غزة تنقذ معنوياتنا
عمر العياصرة
جو 24 : في سوريا اقتتال فقدنا بسببه حماستنا، وفي العراق مشهد ضبابي وطائفي جعلنا نتناساه منذ أمد بعيد، أما ما كان في مصر فهو معادل موضوعي لانهيار المعنويات التي كانت تحلم بتحرر إرادة الأمة.
في هذا السياق عاشت جماهير الأمة حالة إحباط ربما مشوبة بالحذر، لكنها –أي الجماهير– بعد حجم الدماء التي سالت في عواصم العروبة وعلى أيدي الانظمة قررت أن تتردد وتنتظر بارقة أمل تلوح بالأفق.
وكما قال الكاتب العربي الكبير فهمي هويدي: الجلاد والضحية والقاتل والمقتول والمنتصر والمهزوم كلهم عرب وهنا شعر الناس بأنهم في معركة حسابات وقتية صفرية تثبط العزائم.
وللأسف استخدمت في هذه المعارك العدمية كل طاقات الأمة من أموال وجيوش واستخبارات، وكانت الدماء المسفوكة هي للشعوب ما أشعر الجميع بالخجل الكبير.
وسط هذا الكم الكثيف من الإحباطات ظهرت غزة كاستثناء مشرف أعاد لنا كثيرا من الاعتبارات التي فقدناها، فالصمود أسطوري والبوصلة واضحة والانحرافات معدومة.
المعركة فرضت عليها فكانت عند الموعد وأظهرت أنها في الايام السابقة لم تكن نائمة بل سهرت على إعداد العدة لاستعادة كرامة الأمة أو قل لمنع كسر ظهرها مرة اخرى.
معركة غزة أطرافها نحن والعدو لا نحن ونحن، وهنا جاء الصمود وجاءت المقاومة لتجعل اسرائيل مستجدية لوسيط ينقذها، وعليه كتبت غزة صكوك استعادة معنوياتنا على رؤوس الصواريخ التي دكت تل ابيب.
نعم معركة غزة ليست المعركة الفاصلة التي ستخوضها الامة ضد عدو الداخل والخارج، لكنها في المقابل محطة هامة وجوهرية أعادت لنا ذواتنا المفقودة.
السبيل
في هذا السياق عاشت جماهير الأمة حالة إحباط ربما مشوبة بالحذر، لكنها –أي الجماهير– بعد حجم الدماء التي سالت في عواصم العروبة وعلى أيدي الانظمة قررت أن تتردد وتنتظر بارقة أمل تلوح بالأفق.
وكما قال الكاتب العربي الكبير فهمي هويدي: الجلاد والضحية والقاتل والمقتول والمنتصر والمهزوم كلهم عرب وهنا شعر الناس بأنهم في معركة حسابات وقتية صفرية تثبط العزائم.
وللأسف استخدمت في هذه المعارك العدمية كل طاقات الأمة من أموال وجيوش واستخبارات، وكانت الدماء المسفوكة هي للشعوب ما أشعر الجميع بالخجل الكبير.
وسط هذا الكم الكثيف من الإحباطات ظهرت غزة كاستثناء مشرف أعاد لنا كثيرا من الاعتبارات التي فقدناها، فالصمود أسطوري والبوصلة واضحة والانحرافات معدومة.
المعركة فرضت عليها فكانت عند الموعد وأظهرت أنها في الايام السابقة لم تكن نائمة بل سهرت على إعداد العدة لاستعادة كرامة الأمة أو قل لمنع كسر ظهرها مرة اخرى.
معركة غزة أطرافها نحن والعدو لا نحن ونحن، وهنا جاء الصمود وجاءت المقاومة لتجعل اسرائيل مستجدية لوسيط ينقذها، وعليه كتبت غزة صكوك استعادة معنوياتنا على رؤوس الصواريخ التي دكت تل ابيب.
نعم معركة غزة ليست المعركة الفاصلة التي ستخوضها الامة ضد عدو الداخل والخارج، لكنها في المقابل محطة هامة وجوهرية أعادت لنا ذواتنا المفقودة.
السبيل