دوريات شرطة داخل مدارس الزرقاء
تامر البواليز
جو 24 : على ما يبدو ان وزارة التربية والتعليم تعيش في حالة هستيرية صعبة جدا على الرغم من تصريحات الوزير التي صرح بها قائلا بأن نسبة الاضراب 38% ، وما يؤكد هذا التخبط هو الوضع الصعب جدا الذي ظهر عليه وزير التربية والتعليم د محمد ذنيبات مساء امس على شاشة التلفزيون الاردني وبدا عليه واضحا حالة الفشل والقهر من محاولاته المستميته لاسقاط الاضراب ، من تجييش للأهالي ضد المعلمين ومن تجييش المعلمين ضد نقابتهم واتهامها بالتسييس وغيرها من الاحاديث الجوفاء ، ولم يكتف بذلك لحظة انهزامه فاضطربالامس والضحكات ترتسم على وجهه كالجالس في مقهى برشلوني ! وهو يردد بأن المعلمين الذين لم يشاركوا في الاضراب هم الشرفاء !!
وفي ظل ال38% التي افقدت الوزير توازنه ودخول محافظات كبرى مثل الزرقاء وبقوة على خط الاضرابات ، لم تجد مديريات التربية بعد افلاسها من التأثير على المعلمين الا وسيلة الترهيب الأمني وتمثلت الصورة على سبيل المثال في احدى مدارس الرصيفة وغيرها بدخول دورية امنية الى داخل حرم المدرسة و قيام بعض رجال الأمن بأخذ معلومات عن نسبة الإضراب وأعداد الطلبة الحاضرين و غيرها من المعلومات .
وعلى الرغم من هذه التدخلات الأمنية إلا أن وعي المعلمين لا حدود له أمام حالة التخبط عند الوزارة وإن كان البعض يعتقد أن المعلم قد يقف موقفا سلبيا ضد ولي الأمر أو رجل الأمن فهو واهم واهم ...واهم ، وما زالت معظم المؤشرات تؤكد أن الوزير محمد ذنيبات يحاول وبكل ما أوتي من شطر القوة ! يث الفتنة بين المعلمين والمجتمع ولكن خاب ظنه وخسر ولن يجد أمام هذه الطريق إلا السبل المغلقة .
وفي ظل ال38% التي افقدت الوزير توازنه ودخول محافظات كبرى مثل الزرقاء وبقوة على خط الاضرابات ، لم تجد مديريات التربية بعد افلاسها من التأثير على المعلمين الا وسيلة الترهيب الأمني وتمثلت الصورة على سبيل المثال في احدى مدارس الرصيفة وغيرها بدخول دورية امنية الى داخل حرم المدرسة و قيام بعض رجال الأمن بأخذ معلومات عن نسبة الإضراب وأعداد الطلبة الحاضرين و غيرها من المعلومات .
وعلى الرغم من هذه التدخلات الأمنية إلا أن وعي المعلمين لا حدود له أمام حالة التخبط عند الوزارة وإن كان البعض يعتقد أن المعلم قد يقف موقفا سلبيا ضد ولي الأمر أو رجل الأمن فهو واهم واهم ...واهم ، وما زالت معظم المؤشرات تؤكد أن الوزير محمد ذنيبات يحاول وبكل ما أوتي من شطر القوة ! يث الفتنة بين المعلمين والمجتمع ولكن خاب ظنه وخسر ولن يجد أمام هذه الطريق إلا السبل المغلقة .