الإضراب.. الكرة بملعب الحكومة
عمر العياصرة
جو 24 : راهنت الحكومة على فشل اليوم الاول من اضراب المعلمين لكنها فوجئت بحجم نجاحه رغم رهان الرئيس على المجتمع كأداة في افشاله.
الاضراب اصبح واقعا فرضته اخطاء تتحملها الحكومة، فالمعلمون اعتصموا في ايار وقدموا مطالبهم التي نراها اليوم سببا واضحا لعودة الاعتراض والاضراب.
لجنة الوساطة النيابية تبذل جهودا كبيرة ومعقولة وقد سمعت من الدكتور محمد القطاطشة ان الحكومة وافقت على خمسة مطالب تنفذ خلال ثلاثة اشهر مع بقاء العقدة في طلب العلاوة الذي ترفضه الحكومة بالمطلق.
المعلمون بدورهم يصرون على العلاوة ويبدون مرونة بجدولتها لكنهم لا يجدون من الحكومة اي تجاوب وهنا جاء الاضراب كوسيلة ضغط تبدو ناجحة الى الان.
كلنا يقدر ظروف الدولة المالية والنقابة تدرك ذلك لكن موقف الحكومة يتجاوز هذه الظروف الى مراحل من التعنت والرفض السياسي واكبه حملة من التحريض والتجييش.
مرة أخرى الاضراب نجح والمعلمون الذين استجابوا لنقابتهم يدركون حاجاتهم الماسة للعلاوة فلم تثنهم محاولات الحكومة ولا حتى استخدامها للدين في الصراع. من هنا يجب ان تدرك الحكومة انها هي المسؤولة عن الاضراب وعن بقاء الطلبة فلتا في الشوارع فالولاية العامة تستدعي منها عدم رفع يديها عاجزة امام مطالب المعلمين بل الاصل ان تتصرف وتحاور وتقدم المطلوب منها وبالسرعة الممكنة.
مشكلة الحكومة انها تسيس الصراع مع النقابة وهنا نجد انها تخضع لتأثيرات جهات متعددة تحت عنوان السياسة وللامانة هذا يعد جزءا من التوتير ويفاقم الازمة.
الكرة بملعب الحكومة فقط لا غير واي مرونة من نقابة المعلمين هي كرم اضافي فمطالبهم ليست بالتعجيزية ومسؤولية الحكومة الاستجابة.
(السبيل)
الاضراب اصبح واقعا فرضته اخطاء تتحملها الحكومة، فالمعلمون اعتصموا في ايار وقدموا مطالبهم التي نراها اليوم سببا واضحا لعودة الاعتراض والاضراب.
لجنة الوساطة النيابية تبذل جهودا كبيرة ومعقولة وقد سمعت من الدكتور محمد القطاطشة ان الحكومة وافقت على خمسة مطالب تنفذ خلال ثلاثة اشهر مع بقاء العقدة في طلب العلاوة الذي ترفضه الحكومة بالمطلق.
المعلمون بدورهم يصرون على العلاوة ويبدون مرونة بجدولتها لكنهم لا يجدون من الحكومة اي تجاوب وهنا جاء الاضراب كوسيلة ضغط تبدو ناجحة الى الان.
كلنا يقدر ظروف الدولة المالية والنقابة تدرك ذلك لكن موقف الحكومة يتجاوز هذه الظروف الى مراحل من التعنت والرفض السياسي واكبه حملة من التحريض والتجييش.
مرة أخرى الاضراب نجح والمعلمون الذين استجابوا لنقابتهم يدركون حاجاتهم الماسة للعلاوة فلم تثنهم محاولات الحكومة ولا حتى استخدامها للدين في الصراع. من هنا يجب ان تدرك الحكومة انها هي المسؤولة عن الاضراب وعن بقاء الطلبة فلتا في الشوارع فالولاية العامة تستدعي منها عدم رفع يديها عاجزة امام مطالب المعلمين بل الاصل ان تتصرف وتحاور وتقدم المطلوب منها وبالسرعة الممكنة.
مشكلة الحكومة انها تسيس الصراع مع النقابة وهنا نجد انها تخضع لتأثيرات جهات متعددة تحت عنوان السياسة وللامانة هذا يعد جزءا من التوتير ويفاقم الازمة.
الكرة بملعب الحكومة فقط لا غير واي مرونة من نقابة المعلمين هي كرم اضافي فمطالبهم ليست بالتعجيزية ومسؤولية الحكومة الاستجابة.
(السبيل)