سياسة تدمير المنازل
عمر العياصرة
جو 24 : ما يميز العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة اعتماده بشكل مكثف على فلسفة قصف البيوت وهدمها، حيث لاحظنا استخداما مكثفا غير مسبوق. هذه الاستراتيجية الوحشية الإسرائيلية لم تأت من فراغ، وإنما يراد بها تحقيق اهداف كثيرة أهمها الضغط على حماس كي ترضخ في النهاية لهدنة على الشروط الاسرائيلية. الإسرائيلي يراهن على تصديع المحضن الاجتماعي للمقاومة بمعنى محاولة تفكيك قواعد الدعم او التهديد بها، وهنا يكمن السر وراء قصف البيوت.
المقاومة تدرك المرامي من وراء القصف على المناطق السكنية، وهذا يؤلمها لكنها بالمقابل تتعامل معه بمنطق أن الجميع مقاومة وأن الكلفة على الجميع والنصر للجميع.
من ناحية يؤشر استخدام اسرائيل هذه الاستراتيجية عن عجز كامل في القدرة على إيذاء المقاومة عسكريا فيأتي الهروب نحو قتل المدنيين كاستحقاق نجاة للاسرائيلي.
المجتمع في غزة مختلف عن كل الدنيا، فهو بخبرة سنوات الحصار والحروب بات أكثر اقتناعا بضرورة احتضان المقاومة والدفاع عنها فهي طريقه التي لا خيار إلا بها.
من هنا قد تبدو قصة هدم المنازل بالصواريخ فاشلة رغم أوجاعها الكبيرة، ولن تحقق اهدافها ما دام وجع الاسرائيلين وعويلهم قد بلغ مرحلة لا يستطيعون من بعدها الاستمرار.
غزة تسطر صمودا أسطوريا نفرح له، ولكنها في المقابل تتعرض لقصف وقتل وتدمير، وهنا يجب الوقوف في منطقة متزنة بين هذا وذاك ونطالب بوقف العدوان بكل السبل والطرق.
السبيل
المقاومة تدرك المرامي من وراء القصف على المناطق السكنية، وهذا يؤلمها لكنها بالمقابل تتعامل معه بمنطق أن الجميع مقاومة وأن الكلفة على الجميع والنصر للجميع.
من ناحية يؤشر استخدام اسرائيل هذه الاستراتيجية عن عجز كامل في القدرة على إيذاء المقاومة عسكريا فيأتي الهروب نحو قتل المدنيين كاستحقاق نجاة للاسرائيلي.
المجتمع في غزة مختلف عن كل الدنيا، فهو بخبرة سنوات الحصار والحروب بات أكثر اقتناعا بضرورة احتضان المقاومة والدفاع عنها فهي طريقه التي لا خيار إلا بها.
من هنا قد تبدو قصة هدم المنازل بالصواريخ فاشلة رغم أوجاعها الكبيرة، ولن تحقق اهدافها ما دام وجع الاسرائيلين وعويلهم قد بلغ مرحلة لا يستطيعون من بعدها الاستمرار.
غزة تسطر صمودا أسطوريا نفرح له، ولكنها في المقابل تتعرض لقصف وقتل وتدمير، وهنا يجب الوقوف في منطقة متزنة بين هذا وذاك ونطالب بوقف العدوان بكل السبل والطرق.
السبيل