العصا في الكرك والمدافع في حمص وحماة !!
تامر البواليز
جو 24 : ننحني جميعاً في هذا الوطن العزيز لا وبل نفخر بأجهزتنا التي منحت ابناء الأردن وبنعمة من الله لا يدركها إلا من تغرب عن وطنه ، هي حالة الأمن الذي نعيشه ونفاخر به في كل مكان نزوره ، والمحزن في هذه الأيام تلك الاخبار التي غدت شبه يومية التي تتحدث عن حالات الإغلاق للطرق وتخريب الممتلكات العامة بطريقة مؤسفة للغاية لمجرد أن تظهر أي حالة تستفز رجال عشيرة معينة أو أهل قرية حارت بها السبل لتحصيل حقها بالحوار المشروع ، وهذه المرحلة كما هو معلوم لجميع القارئين للمشهد الاجتماعي هي حالة من تفريغ الكبت الذي يختلج غالبية الشارع الأردني نظرا لتردي الحالة الإقتصادية و غياب العدالة الإجتماعية ووصولنا لمرحلة إفقار الشعب بعمومه والثراء الفاحش لنخبة قليلة يسيطرون على أكثر من ثلثي مقدرات هذا الوطن ويتحكمون بقوت الشعب والامر هنا بالطبع ينعكس بلا شك على طبيعة الصورة الإجتماعية التي نحيا بها .
وعودة لحالة الامن التي نعيشها نجد بأن الأجهزة المكلفة بهذه المهمات الجسام لا يمكن لها بأي شكل من الاشكال أن تبادر لإستخدام القوة إلا في حالات معينة ، كالإضرار في الممتلكات العامة أو الخاصة بلا وجه حق ، او وجود مواطنين يتحثدون بحرية وبلا رتوش عن حقائق موجودة فعلياً هي في نظر أجهزة الرصد تعد خطاً أحمراً فاقعاً لا يمكن تجاوزه !! لأن الحرية في التعبير عن الرأي مرهونة بشروط ! وعقود ! وإتفاقيات منصوص عليها ! بين المتنفذين وبين المتأمرين ! وكلاهما واحد .
نذكر جميعاً ما حدث في مدينة الكرك الأبية قبل عدة أيام حين أراد أن يهل عليهم قمر الزمان وسيف الأوكتان متأبطاً سفير دولة العشق والدمار لإفتتاح بانوراما ! عجبي أينقصنا من الرفاق لنصحبهم للإفتتاح لنحضر رفيق كرزاي لهذا المكان !؟ وبالفعل أبت نخوة أهل المدينة أن تكون مستقبلة لرئيس زاد الطين بلة وأثقلنا بهم زائد وضريبة متجددة لا والأدهى من ذلك برفقة شيخ البلاء ، من وجهة نظري اجد تصرف اولئك الشباب رائعاً و يستحق أن نفخر به وننحني إحتراماً لهم على موقفهم الذي لا يمس الشخوص بقدر ما يمس التعبير عن رفض السياسات المطبقة من مسؤول بعينه .
في الكرك العزيزة أبت نخوة رجالها أن ترفع العصا في وجوههم عند زيارة الطراونة وسفير أمريكا الشقيقة ! فكان ذاك الموقف المشرف لاحد المواطنين الاحرار بالتعبير عن رفضه لهذه الزيارة لا وبل رفض وقوف رجال الدرك على أهبة الاستعداد حاملين عصيهم التي تتبختر بين أناملهم من باب الترهيب والوعيد لكل من يقترب ، فجاءت صيحته مدوية بان اهل هذا الوطن أجمعهم لا يساقون كالدواب ولا يقبلون بهذه اللغة على الإطلاق وفعلاً إنسحب الدرك مع التقدير.
في مجمل هذا الحديث سأصل في هامش النص لفكرة صغيرة بحروفها وكبيرة في مضمونها ، وهي تلك الحالة من الإستغراب التي تصيبني بمجرد تذكر ما يحدث في تلبيسة وحماة ودوما من قصف مدوي على رؤوس أبناءها وما بالك بالمدافع التي تصوب نحو صدور أطفال درعا وحمص وحماة .....فإتعضوا واستوعبوا يا من تتحدثون بالمؤامرة تلك المؤامرة التي تذكرني بحرب النجوم !! أيعقل ان لا نقبل هنا برفع العصا فقط في وجوهنا ولكنك تجد من يرفض هذه الحالة العرضية هنا !! ويقبل على أطفال حماة والحولة جز الرقاب وإغتصاب النساء من طرف عصابات الأسد الملتصق بكرسي الحكم .
قد أستوعب في ذهني بان عجلة الإصلاح حقيقية كما تدعي الحكومة ، ولكنني لم و لن أستوعب تلك الأصوات التي تهيج بمجرد توجيه النقد لنظام الحكم في سوريا ؟! ونصرهم قريب بإذن الله و لا تقبل لغيرك ما لا تقبل بعشره لك .
وعودة لحالة الامن التي نعيشها نجد بأن الأجهزة المكلفة بهذه المهمات الجسام لا يمكن لها بأي شكل من الاشكال أن تبادر لإستخدام القوة إلا في حالات معينة ، كالإضرار في الممتلكات العامة أو الخاصة بلا وجه حق ، او وجود مواطنين يتحثدون بحرية وبلا رتوش عن حقائق موجودة فعلياً هي في نظر أجهزة الرصد تعد خطاً أحمراً فاقعاً لا يمكن تجاوزه !! لأن الحرية في التعبير عن الرأي مرهونة بشروط ! وعقود ! وإتفاقيات منصوص عليها ! بين المتنفذين وبين المتأمرين ! وكلاهما واحد .
نذكر جميعاً ما حدث في مدينة الكرك الأبية قبل عدة أيام حين أراد أن يهل عليهم قمر الزمان وسيف الأوكتان متأبطاً سفير دولة العشق والدمار لإفتتاح بانوراما ! عجبي أينقصنا من الرفاق لنصحبهم للإفتتاح لنحضر رفيق كرزاي لهذا المكان !؟ وبالفعل أبت نخوة أهل المدينة أن تكون مستقبلة لرئيس زاد الطين بلة وأثقلنا بهم زائد وضريبة متجددة لا والأدهى من ذلك برفقة شيخ البلاء ، من وجهة نظري اجد تصرف اولئك الشباب رائعاً و يستحق أن نفخر به وننحني إحتراماً لهم على موقفهم الذي لا يمس الشخوص بقدر ما يمس التعبير عن رفض السياسات المطبقة من مسؤول بعينه .
في الكرك العزيزة أبت نخوة رجالها أن ترفع العصا في وجوههم عند زيارة الطراونة وسفير أمريكا الشقيقة ! فكان ذاك الموقف المشرف لاحد المواطنين الاحرار بالتعبير عن رفضه لهذه الزيارة لا وبل رفض وقوف رجال الدرك على أهبة الاستعداد حاملين عصيهم التي تتبختر بين أناملهم من باب الترهيب والوعيد لكل من يقترب ، فجاءت صيحته مدوية بان اهل هذا الوطن أجمعهم لا يساقون كالدواب ولا يقبلون بهذه اللغة على الإطلاق وفعلاً إنسحب الدرك مع التقدير.
في مجمل هذا الحديث سأصل في هامش النص لفكرة صغيرة بحروفها وكبيرة في مضمونها ، وهي تلك الحالة من الإستغراب التي تصيبني بمجرد تذكر ما يحدث في تلبيسة وحماة ودوما من قصف مدوي على رؤوس أبناءها وما بالك بالمدافع التي تصوب نحو صدور أطفال درعا وحمص وحماة .....فإتعضوا واستوعبوا يا من تتحدثون بالمؤامرة تلك المؤامرة التي تذكرني بحرب النجوم !! أيعقل ان لا نقبل هنا برفع العصا فقط في وجوهنا ولكنك تجد من يرفض هذه الحالة العرضية هنا !! ويقبل على أطفال حماة والحولة جز الرقاب وإغتصاب النساء من طرف عصابات الأسد الملتصق بكرسي الحكم .
قد أستوعب في ذهني بان عجلة الإصلاح حقيقية كما تدعي الحكومة ، ولكنني لم و لن أستوعب تلك الأصوات التي تهيج بمجرد توجيه النقد لنظام الحكم في سوريا ؟! ونصرهم قريب بإذن الله و لا تقبل لغيرك ما لا تقبل بعشره لك .