فقد وقع أولًا على رواية الاصلاح المزعوم رسميًا، وثانيًا على سمعة البلد، ويا للأسف!
السبيل
البلد تمر بمواقف ساخنة جدا، امنية وسياسية واقتصادية، فحيث وجهت وجهك شمالا او شرقا او غربا تلحظ خطرًا وفوضى، وشررًا يتطاير إلينا عما قريب.
هذا الذي حظر ومنع لم يدرك كيفية تعريف المخاطر، وأنها مرتبطة اصلا بالاسلاميين ارتباطا وثيقا، ففي الغرب هناك احتمالات لانتفاضة او حرب في غزة.
وهنا أسأل: من قرر ايذاء الحركة الاسلامية، هل بمقدور أي كان أن يضبط غضب الشارع وحركته من دون الحركة الاسلامية، وهذا واجبها، وجزء من دورها الوطني؟!
هل تناسيتم حرب العراق وأمريكا في بداية التسعينيات، وكيف تحركت قيادات الاخوان في كل مكان تضبط غضب الناس، وتوجههم نحو الرشاد؟ وهل تنسون انتفاضة الاقصى وغيرها؟
منظر محزن أن نجد اكبر حزب مرخص في الاردن يعاني في البحث عن مكان يقيم اجتماعاته فيه، وحين تتقصى تكتشف أن الدولة هي السبب! وهي المبرر!
في المؤتمر تحدث رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، ووجه نقدًا للحركة الاسلامية، ورغم ذلك كان الجو إيجابيًا، واللغة ديمقراطية لم يفهمها ولن يفهمها من منع.
أغرب ما يمكن قراءته هنا أنك تفاجأ بطريقة تفكير الدولة؛ تطلق سراح الشيخ المقدسي وتعتقل مؤتمر حزب جبهة العمل! إنها مفارقات لا يستقيم فهمها، لكنها أردنية الصنع للاسف.
المؤتمر انعقد، والناس تعاطفت مع الخيمة التي ضاقت بحضورها، أما الحرج فقد وقع أولًا على رواية الاصلاح المزعوم رسميًا، وثانيًا على سمعة البلد، ويا للأسف!
السبيل