تسعيرة الوقود.. «يا مين يفهمنا»
عمر العياصرة
جو 24 : يوم قررت الحكومة رفع أسعار المشتقات البترولية كانت الحجة أن أسعار النفط قد ارتفعت الى المدى الذي لا يمكن تحمله ويجب على المواطن أن يساهم في تحمل المسؤولية.
فهمنا في حينها أن المعادلة بسيطة: «ترتفع أسعار النفط عالميا فيرفعون أسعار الوقود واذا انخفضت عالميا تنخفض الاسعار محليا».
اليوم تتراجع اسعار النفط العالمية الى ما يقارب التسعين دولارا وهذا ادنى مستوى منذ عام 2010 وهنا ننتظر أن نرى تخفيضا للاسعار يتناسب مع حجم التراجع. في اعتقاد الكثيرين ان التسعيرة القادمة كما السابقة ستكون «تحايلية» بمعنى انها ستسجل انخفاضا لا يرقى ولا يقترب من النسبة الحقيقة للاسعار وتغيرها.
في الشهر الماضي كانت تخفيضة «القرش» وقبلها «التعريفة» رغم أن كماً جيدا من الدولارات انزاح همه عن كاهل برميل النفط عالميا.
من هنا ندخل في طلاسم قصة التسعيرة وكيفية حسابها، ففي لقاء مع الدكتور عبدالله النسور جمعه بإعلاميين قبل سنتين سألوه عنها فوعد بكشف سترها لكنه لم يفعل الى اليوم.
ما ندركه فقط ان هناك معادلة للتسعيرة تشبه طلاسم المشروع النووي الايراني، لكننا كما الغرب يجهل عن ايران، نحن لا نعرف عنها شيئا وهذا التكتم غريب يخفي وراءه أسرارا ونيات مبيتة.
الحكومة تربح من انخفاض أسعار النفط وهذا واضح لا يحتاج لحلف إيمان مغلظة، ويبقى أن نقول إننا كأردنيين لا بواكي لنا وحتى قانون العرض والطلب لا يريد أن ينصفنا.
السبيل
فهمنا في حينها أن المعادلة بسيطة: «ترتفع أسعار النفط عالميا فيرفعون أسعار الوقود واذا انخفضت عالميا تنخفض الاسعار محليا».
اليوم تتراجع اسعار النفط العالمية الى ما يقارب التسعين دولارا وهذا ادنى مستوى منذ عام 2010 وهنا ننتظر أن نرى تخفيضا للاسعار يتناسب مع حجم التراجع. في اعتقاد الكثيرين ان التسعيرة القادمة كما السابقة ستكون «تحايلية» بمعنى انها ستسجل انخفاضا لا يرقى ولا يقترب من النسبة الحقيقة للاسعار وتغيرها.
في الشهر الماضي كانت تخفيضة «القرش» وقبلها «التعريفة» رغم أن كماً جيدا من الدولارات انزاح همه عن كاهل برميل النفط عالميا.
من هنا ندخل في طلاسم قصة التسعيرة وكيفية حسابها، ففي لقاء مع الدكتور عبدالله النسور جمعه بإعلاميين قبل سنتين سألوه عنها فوعد بكشف سترها لكنه لم يفعل الى اليوم.
ما ندركه فقط ان هناك معادلة للتسعيرة تشبه طلاسم المشروع النووي الايراني، لكننا كما الغرب يجهل عن ايران، نحن لا نعرف عنها شيئا وهذا التكتم غريب يخفي وراءه أسرارا ونيات مبيتة.
الحكومة تربح من انخفاض أسعار النفط وهذا واضح لا يحتاج لحلف إيمان مغلظة، ويبقى أن نقول إننا كأردنيين لا بواكي لنا وحتى قانون العرض والطلب لا يريد أن ينصفنا.
السبيل
تابعو الأردن 24 على 
