سيادة الرئيس...شجاعتنا ودمائنا لتحرير القدس
فاروق العبادي
جو 24 : الاردنيون كرماء وشجعان ... عبارات احتلت العناوين الرئيسية للاعلام الرسمي الاردني واغلبها فبركات جناس وطباق وعمل من الحبة قبة نقلت على لسان الرئيس الامريكي .
اشادة ترامب او الغرب بالاردنين ظاهرا وخنقنا بقفاز حريري اقتصاديا لا تمر الا على ساذج او قصير نظر فالدماء العربية في سورية والعراق وليبيا واليمن هي دمائنا والتفتيت الحاصل كسر لظهيرنا واضعاف لنا والايدي الغربية لتنفيذ المشروع الصهيوني متوجا باسرائيل العظمى لم يعد يخفى على احد .
اننا شجعان وفرسان مقاتلين بشهادة التاريخ والعدو الصهيوني وستبقى البوصلة باتجاه القدس لتحريرها من راس سرطان يفتك بالمنطقة فتل ابيب هي البلاء والفتنة وسبب الاقتتال العربي واخراج المارد الفارسي من قمقم المشروع الصهيوني واعادته بعد اتمام مهمته سببا باتفاقيات سرية للدفاع المشترك حيلة نتعامل معها ولكنها لا تنطوي علينا .
ننظر الى كل ذلك بعين بصيرة وادراك ملم بالتفاصيل ولكنا لن نغرق كفرق كوماندوز او مهام خاصة للمشاركة بالتقسيم النهائي الجديد بالمنطقة لدول العرق والدين ( اسرائيل اليهودية العظمى – وكردستان الصغرى – والجزيرة الفراتية العربية السنية – ولبننة المشرق العربي تحت راية اسرائيل العظمى ) .
سيادة الرئيس ... دماء العرب مهما اختلفوا غالية علينا في ان نكون سببا في استمرارها ودمائنا رخيصة علينا في سبيل القدس.
اشادة ترامب او الغرب بالاردنين ظاهرا وخنقنا بقفاز حريري اقتصاديا لا تمر الا على ساذج او قصير نظر فالدماء العربية في سورية والعراق وليبيا واليمن هي دمائنا والتفتيت الحاصل كسر لظهيرنا واضعاف لنا والايدي الغربية لتنفيذ المشروع الصهيوني متوجا باسرائيل العظمى لم يعد يخفى على احد .
اننا شجعان وفرسان مقاتلين بشهادة التاريخ والعدو الصهيوني وستبقى البوصلة باتجاه القدس لتحريرها من راس سرطان يفتك بالمنطقة فتل ابيب هي البلاء والفتنة وسبب الاقتتال العربي واخراج المارد الفارسي من قمقم المشروع الصهيوني واعادته بعد اتمام مهمته سببا باتفاقيات سرية للدفاع المشترك حيلة نتعامل معها ولكنها لا تنطوي علينا .
ننظر الى كل ذلك بعين بصيرة وادراك ملم بالتفاصيل ولكنا لن نغرق كفرق كوماندوز او مهام خاصة للمشاركة بالتقسيم النهائي الجديد بالمنطقة لدول العرق والدين ( اسرائيل اليهودية العظمى – وكردستان الصغرى – والجزيرة الفراتية العربية السنية – ولبننة المشرق العربي تحت راية اسرائيل العظمى ) .
سيادة الرئيس ... دماء العرب مهما اختلفوا غالية علينا في ان نكون سببا في استمرارها ودمائنا رخيصة علينا في سبيل القدس.