بروسترايكا لمجالس إدارات الأحزاب الأردنية
صاحب القرار بين نارين حين الدفع باتجاه الاصلاح السياسي والمؤسسي؛ نار جيل يدعي انجازات اشبه بأصنام التمر صنعها وأكلها بمكتسبات شخصية وشللية مختلفة متدرجة .
ونار جيل يدعي ولا يملك من الامر شيئا على ارض الواقع ولا الخبرة ولا المعرفة بأساليب الخبث والدهاء في التمسك بالمصالح الشخصية على حساب المصالح العامة في قراءته لجوهر الشكل الخارجي في العمل العام والمؤسسات العامة ومنظمات المجتمع المدني والعام الى حين يصطدم بواقع مر من الانانية المفرطة والشخصنة وشللية تلقائية هدفها انكار الغير قولا وعملا على حساب المصلحة العامة التي يبدو ان الولاء مدفوع الاجر والمصلحة الشخصية عقيدتهم ومبدأهم .
في العمل الحزبي الامر سيان رغم انه من المفترض ان الاحزاب تقودها النخب الفكرية المنطلقة من الانتماء الوطني مبدأ نحو تفعيل الفكر السياسي بالاسلوب الامثل لتطوير المؤسسية الحزبية ووضعها في خدمة المصلحة العامة للوطن والمواطن.
هذا الفخ وقع فيه من انتسب للعمل الحوازبي بحسن نية مفترضا الشكل الظاهري النظري قولا وشعارا ومع الايام تكتشف ما يشعرك بالغثيان والقرف وتسود الامور صغائرها وتسود سيرك العمل الحزبي السياسي سعادين تقفز وتصرخ غايتها جلب نظر الجمهور وهو متشوق بلهفة الانتظار لرؤية فقرة الاسود عزة واعجابا ومعالجة خلجات صدره المليئة بالضعف لواقعه اليومي والاحباط من الغد لأفق تلوح في جزء كبير منه غيوم سوداء ويأس فشل متتال لتجارب العمل الجماعي والمؤسسي للبناء الوطني .
هل العمل الحزبي الاردني بحاجة بروسترايكا تشفيه من انفصام الشخصية بين ما يدعي وما يؤمن ام عملية استئصالية جراحية لا يتوفر البديل بسبب عدم قناعة المتبرع ...؟
لا اعلم نحاول دون يأس او ملل لعل وعسى ... !