التحشيد غير مبرر ضد مسيرة الجمعة
خالد المجالي
جو 24 : منذ ايام ووسائل الاعلام ' الحكومية واتباعُها ' تحشد ضد مسيرة الجمعة التي دعى لها جماعة الاخوان المسلمين والكثير من الحراكات المحلية وكأن تلك المسيرة هي التي ستنهي الحالة الضبابية التي تمر فيها البلاد والتخبط في القرارات والسياسات الحكومية المتتابعة منذ عامين تقريبا .
المسيرة ربما يكون عدد المشاركين فيها عشرات الالاف ولكني شخصيا لا اعتقد ان تصل للعدد المعلن عنه لو كانت الامور تسير بشكلها الطبيعي وستبدأ بعد صلاة الجمعة وتنطلق باتجاه ساحة النخيل ويتم القاء الكلمات المعتادة وربما تستمر ساعتين او اكثر بقليل ثم يغادر المشاركون بعدها بسلام .
التحشيد الاعلامي وغير الاعلامي المضاد لهذه المسيرة ربما يكون مبررا من منطلق حرية الراي لو كان تم في غير المكان والزمان لهذه المسيرة ولكن بهذه الطريقة البدائية للاسف انما يدل على ان هناك اهداف غير معلنه من قبل البعض لاختلاق فتن واحداث تبرر اي اجراء لاحق قد يتخذ بهدف الامن والمحافظة على السلم الاجتماعي كما يعتقدوا .
المواطن الاردني ليس بهذا الغباء والجهل الذي ما زال ' البعض ممن يجلسون على مقاعد السلطة يتخيلونه في عقولهم البالية والصدئة ' والمواطن مدرك ان قوى الشد العكسي والمتمترسه خلف المكتسبات الغير شرعية هي التي تبحث عن الفوضى وتدمير الامن حتى لا تتم محاسبتهم وللاسف انهم لا يدركون ان الايام القادمة كفيلة باحضارهم جميعا ومحاسبتهم وان تأخرت بعض الوقت .
الاخوان المسلمين هم حزب سياسي اردني مرخص ومن حقهم الدعوة الى مسيرة تطالب بما يعتقدوا انه مطالب مشروعة بنظرهم ومن حق الاخرين تأئيدهم او معارضتهم ولكن ليس من حق احد الاعتراض من خلال تهيئة الظروف للصدام والتعبئة الغير مبررة ضدهم او ضد الحراكات المشاركة معهم في المسيرة .
انا شخصيا لست مشاركا في المسيرة لاسبابي الخاصة وعدم قناعتي بكل مطالب الجماعة السياسية فقط وان كنت مع مطالبهم الاخرى ومع ذلك ليس من حق احد ان يحاسبني على خلافي معهم او ان يتهمني بانني اعمل بالاتجاه المعاكس لهم بل انا معهم في كثير من تلك المطالب الاصلاحية ولكني مؤمن بالتدرج المجدول لتلك الاصلاحات وتهيئة الارضية الاجتماعية لها واقصد هنا ' الملكية الدستورية ' مثلا .
كمواطن اتمنى ان يمضي يوم الجمعة القادم ونحن نؤكد على سلمية الحراك الاردني وضبط النفس من كل مشارك في المسيرة والمسيرات الاخرى ، ولنرفع شعار موحد اننا مع الاصلاح جميعا وضد كل من يحاول خلق فتنه او انقسام في المجتمع الاردني حماية للبعض وخاصة الذين ما زالوا يراهنوا على ان الاردنيين بطيبتهم وكرمهم سينسون من نهب الوطن وفرط بهويته ويهدد مستقبله وسيدافعون عن تلك الفئة التي لا يمكن تشبيهها الا ' بمصاصي الدماء ' وتجار الاوطان ولا يرون الوطن الا مزرعة وسكانها عبيد لهم .
المسيرة ربما يكون عدد المشاركين فيها عشرات الالاف ولكني شخصيا لا اعتقد ان تصل للعدد المعلن عنه لو كانت الامور تسير بشكلها الطبيعي وستبدأ بعد صلاة الجمعة وتنطلق باتجاه ساحة النخيل ويتم القاء الكلمات المعتادة وربما تستمر ساعتين او اكثر بقليل ثم يغادر المشاركون بعدها بسلام .
التحشيد الاعلامي وغير الاعلامي المضاد لهذه المسيرة ربما يكون مبررا من منطلق حرية الراي لو كان تم في غير المكان والزمان لهذه المسيرة ولكن بهذه الطريقة البدائية للاسف انما يدل على ان هناك اهداف غير معلنه من قبل البعض لاختلاق فتن واحداث تبرر اي اجراء لاحق قد يتخذ بهدف الامن والمحافظة على السلم الاجتماعي كما يعتقدوا .
المواطن الاردني ليس بهذا الغباء والجهل الذي ما زال ' البعض ممن يجلسون على مقاعد السلطة يتخيلونه في عقولهم البالية والصدئة ' والمواطن مدرك ان قوى الشد العكسي والمتمترسه خلف المكتسبات الغير شرعية هي التي تبحث عن الفوضى وتدمير الامن حتى لا تتم محاسبتهم وللاسف انهم لا يدركون ان الايام القادمة كفيلة باحضارهم جميعا ومحاسبتهم وان تأخرت بعض الوقت .
الاخوان المسلمين هم حزب سياسي اردني مرخص ومن حقهم الدعوة الى مسيرة تطالب بما يعتقدوا انه مطالب مشروعة بنظرهم ومن حق الاخرين تأئيدهم او معارضتهم ولكن ليس من حق احد الاعتراض من خلال تهيئة الظروف للصدام والتعبئة الغير مبررة ضدهم او ضد الحراكات المشاركة معهم في المسيرة .
انا شخصيا لست مشاركا في المسيرة لاسبابي الخاصة وعدم قناعتي بكل مطالب الجماعة السياسية فقط وان كنت مع مطالبهم الاخرى ومع ذلك ليس من حق احد ان يحاسبني على خلافي معهم او ان يتهمني بانني اعمل بالاتجاه المعاكس لهم بل انا معهم في كثير من تلك المطالب الاصلاحية ولكني مؤمن بالتدرج المجدول لتلك الاصلاحات وتهيئة الارضية الاجتماعية لها واقصد هنا ' الملكية الدستورية ' مثلا .
كمواطن اتمنى ان يمضي يوم الجمعة القادم ونحن نؤكد على سلمية الحراك الاردني وضبط النفس من كل مشارك في المسيرة والمسيرات الاخرى ، ولنرفع شعار موحد اننا مع الاصلاح جميعا وضد كل من يحاول خلق فتنه او انقسام في المجتمع الاردني حماية للبعض وخاصة الذين ما زالوا يراهنوا على ان الاردنيين بطيبتهم وكرمهم سينسون من نهب الوطن وفرط بهويته ويهدد مستقبله وسيدافعون عن تلك الفئة التي لا يمكن تشبيهها الا ' بمصاصي الدماء ' وتجار الاوطان ولا يرون الوطن الا مزرعة وسكانها عبيد لهم .