لماذا يتجاوز بعض اﻻردنين الخطوط الحمراء
فاروق العبادي
جو 24 : أضاع جارين من البدو يوما كل لناقته، وبعد عام وجداهما تائهتين بالصحراء ومعهما حوار ...
فاختلفا لمن الحوار وظاهر اﻻمر كل من الناقتين متعلقة به وبشراسه تدافع عنه
فلجأا لحكيم يفصل باﻻمر بعد ان اعجزتهما الحيلة ...
فسار معهما الحكيم لغدير الماء بالحي وامر بوضع الحوار منتصف غدير الماء في خطر حيث اصبح الحوار يتخبط ويستغيث ...
فألقت احدى الناقتين بنفسها في غدير الماء رغم الخطورة والتهلكة محاولة انقاذ الحوار فيما وقفت اﻻخرى تصدر صوتا عاليا وتتخبط دون الخوض في مخاطر الماء والغرق .
فقضى الحكيم بالحوار للناقة التي ألقت بنفسها رغم مخاطر الغرق ﻻنها اﻻم الحقيقة وقد عرّضت نفسها لخطر الموت حينما احتاج اﻻمر لتضحية بالنفس لمن نحب ﻻ كلاما وقت الرخاء وننئا بانفسنا حين الشدة وحاجة الوطن للتضحية .
اخذين بعين اﻻعتبار ان اﻻجتهاد بالواجب قابل للخطأ والصواب .
فاختلفا لمن الحوار وظاهر اﻻمر كل من الناقتين متعلقة به وبشراسه تدافع عنه
فلجأا لحكيم يفصل باﻻمر بعد ان اعجزتهما الحيلة ...
فسار معهما الحكيم لغدير الماء بالحي وامر بوضع الحوار منتصف غدير الماء في خطر حيث اصبح الحوار يتخبط ويستغيث ...
فألقت احدى الناقتين بنفسها في غدير الماء رغم الخطورة والتهلكة محاولة انقاذ الحوار فيما وقفت اﻻخرى تصدر صوتا عاليا وتتخبط دون الخوض في مخاطر الماء والغرق .
فقضى الحكيم بالحوار للناقة التي ألقت بنفسها رغم مخاطر الغرق ﻻنها اﻻم الحقيقة وقد عرّضت نفسها لخطر الموت حينما احتاج اﻻمر لتضحية بالنفس لمن نحب ﻻ كلاما وقت الرخاء وننئا بانفسنا حين الشدة وحاجة الوطن للتضحية .
اخذين بعين اﻻعتبار ان اﻻجتهاد بالواجب قابل للخطأ والصواب .