هل إنتهى عرس الكورونا
احمد محمود سعيد
جو 24 :
يا كوفيد
إنقلبت آية الإعلام في بلاد العالم وكأن الوباء إنتهى من العِرق الأبيض وبدأ بوضوح يلتقط أناسا من العِرق ألآخر وها قد قارب عدد الجوائح الكورونيون على سبعة ملايين ونصف المليون مُصاب كما أن عدد المتوفين اصبح قريبا من ملامسة جدار الأربعمائة وخمسون ألف مُتوفّي بحيث غطت تلك الجائحة الكرة الأرضيّة بمسطّحاتها اليابسة ولكن ما زال كُنْه هذه الجائحة في ظلام وكأنها شبيهة بما حلّ في أهل الكهف حتّى باتت قصّتهم في عالم المجهول بتفاصيلها غير ما ورد في القراّن الكريم وتبين لأهل الكهف أن ورق العملة لتسوية الوضع من حيث العدد وإستخدام الأوراق المالية التي بحوزتهم وغير ذلك .
قال تعالى (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا )صدق الله العظيم
وحتى الآن لم تأتي الأنباء الواردة من منظمة الصحّة العالمية او من الدول بشكل رسمي عن نتائج الكورونا في العالم وبعد أن وصلت أرقام الخسائر البشرية والماديّة في الدول المتقدّمة وخاصّة الأوروبيّة منها إلى أرقام مرتفعة والتي كانت تتسابق على إعلان النتائج المخيِّبة للامال من أعداد المصابين واعداد الوفيات وكذلك اعداد المتعافين كما أنّ النتيجة الصادمة حول إمكانات الدول الكبرى وإستعدادها لمواجهة أي كارثة كبرى كان هزيلا ولم يكن الحلُّ فقط في توفُّر المال والسلاح والتكنولوجيا او المعرفة أو الفوز في مراثون السباق نحو الفضاء والكواكب السيّارة الأخرى في السماء والبرهان على ذلك هو عجز الدول الكبرى بما لديها من علماء واطبّاء وصيادلة وأموال لإيجاد العقار المناسب والفعّال لذلك الداء كما لم يُعلن رسميّا عن طريقة تشكُّل أو تولُّد ذلك الفيروس وطريقة تنقله بين بني البشر من مختلف الأعمار ومختلف الذين يشكون من أمراض مزمنة ولعلّ أهم النفاط التي يمكن أن نستقيها من تلك الجائحة هو أنّ زعماء بعض الدول إستطاعوا إستغلال الظروف التي مرّت على البشر وكانت تلك النقاط نستطيع أن نذكرها
أوّلا : أن الكرة الأرضيّة ليست عصيّة على الله تعالى لكي يُهلكها كما كان في حالات سابقة مثل عاد وثمود قال تعالى ( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَة عَادٍ وَثَمُودَ {13} إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِن خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَة فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {14} فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُممْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {15} فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ )صدق الله العظيم .
ثانيا : أن على بني البشر أن يُحافظوا على ما وهبهم الله ليكون رصيدا لهم في مواجهة أيِّ كارثة .
ثالثا : أن يحتاط العالم لكلِّ شيئِّ قد يأتي مستقبلا ليكون قادرا على التخلُّص من نتائجها بأقلِّ التكاليف والخسائر .
رابعا : أن يُفكِّر بالتنمية المستدامة في ألوطن وأن يعمل المواطنون بكل عزم وتصميم على التعاون المجتمعي وذلك بالتفكير التشاركي والتخلُّص من التفكير الفردي .
خامسا : الحث على الإبداع والريادة والإختراع خاصّة عند الشباب .
سادسا : أن تكون الحكومات عادلة ونعمل على المساواة وتشجيع المبادرات الإيجابيّة لدى المواطنين ويكون المواطنين على قدر جيِّد من التعاون مع الحكومات في المحافظة على الوطن أو الإبلاغ عن أيِّ خطر مجتمعي أو أيِّ تلوثّ بيئي .
سابعا : أن تحافظ الحكومات على مقدّرات الوطن في باطن الأرض وفوقها بإعتبارها ملك للمواطنين وتقوم الحكومة على تشغيلها وإستغلالها لصالحهم ولإستدامة حياتهم بأفضل الطرق ولأطول فترة وبأقل التكاليف التشغيليّة .
ثامنا : أن يعمل المواطنون على الإنصياع للتعليمات التي تُصدرها الحكومة لصالحهم وللمحافظة على صحتهم في كافة مراحل نموِّهم وإستخدام ما يلزم لذلك من لباس وأقنعة وكمّمامات وتباعد وعدم المشاركة في مناسبات إجتماعيّة او ترفيهيّة وغيرها حسب التعليمات الصحيّة والدفاعيّة وغيرها وكذلك يعمل المواطنون على الإقتصاد والتوفير في إستخدام الطاقة والمياه وشراء الإحتياجات اللازمة وبالكميات الضروريّة .
تاسعا : أن يعمل المواطنون على التصالح مع أنفسهم بحيث يكون المجتمع مدركا لعمل الخير مع الآخرين ويدرك أن ذلك يعود بالمنفعة الشخصيّة عليه وعلى أسرته وفي حال مواجهة المجتمع لأيّ ظرف أو جائحة يقف المجتمع كوحدة واحدة بمواجهة أيِّ أخطار تحيق به جنبا إلى جنب مع حكومته والموسرين في البلد .
عاشرا : أن تعمل الدول المختلفة وبتعليمات من حكوماتها بتشاركيّة مع الدول الأخرى لمواجهة أي أخطار أو تحدِّيات أو كوارث لتقليل الخسائر وألاضرار ما أمكن بعيدا عن المناكفات والنزاعات الججانبيّة التي تعيق التعاون البناء لدرء الخطر .
وكانت الجائحة التي مرّت على الكرة الأرضيّة اكبر مثال على ما ورد اعلاه حيث :
اولا : تأخرت الدول في مواجهة الخطر ممّا زاد في عدد الموتى والمصابين .
ثانيا : لم يكن هناك أيْ إستعداد من الدول العظمى أو غيرها .
ثالثا : لم يكن هناك تنسيق كاف بين الدول لإيجاد العقار المناسب .
رابعا : لم يكن هناك تنسيق او تعاون في مواجهة الجائحة .
خامسا : حاولت بعض الدول إستغلال الجائحة لأهدافها الخاصّة على حساب الضحايا وعلى حساب دمار إقتصاد بعض الدول وإغراقها بالديون .
سادسا :أجّجت بعض الدول علاقاتها العدائية مع غيرها مستغلّة الجائحة .
سابعا : إستغلت بعض الحكومات الظروف الطارئة لتمرير قرارات نفعيّة لها مستغلّة الظروف الطارئة بالرغم من تأثيرها السلبي على مواطنيها وذلك في دول غنيّة وفقيرة على حدِّ سواء .
ثامنا : حتّى الان لم يعرف الكثيرون من البشر تفاصيل الجائحة وطريقة تولُّدها وإنتشارها في الكرة الأرضيّة ولم يصل العالم للقاح المؤدي للتخلُّص منها .
تاسعا : تستغلُّ بعض الدول لتمرير مشاريع تضرُّ بالغير وكمثال ما تفعله امريكا وإسرائيل والحبشة وغيرها من مناطق في العالم .
عاشرا : قد يكون هناك أمورا ومشاريع غير منظورة وتعمل بعض الدول الكبيرة على بلورتها لتكون جاهزة في القريب العاجل ومنها ما يمسْ الأمور الدينيّة والماليّة والأخلاقيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة وغيرها
وعليه نرجوا أن يكون الخطر زال عن شعوب الكرة الأرضيّة ورحل كوفيد بعيدا عن عالمنا وان يعود العباد لرشدهم وشكر ربِّ العباد على النعمة التي نحن فيها وقال تعالى(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) صدق الله العظيم
إنقلبت آية الإعلام في بلاد العالم وكأن الوباء إنتهى من العِرق الأبيض وبدأ بوضوح يلتقط أناسا من العِرق ألآخر وها قد قارب عدد الجوائح الكورونيون على سبعة ملايين ونصف المليون مُصاب كما أن عدد المتوفين اصبح قريبا من ملامسة جدار الأربعمائة وخمسون ألف مُتوفّي بحيث غطت تلك الجائحة الكرة الأرضيّة بمسطّحاتها اليابسة ولكن ما زال كُنْه هذه الجائحة في ظلام وكأنها شبيهة بما حلّ في أهل الكهف حتّى باتت قصّتهم في عالم المجهول بتفاصيلها غير ما ورد في القراّن الكريم وتبين لأهل الكهف أن ورق العملة لتسوية الوضع من حيث العدد وإستخدام الأوراق المالية التي بحوزتهم وغير ذلك .
قال تعالى (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا )صدق الله العظيم
وحتى الآن لم تأتي الأنباء الواردة من منظمة الصحّة العالمية او من الدول بشكل رسمي عن نتائج الكورونا في العالم وبعد أن وصلت أرقام الخسائر البشرية والماديّة في الدول المتقدّمة وخاصّة الأوروبيّة منها إلى أرقام مرتفعة والتي كانت تتسابق على إعلان النتائج المخيِّبة للامال من أعداد المصابين واعداد الوفيات وكذلك اعداد المتعافين كما أنّ النتيجة الصادمة حول إمكانات الدول الكبرى وإستعدادها لمواجهة أي كارثة كبرى كان هزيلا ولم يكن الحلُّ فقط في توفُّر المال والسلاح والتكنولوجيا او المعرفة أو الفوز في مراثون السباق نحو الفضاء والكواكب السيّارة الأخرى في السماء والبرهان على ذلك هو عجز الدول الكبرى بما لديها من علماء واطبّاء وصيادلة وأموال لإيجاد العقار المناسب والفعّال لذلك الداء كما لم يُعلن رسميّا عن طريقة تشكُّل أو تولُّد ذلك الفيروس وطريقة تنقله بين بني البشر من مختلف الأعمار ومختلف الذين يشكون من أمراض مزمنة ولعلّ أهم النفاط التي يمكن أن نستقيها من تلك الجائحة هو أنّ زعماء بعض الدول إستطاعوا إستغلال الظروف التي مرّت على البشر وكانت تلك النقاط نستطيع أن نذكرها
أوّلا : أن الكرة الأرضيّة ليست عصيّة على الله تعالى لكي يُهلكها كما كان في حالات سابقة مثل عاد وثمود قال تعالى ( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَة عَادٍ وَثَمُودَ {13} إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِن خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَة فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {14} فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُممْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {15} فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ )صدق الله العظيم .
ثانيا : أن على بني البشر أن يُحافظوا على ما وهبهم الله ليكون رصيدا لهم في مواجهة أيِّ كارثة .
ثالثا : أن يحتاط العالم لكلِّ شيئِّ قد يأتي مستقبلا ليكون قادرا على التخلُّص من نتائجها بأقلِّ التكاليف والخسائر .
رابعا : أن يُفكِّر بالتنمية المستدامة في ألوطن وأن يعمل المواطنون بكل عزم وتصميم على التعاون المجتمعي وذلك بالتفكير التشاركي والتخلُّص من التفكير الفردي .
خامسا : الحث على الإبداع والريادة والإختراع خاصّة عند الشباب .
سادسا : أن تكون الحكومات عادلة ونعمل على المساواة وتشجيع المبادرات الإيجابيّة لدى المواطنين ويكون المواطنين على قدر جيِّد من التعاون مع الحكومات في المحافظة على الوطن أو الإبلاغ عن أيِّ خطر مجتمعي أو أيِّ تلوثّ بيئي .
سابعا : أن تحافظ الحكومات على مقدّرات الوطن في باطن الأرض وفوقها بإعتبارها ملك للمواطنين وتقوم الحكومة على تشغيلها وإستغلالها لصالحهم ولإستدامة حياتهم بأفضل الطرق ولأطول فترة وبأقل التكاليف التشغيليّة .
ثامنا : أن يعمل المواطنون على الإنصياع للتعليمات التي تُصدرها الحكومة لصالحهم وللمحافظة على صحتهم في كافة مراحل نموِّهم وإستخدام ما يلزم لذلك من لباس وأقنعة وكمّمامات وتباعد وعدم المشاركة في مناسبات إجتماعيّة او ترفيهيّة وغيرها حسب التعليمات الصحيّة والدفاعيّة وغيرها وكذلك يعمل المواطنون على الإقتصاد والتوفير في إستخدام الطاقة والمياه وشراء الإحتياجات اللازمة وبالكميات الضروريّة .
تاسعا : أن يعمل المواطنون على التصالح مع أنفسهم بحيث يكون المجتمع مدركا لعمل الخير مع الآخرين ويدرك أن ذلك يعود بالمنفعة الشخصيّة عليه وعلى أسرته وفي حال مواجهة المجتمع لأيّ ظرف أو جائحة يقف المجتمع كوحدة واحدة بمواجهة أيِّ أخطار تحيق به جنبا إلى جنب مع حكومته والموسرين في البلد .
عاشرا : أن تعمل الدول المختلفة وبتعليمات من حكوماتها بتشاركيّة مع الدول الأخرى لمواجهة أي أخطار أو تحدِّيات أو كوارث لتقليل الخسائر وألاضرار ما أمكن بعيدا عن المناكفات والنزاعات الججانبيّة التي تعيق التعاون البناء لدرء الخطر .
وكانت الجائحة التي مرّت على الكرة الأرضيّة اكبر مثال على ما ورد اعلاه حيث :
اولا : تأخرت الدول في مواجهة الخطر ممّا زاد في عدد الموتى والمصابين .
ثانيا : لم يكن هناك أيْ إستعداد من الدول العظمى أو غيرها .
ثالثا : لم يكن هناك تنسيق كاف بين الدول لإيجاد العقار المناسب .
رابعا : لم يكن هناك تنسيق او تعاون في مواجهة الجائحة .
خامسا : حاولت بعض الدول إستغلال الجائحة لأهدافها الخاصّة على حساب الضحايا وعلى حساب دمار إقتصاد بعض الدول وإغراقها بالديون .
سادسا :أجّجت بعض الدول علاقاتها العدائية مع غيرها مستغلّة الجائحة .
سابعا : إستغلت بعض الحكومات الظروف الطارئة لتمرير قرارات نفعيّة لها مستغلّة الظروف الطارئة بالرغم من تأثيرها السلبي على مواطنيها وذلك في دول غنيّة وفقيرة على حدِّ سواء .
ثامنا : حتّى الان لم يعرف الكثيرون من البشر تفاصيل الجائحة وطريقة تولُّدها وإنتشارها في الكرة الأرضيّة ولم يصل العالم للقاح المؤدي للتخلُّص منها .
تاسعا : تستغلُّ بعض الدول لتمرير مشاريع تضرُّ بالغير وكمثال ما تفعله امريكا وإسرائيل والحبشة وغيرها من مناطق في العالم .
عاشرا : قد يكون هناك أمورا ومشاريع غير منظورة وتعمل بعض الدول الكبيرة على بلورتها لتكون جاهزة في القريب العاجل ومنها ما يمسْ الأمور الدينيّة والماليّة والأخلاقيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة وغيرها
وعليه نرجوا أن يكون الخطر زال عن شعوب الكرة الأرضيّة ورحل كوفيد بعيدا عن عالمنا وان يعود العباد لرشدهم وشكر ربِّ العباد على النعمة التي نحن فيها وقال تعالى(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) صدق الله العظيم