اسقاطات الاتفاق النووي على الامن الوطني الاردني
فاروق العبادي
جو 24 : دون الدخول بالتفاصيل المهنية والمكاسب والسلبيات لكل الاطراف المباشرة بالاتفاق نستعرض ببساطة ودون فلسفة تاثير صفقة الاتفاق النووي الايراني و
(5+ 1).
وما يهمنا هنا المكاسب الايرانية لان لها تاثير مباشر على الامن الوطني الاردني والمنطقة بشكل عام ونتوقع ان المكاسب الايرانية المباشرة والطويلة الامد تتلخص بما يلي :
1- ضخ مئة وثمانون مليار دولار مباشرة بخزينة الدولة الايرانية(ارصدة مجمده)وهي بامس الحاجة اليها لتغذية المشروع الفارسي بالمنطقة .
2- فتح افاق تصدير البترول وصناعته لاعلى سقف من حصص الاوبك .
3- عودة الشركات الغربية والفرنسية خاصة للشراكة باكتشاف وانتاج البترول الايراني .
4- فتح الباب واسعا لتجديد وصيانة وتحديث منظومة السلاح بانواعه .
5- دعم الاقتصاد الوطني الايراني وذلك لرفع الحظر وتنشيط الصناعة المحلية والاستيراد والتصدير والتجارة البينية ككل مع دول المنطقة والعالم بشكل عام .
6- رفع الروح المعنوية الوطنية الفارسية اثر تصوير الاتفاق كنصر للدولة الايرانية .
7- توثيق مصداقية الدولة الايرانية لدى حلفائها بالمنطقة ومكاسب فتح جميع الافاق امام مشروع التوسع الفارسي .
8- ازدياد قوة الدبلماسية الايرانية في المنطقة والساحة الدولية لما ستمثله من مصالح اقتصادية مباشرة وعسكرية غير مباشرة .
التاثير المباشر وغير المباشر على الامن الوطني :
1- تقوية جبهة بشار الاسد حسن نصرالله لتوفر فرصة ضخ المال ومشتريات السلاح من قبل ايران .
2- غض الطرف الغربي عن مشروع التوسع الفارسي لمصالح اقتصادية بعد رفع الحظر.
3- ازدياد قوة المفاوض الايراني لكسب اكبر حصة من كعكة نسخة سايكس بيكو 2017 .
4- سيل لعاب الحكومة الاردنية الطفرانه لتنفيذ اتفاق البترول مع العراق بوصاية ايرانية مقابل تفاهمات مع الحكومة الاردنية لازالة الصعوبات اما نشر المذهب الشيعي بغطاء الحج للمقامات بالجنوب وبعذر دعم القطاع السياحي وهو ما لمح اليه وزير الاوقاف باكثر من مناسبة(علينا استيعاب الشيعه ) والزيارة الغامضة لوزير الخارجية لايران .
5- اعادة الروح للتيار المؤيد لبشار الاسد وحزب الله وانعاش جثته الحزبية والسياسية من جديد على الساحة المحلية والاعلامية.
6- اعادة الروح للتعاون مع حماس المحاصرة للتدخل بالشان الفلسطيني .
7- اطالة امد الحرب باليمن لتوفر فرصة ضخ المال والسلاح للحوثين وبالتالي انهاك السعودية ودول الخليج بهذا المستنقع وتغييبها عن الساحة العراقية السورية اللبنانية .
8- محاصرة الاردن بالهلال الشيعي لحدوده الشرقية والشمالية وعدم اعطاءه فرصة الاتصال المباشر مع المكون السني بالعراق وسوريا بغض النظر عما تؤول اليه الامور والطرف المتحكم بالمكون السني مستقبلا .
9- ارتفاع فاتورة المستحقات الامنية والعسكرية لمتطلبات الامن الوطني .
(5+ 1).
وما يهمنا هنا المكاسب الايرانية لان لها تاثير مباشر على الامن الوطني الاردني والمنطقة بشكل عام ونتوقع ان المكاسب الايرانية المباشرة والطويلة الامد تتلخص بما يلي :
1- ضخ مئة وثمانون مليار دولار مباشرة بخزينة الدولة الايرانية(ارصدة مجمده)وهي بامس الحاجة اليها لتغذية المشروع الفارسي بالمنطقة .
2- فتح افاق تصدير البترول وصناعته لاعلى سقف من حصص الاوبك .
3- عودة الشركات الغربية والفرنسية خاصة للشراكة باكتشاف وانتاج البترول الايراني .
4- فتح الباب واسعا لتجديد وصيانة وتحديث منظومة السلاح بانواعه .
5- دعم الاقتصاد الوطني الايراني وذلك لرفع الحظر وتنشيط الصناعة المحلية والاستيراد والتصدير والتجارة البينية ككل مع دول المنطقة والعالم بشكل عام .
6- رفع الروح المعنوية الوطنية الفارسية اثر تصوير الاتفاق كنصر للدولة الايرانية .
7- توثيق مصداقية الدولة الايرانية لدى حلفائها بالمنطقة ومكاسب فتح جميع الافاق امام مشروع التوسع الفارسي .
8- ازدياد قوة الدبلماسية الايرانية في المنطقة والساحة الدولية لما ستمثله من مصالح اقتصادية مباشرة وعسكرية غير مباشرة .
التاثير المباشر وغير المباشر على الامن الوطني :
1- تقوية جبهة بشار الاسد حسن نصرالله لتوفر فرصة ضخ المال ومشتريات السلاح من قبل ايران .
2- غض الطرف الغربي عن مشروع التوسع الفارسي لمصالح اقتصادية بعد رفع الحظر.
3- ازدياد قوة المفاوض الايراني لكسب اكبر حصة من كعكة نسخة سايكس بيكو 2017 .
4- سيل لعاب الحكومة الاردنية الطفرانه لتنفيذ اتفاق البترول مع العراق بوصاية ايرانية مقابل تفاهمات مع الحكومة الاردنية لازالة الصعوبات اما نشر المذهب الشيعي بغطاء الحج للمقامات بالجنوب وبعذر دعم القطاع السياحي وهو ما لمح اليه وزير الاوقاف باكثر من مناسبة(علينا استيعاب الشيعه ) والزيارة الغامضة لوزير الخارجية لايران .
5- اعادة الروح للتيار المؤيد لبشار الاسد وحزب الله وانعاش جثته الحزبية والسياسية من جديد على الساحة المحلية والاعلامية.
6- اعادة الروح للتعاون مع حماس المحاصرة للتدخل بالشان الفلسطيني .
7- اطالة امد الحرب باليمن لتوفر فرصة ضخ المال والسلاح للحوثين وبالتالي انهاك السعودية ودول الخليج بهذا المستنقع وتغييبها عن الساحة العراقية السورية اللبنانية .
8- محاصرة الاردن بالهلال الشيعي لحدوده الشرقية والشمالية وعدم اعطاءه فرصة الاتصال المباشر مع المكون السني بالعراق وسوريا بغض النظر عما تؤول اليه الامور والطرف المتحكم بالمكون السني مستقبلا .
9- ارتفاع فاتورة المستحقات الامنية والعسكرية لمتطلبات الامن الوطني .