الطالب "الغشاش" ليس فاشلا دائما
بلال العبويني
جو 24 : طلبت وزارة التربية من وسائل إعلامية مختلفة بث تقارير تجرّم وتحرّم الغشَّ في امتحان الثانوية العامة.
لكن، هل كل طالب غشاش هو (الطشي) بين زملائه؟، أعتقد ليس بالضرورة أن يكون كذلك، بل ربما يكون من الطلاب الشاطرين (الذين يمشطون شعرهم على جنب)، غير أنه مبدع في المواد العلمية وضعيف في مادة التاريخ مثلا، وحتى يدخل الجامعة لا بدّ له أن ينجح في كل المواد.
هذا الطالب، مضطر أن يغشّ في مادة التاريخ ليحقق حلمه بدخول الجامعة ودراسة التخصص الذي يحب؛ فهل هذا غش؟.
أعتقد أن الكثير من الذين نجحوا سابقا في الغش، من مثل صاحبنا كاره مادة التاريخ، ليسوا فاشلين الآن، بل ربما تجد منهم من هو أنجح في عمله وتخصصه من غيره من الطلاب الشاطرين الذين كانوا يجلسون في المقعد الأول.
لست في وارد شرعنة الغش، بل أرى أن ليس كل طالب نجح بـ (الغش) غشاشا؛ فالطالب الفاشل يظل فاشلا حتى لو غش في جميع المواد، لأنه عند ذاك سيغش خطأ وربما يكتب اسم زميله بدلا من اسمه، وهو سيرسب حكما.
لكن السؤال، هل الامتحان في جميع المواد هو أداة القياس الوحيدة للحكم على علم ومعرفة وقدرات الطالب؟.
اعتقد أن آلية امتحان التوجيهي يجب أن يُعاد النظر فيها، ويجب أن يتم تطويرها. لقد سمعت أن إحدى الدول يدخل فيها الطالب الجامعة رغم أنه لم يحقق في الثانوية العامة مجموع علامات تؤهله لدخولها.
تعلمون كيف؟، يدخلها إذا كان متفوقا في تخصص (كاللغة الانجليزية مثلا) وبرهنت على ذلك علاماته في الثانوية العامة وفي السنوات التي تسبقها، فيدخل الجامعة ليدرس اللغة الانجليزية حصرا، بمعنى يُمنح الطالب فرصة ليدرس التخصص الذي يبدع فيه.
لكن، هل كل طالب غشاش هو (الطشي) بين زملائه؟، أعتقد ليس بالضرورة أن يكون كذلك، بل ربما يكون من الطلاب الشاطرين (الذين يمشطون شعرهم على جنب)، غير أنه مبدع في المواد العلمية وضعيف في مادة التاريخ مثلا، وحتى يدخل الجامعة لا بدّ له أن ينجح في كل المواد.
هذا الطالب، مضطر أن يغشّ في مادة التاريخ ليحقق حلمه بدخول الجامعة ودراسة التخصص الذي يحب؛ فهل هذا غش؟.
أعتقد أن الكثير من الذين نجحوا سابقا في الغش، من مثل صاحبنا كاره مادة التاريخ، ليسوا فاشلين الآن، بل ربما تجد منهم من هو أنجح في عمله وتخصصه من غيره من الطلاب الشاطرين الذين كانوا يجلسون في المقعد الأول.
لست في وارد شرعنة الغش، بل أرى أن ليس كل طالب نجح بـ (الغش) غشاشا؛ فالطالب الفاشل يظل فاشلا حتى لو غش في جميع المواد، لأنه عند ذاك سيغش خطأ وربما يكتب اسم زميله بدلا من اسمه، وهو سيرسب حكما.
لكن السؤال، هل الامتحان في جميع المواد هو أداة القياس الوحيدة للحكم على علم ومعرفة وقدرات الطالب؟.
اعتقد أن آلية امتحان التوجيهي يجب أن يُعاد النظر فيها، ويجب أن يتم تطويرها. لقد سمعت أن إحدى الدول يدخل فيها الطالب الجامعة رغم أنه لم يحقق في الثانوية العامة مجموع علامات تؤهله لدخولها.
تعلمون كيف؟، يدخلها إذا كان متفوقا في تخصص (كاللغة الانجليزية مثلا) وبرهنت على ذلك علاماته في الثانوية العامة وفي السنوات التي تسبقها، فيدخل الجامعة ليدرس اللغة الانجليزية حصرا، بمعنى يُمنح الطالب فرصة ليدرس التخصص الذي يبدع فيه.
تابعو الأردن 24 على 
