آرتي ARTI لحل الأزمة السوريّة
احمد محمود سعيد
جو 24 : لقد استفحلت الأزمة السوريّة وابتعدت عنها إحتمالات نجاح أيُّ حلِّ سياسي او عسكري وقد يكون الحل الجذري الأقرب إحتماليّة هو إندلاع حرب عالميّة تتلخبط فيها كل الأوراق .
ولكن بصيص الأمل الوحيد هو تبلور الوضع بين اربع دول لو اتفقت على حل يلبي الحد الأدنى من مصلحة كل منهم فسنشهد نهاية لأزمة ذلك البلد الذي كان عظيما حيث فشلت مؤتمرات جنيف والرحلات المكُّوكية لوزراء خارجيّة العديد من الدول والمبعوثين الأممِيِّين الذين جابوا الأرض عبثا.
وتلك الدول تمثِّل محاور العالم العظمى فواحدة تمثِّل محور الشر والثانية تمثِّل محور الكفر والثالثة تمثِّل محور الغدر والرابعة تمثِّل محور المكر.
ولو كانت تلك الدول الممثِّلة لتلك المحاور هي امريكا (آ) وروسيا (ر) وتركيا (ت) وإيران (ي) , وبتشكيل لجنة رباعيّة من تلك الدول الأربعة (آرتي ARTI ) فإنّها تستطيع من خلال مصالحها ومصالح الدول التي تنضوي تحتها ان تتفق على تفاهمات يكون التوافق عليها نهاية لسفك الدماء وعندها لن يقف في طريق الحل لا مصير بقاء الرئيس السوري وموقعه ولا مصير قوى المعارضة الداخليّة والخارجيّة ولا الحرب على المنظمات الإرهابيّة ولا مصير الجيش السوري النظامي والحر ولا إعمار سوريّا بعد ذلك الخراب .
وحيث ان تلك الدول واعوانها هي التي تمدُّ المتقاتلين على الأرض بالمال والسلاح والخطط والتخطيط والدعم اللوجستي والسياسي والدبلوماسي وتستطيع في حال الإتفاق تجفيف منابع التمويل والتسليح فورا .
ويكون قد أسقط من المعادلة عنصرين وهما العنصر المحلّي السوري والعنصر القومي العربي وهذان عنصران يدفعان بالأزمة نحو العنف والتعقيد وليس لهما أيُّ أثر او مفعول في الحل .
وقد اثبتت ظروف تلك الأزمة على امتداد اكثر من اربعة سنوات ومع تكرار اخطاء النظام والمعارضة في مواجهة الأحداث وتحديد الأهداف والأولويّات إضافة لتدخُّل الدول الأخرى سواء في الجوار او تلك البعيدة خلف البحار والمحيطات اثبتت ان الحلّ لا بدّ ان يأتي من تلك الدول الأربعة والتي تمثِّل محاور الشرِّ والكفر والغدر والمكر والتي قد تتفق على تعديل خارطة سايكس – بيكو بعد ان شاخت واصبح عمرها مائة عام .
لقد اخفق العرب وعلى رأسهم جامعة الدول العربيّة على تغليب المصلحة العربيّة القوميّة على المصالح الذاتيّة الضيِّقة كما اخفق السوريّون على اختلاف اصولهم على التحلِّي بقيم المحبّة والتسامح من اجل الحفاظ على وطنهم موحّدا ذو سيادة والحفاظ على مواطنهم وان يعيش حياته بكرامة بدلا من الشتات واللجوء والذلّْ .
وقد تحوّل العالم من اجتماعات لدعم الشعب السوري الى دعم دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريِّين والآن اوروبّا منشغلة في تعديل تشريعاتها لإستقبال وإيواء اللاجئين السوريّين وغيرهم بعد ان تدفّقوا بمئات الالاف قاصدين اللجوء في المانيا والسويد وغيرها قاطعين الاف الكيلومترات مخترقين عدّة حدود دوليّة متجشمّين مخاطر السفر والبحر فاقدين لألاف الأطفال والعجائز والشباب الذين يبتلعهم البحر او يموتون من الجوع والبرد القارص وكل ذلك بهدف ان يعيش اطفالهم ومن تبقّى منهم بكرامة وان يشعروا بإنسانيّتهم .
اللهمّ فرّج على الشعب السوري الشقيق واهدهم واهدي حكّامهم الى سواء السبيل وحبِّب الخلق بهم اينما ذهبوا وابعد اطماع دول ال آرتي عنّا.
ولكن بصيص الأمل الوحيد هو تبلور الوضع بين اربع دول لو اتفقت على حل يلبي الحد الأدنى من مصلحة كل منهم فسنشهد نهاية لأزمة ذلك البلد الذي كان عظيما حيث فشلت مؤتمرات جنيف والرحلات المكُّوكية لوزراء خارجيّة العديد من الدول والمبعوثين الأممِيِّين الذين جابوا الأرض عبثا.
وتلك الدول تمثِّل محاور العالم العظمى فواحدة تمثِّل محور الشر والثانية تمثِّل محور الكفر والثالثة تمثِّل محور الغدر والرابعة تمثِّل محور المكر.
ولو كانت تلك الدول الممثِّلة لتلك المحاور هي امريكا (آ) وروسيا (ر) وتركيا (ت) وإيران (ي) , وبتشكيل لجنة رباعيّة من تلك الدول الأربعة (آرتي ARTI ) فإنّها تستطيع من خلال مصالحها ومصالح الدول التي تنضوي تحتها ان تتفق على تفاهمات يكون التوافق عليها نهاية لسفك الدماء وعندها لن يقف في طريق الحل لا مصير بقاء الرئيس السوري وموقعه ولا مصير قوى المعارضة الداخليّة والخارجيّة ولا الحرب على المنظمات الإرهابيّة ولا مصير الجيش السوري النظامي والحر ولا إعمار سوريّا بعد ذلك الخراب .
وحيث ان تلك الدول واعوانها هي التي تمدُّ المتقاتلين على الأرض بالمال والسلاح والخطط والتخطيط والدعم اللوجستي والسياسي والدبلوماسي وتستطيع في حال الإتفاق تجفيف منابع التمويل والتسليح فورا .
ويكون قد أسقط من المعادلة عنصرين وهما العنصر المحلّي السوري والعنصر القومي العربي وهذان عنصران يدفعان بالأزمة نحو العنف والتعقيد وليس لهما أيُّ أثر او مفعول في الحل .
وقد اثبتت ظروف تلك الأزمة على امتداد اكثر من اربعة سنوات ومع تكرار اخطاء النظام والمعارضة في مواجهة الأحداث وتحديد الأهداف والأولويّات إضافة لتدخُّل الدول الأخرى سواء في الجوار او تلك البعيدة خلف البحار والمحيطات اثبتت ان الحلّ لا بدّ ان يأتي من تلك الدول الأربعة والتي تمثِّل محاور الشرِّ والكفر والغدر والمكر والتي قد تتفق على تعديل خارطة سايكس – بيكو بعد ان شاخت واصبح عمرها مائة عام .
لقد اخفق العرب وعلى رأسهم جامعة الدول العربيّة على تغليب المصلحة العربيّة القوميّة على المصالح الذاتيّة الضيِّقة كما اخفق السوريّون على اختلاف اصولهم على التحلِّي بقيم المحبّة والتسامح من اجل الحفاظ على وطنهم موحّدا ذو سيادة والحفاظ على مواطنهم وان يعيش حياته بكرامة بدلا من الشتات واللجوء والذلّْ .
وقد تحوّل العالم من اجتماعات لدعم الشعب السوري الى دعم دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريِّين والآن اوروبّا منشغلة في تعديل تشريعاتها لإستقبال وإيواء اللاجئين السوريّين وغيرهم بعد ان تدفّقوا بمئات الالاف قاصدين اللجوء في المانيا والسويد وغيرها قاطعين الاف الكيلومترات مخترقين عدّة حدود دوليّة متجشمّين مخاطر السفر والبحر فاقدين لألاف الأطفال والعجائز والشباب الذين يبتلعهم البحر او يموتون من الجوع والبرد القارص وكل ذلك بهدف ان يعيش اطفالهم ومن تبقّى منهم بكرامة وان يشعروا بإنسانيّتهم .
اللهمّ فرّج على الشعب السوري الشقيق واهدهم واهدي حكّامهم الى سواء السبيل وحبِّب الخلق بهم اينما ذهبوا وابعد اطماع دول ال آرتي عنّا.