لماذا رفضت حماس مبادرة وقف الحرب؟
علي الحراسيس
جو 24 : إن قبول المبادرة المصرية لوقف الحرب بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية كان سيعني استسلام حركة حماس ورضوخها لشروط ومبادرة لم تتطلع عليها ولم تشارك بها كما كانت تجري العادة في حروب سابقة ، وفرضت على السلطة الفلسطينية وانظمة عربية التدخل المباشر بعد صمت وحيادية بانتظار استسلام المقاومة ..
- حماس ارادت تحقيق هدف استراتجيي بأن تجعل القضية الفلسطينية على سلم اولويات العالم وخاصة امريكا بعد ربيع عربي اعتقد فيه العالم أن القضية قد تلاشت وبدأ الحديث عن وطن بديل واعادة تقسيم وتهويد الاقصى ومدن أخرى ..
- رفض المبادرة كان ضربة موجعة للغطرسة والعنجهية الصهيونية التي كانت تجد طريقها السهل للضغط على العرب والسلطة الوطنية الفلسطينية للقبول بشروط اسرائيل ولم يكن الوسطاء في كل حروب غزه وسطاء محايديين ، بل منحازين لوجهة النظر الصهيونية ، وكانت حماس تقبل ببعض الشروط ارضاء ورضوخا لبعض الضغوطات العربية ، لكنها باتت تمسك بزمام الأمور وتحدد مصلحتها وفق رؤيتها وليس ضمن رؤية عربية - امريكية واسرائيلية مفروضه عليهم .
- هدف المبادرة التي وافقت عليها اسرائيل مباشرة دون مماطله كان رفع الرعب والفزع ووقف اطلاق صواريخ على 6 مليون اسرائيلي يعيشون في انفاق وملاجىءدون ان تقدم اسرائيل أي تنازل او اعتراف بمطالب حماس تجاه رفع الحصار وفتح المعابر وتسهيل السفر و مرور تسهيل البضائع وغيرها ..
- ارادت حماس والمقاومة اجمالا اعلان امساكها بمزمام المبادرة وقدرتها على خوض معركة أشرس وأطول وهو ما تخشاه اسرائيل ،لذلك سارع وزير الخارجية ألامريكي للتواصل مع اصدقاء حماس " تركيا وقطر " لمشاركتها الضغط على المقاومة للقبول بالمبادرة .
- رفض حماس للمبادرة دون تحقيق اي شروط انفراج ينعكس على الداخل رسالة قوية أن الحروب السابقة كانت دروسا تعلمت منها المقاومة الكثير وطورت من ادواتها القتالية حدا ستفكر اسرائيل طويلا قبل اقدامها على أي خطوة مماثلة مستقبلا ..
- رفض المبادرة جاء في وقت تعيش فيه المقاومة وحدها المواجهة مع اسرائيل في ظل صمت عربي اعتقد واهما أن حماس سترحب بالمبادرة فورا مما احرج تلك الأنظمة ووضعها في موقف محرج امام شعوبها ، يقابله ادانات دولية كثيرة للقصف الاسرائيلي على غزه وقتل الابرياء دون تحقيق أي نتيجة " عسكرية " لضرب البنية العسكرية للمقاومة او اغتيال قادتها ..
وفوق كل هذا وذاك ، فحماس ارادت تغيير الرؤية الفلسطينية واخراجها من ثقافة أوسلو والخنوع للشروط الاسرائيلية الى ثقافة المقاومة والتحدي وتحقيق النصر وتحسين شروط الحياة بعيدا عن إملاءات اسرائيلية لازال الشعب الفلسطيني يعيشها في الضفة والقطاع ..
- حماس ارادت تحقيق هدف استراتجيي بأن تجعل القضية الفلسطينية على سلم اولويات العالم وخاصة امريكا بعد ربيع عربي اعتقد فيه العالم أن القضية قد تلاشت وبدأ الحديث عن وطن بديل واعادة تقسيم وتهويد الاقصى ومدن أخرى ..
- رفض المبادرة كان ضربة موجعة للغطرسة والعنجهية الصهيونية التي كانت تجد طريقها السهل للضغط على العرب والسلطة الوطنية الفلسطينية للقبول بشروط اسرائيل ولم يكن الوسطاء في كل حروب غزه وسطاء محايديين ، بل منحازين لوجهة النظر الصهيونية ، وكانت حماس تقبل ببعض الشروط ارضاء ورضوخا لبعض الضغوطات العربية ، لكنها باتت تمسك بزمام الأمور وتحدد مصلحتها وفق رؤيتها وليس ضمن رؤية عربية - امريكية واسرائيلية مفروضه عليهم .
- هدف المبادرة التي وافقت عليها اسرائيل مباشرة دون مماطله كان رفع الرعب والفزع ووقف اطلاق صواريخ على 6 مليون اسرائيلي يعيشون في انفاق وملاجىءدون ان تقدم اسرائيل أي تنازل او اعتراف بمطالب حماس تجاه رفع الحصار وفتح المعابر وتسهيل السفر و مرور تسهيل البضائع وغيرها ..
- ارادت حماس والمقاومة اجمالا اعلان امساكها بمزمام المبادرة وقدرتها على خوض معركة أشرس وأطول وهو ما تخشاه اسرائيل ،لذلك سارع وزير الخارجية ألامريكي للتواصل مع اصدقاء حماس " تركيا وقطر " لمشاركتها الضغط على المقاومة للقبول بالمبادرة .
- رفض حماس للمبادرة دون تحقيق اي شروط انفراج ينعكس على الداخل رسالة قوية أن الحروب السابقة كانت دروسا تعلمت منها المقاومة الكثير وطورت من ادواتها القتالية حدا ستفكر اسرائيل طويلا قبل اقدامها على أي خطوة مماثلة مستقبلا ..
- رفض المبادرة جاء في وقت تعيش فيه المقاومة وحدها المواجهة مع اسرائيل في ظل صمت عربي اعتقد واهما أن حماس سترحب بالمبادرة فورا مما احرج تلك الأنظمة ووضعها في موقف محرج امام شعوبها ، يقابله ادانات دولية كثيرة للقصف الاسرائيلي على غزه وقتل الابرياء دون تحقيق أي نتيجة " عسكرية " لضرب البنية العسكرية للمقاومة او اغتيال قادتها ..
وفوق كل هذا وذاك ، فحماس ارادت تغيير الرؤية الفلسطينية واخراجها من ثقافة أوسلو والخنوع للشروط الاسرائيلية الى ثقافة المقاومة والتحدي وتحقيق النصر وتحسين شروط الحياة بعيدا عن إملاءات اسرائيلية لازال الشعب الفلسطيني يعيشها في الضفة والقطاع ..
تابعو الأردن 24 على 
