للمرة الألف.. لا للتدخل البري
عمر العياصرة
جو 24 : التقى الملك عبدالله الثاني امس في عمان منسق التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش الجنرال جون الن ومساعده السفير والدبلوماسي بريت ماكغورك.
ما يقلقني ان الولايات المتحدة باتت اكثر قناعة بأن الضربات الجوية لن تقتل تنظيم الدولة «داعش» وانه لا بد من جراحة برية واسعة تكون عنوان لمعركة كبرى.
الجيش الحكومي العراقي –حتى اللحظة– لم يثبت كفاءة او قدرة على مواجهة تنظيم الدولة والمعارضة السوربة (غير الاسلامية) ايضا لن تفلح بقصم ظهر داعش.
هذه المعطيات تدركها الولايات المتحدة الاميركية وهذا يجعلها تفكر بخيارات برية اخرى اكثر قوة واحترافا وهنا بدأنا نشعر بتطلعاتهم نحو الاردن وتركيا.
الحرب لن تنتهي الا بالبر وهذا ليس تحليلا بل هي حقيقة يعرفها القاصي والداني، فالقصف مهما كان عنيفا لن ينهي تنظيما بقوة الدولة الاسلامية المسماة داعش.
للمرة الألف نقول ان انتقالنا في مستوى التنسيق مع الاميركان من مرحلة اللوجستي والاستخباراتي الى القصف الجوي لا يعني القبول بالذهاب الى الدخول في معركة برية لا علاقة لنا بها.
لعبة التخويف التي مورست على الاردن في الشهور الاخيرة انطلت حيلتها علينا واستجبنا لها بالمشاركة الجوية لكن ما هو ابعد من ذلك سيكون خطأ وكبيرة لها من العواقب ما لا يمكن السكوت عنه.
لن نقبل ان نرى جنودا لنا ضحايا لحرب بالوكالة ستجني ثمارها دول اقليمية هنا وهناك بذلك نقول مرة تلو اخرى لا تورطونا بحرب خارج الحدود.
السبيل
ما يقلقني ان الولايات المتحدة باتت اكثر قناعة بأن الضربات الجوية لن تقتل تنظيم الدولة «داعش» وانه لا بد من جراحة برية واسعة تكون عنوان لمعركة كبرى.
الجيش الحكومي العراقي –حتى اللحظة– لم يثبت كفاءة او قدرة على مواجهة تنظيم الدولة والمعارضة السوربة (غير الاسلامية) ايضا لن تفلح بقصم ظهر داعش.
هذه المعطيات تدركها الولايات المتحدة الاميركية وهذا يجعلها تفكر بخيارات برية اخرى اكثر قوة واحترافا وهنا بدأنا نشعر بتطلعاتهم نحو الاردن وتركيا.
الحرب لن تنتهي الا بالبر وهذا ليس تحليلا بل هي حقيقة يعرفها القاصي والداني، فالقصف مهما كان عنيفا لن ينهي تنظيما بقوة الدولة الاسلامية المسماة داعش.
للمرة الألف نقول ان انتقالنا في مستوى التنسيق مع الاميركان من مرحلة اللوجستي والاستخباراتي الى القصف الجوي لا يعني القبول بالذهاب الى الدخول في معركة برية لا علاقة لنا بها.
لعبة التخويف التي مورست على الاردن في الشهور الاخيرة انطلت حيلتها علينا واستجبنا لها بالمشاركة الجوية لكن ما هو ابعد من ذلك سيكون خطأ وكبيرة لها من العواقب ما لا يمكن السكوت عنه.
لن نقبل ان نرى جنودا لنا ضحايا لحرب بالوكالة ستجني ثمارها دول اقليمية هنا وهناك بذلك نقول مرة تلو اخرى لا تورطونا بحرب خارج الحدود.
السبيل