التبريد في معان.. قرار وطني
عمر العياصرة
جو 24 : قيام الأمن أمس الأول بملاحقة احد المطلوبين في معان وما نتج عنه من وفاة لهذا المطلوب كان قرارا غير حكيم في توقيت غير مناسب.
صبرتم على المطلوبين سنوات، فمن المناسب أن يتم تأجيل الأمر أشهرا أخرى حتى ننتهي من عواصف الاقليم التي تضرب هنا وهناك.
كلنا يعلم أن معان تعيش خصوصية امنية لم يسبقها الى ذلك مدينة اردنية منذ عهد تأسيس الامارة، وحتى نكون اكثر وضوحا معان تنزف وتتألم وهناك اصوات في داخلها تكاد تنفجر.
من الذي فكر وقرر أن يستفز معان؟ وهل هناك في الدولة من يريد من معان أن تنفجر في غير وقت مناسب؟ أسئلة حاولت الإجابة عنها فلم أجد. خطوة خاطئة بكل المعايير فنحن نعلم أن ثمة تيارا سلفيا جهاديا في معان أظهر الى اليوم انضباطا وطنيا معقولا، فما الداعي أن نخرجه عن طوره في هذا الوقت العصيب.
المطلوب ببساطة تبريد ملف معان، والعمل على حله، ولعل ما طالب به تيار 36 يقترب من المعقول والمنطقي، فمعان مشكلتها في عمان لا في مكان آخر.
زميلنا فهد الخيطان في مقالته أمس جاء بالزبدة، فالحدود لا خوف عليها؛ لأننا نعرف جيشنا لكن الخوف على الجبهة الداخلية والسبب توافر من لا يحسن اتخاذ القرار.
السبيل
صبرتم على المطلوبين سنوات، فمن المناسب أن يتم تأجيل الأمر أشهرا أخرى حتى ننتهي من عواصف الاقليم التي تضرب هنا وهناك.
كلنا يعلم أن معان تعيش خصوصية امنية لم يسبقها الى ذلك مدينة اردنية منذ عهد تأسيس الامارة، وحتى نكون اكثر وضوحا معان تنزف وتتألم وهناك اصوات في داخلها تكاد تنفجر.
من الذي فكر وقرر أن يستفز معان؟ وهل هناك في الدولة من يريد من معان أن تنفجر في غير وقت مناسب؟ أسئلة حاولت الإجابة عنها فلم أجد. خطوة خاطئة بكل المعايير فنحن نعلم أن ثمة تيارا سلفيا جهاديا في معان أظهر الى اليوم انضباطا وطنيا معقولا، فما الداعي أن نخرجه عن طوره في هذا الوقت العصيب.
المطلوب ببساطة تبريد ملف معان، والعمل على حله، ولعل ما طالب به تيار 36 يقترب من المعقول والمنطقي، فمعان مشكلتها في عمان لا في مكان آخر.
زميلنا فهد الخيطان في مقالته أمس جاء بالزبدة، فالحدود لا خوف عليها؛ لأننا نعرف جيشنا لكن الخوف على الجبهة الداخلية والسبب توافر من لا يحسن اتخاذ القرار.
السبيل