30/12/2006 يوم لا ينمحي من الذاكرة
راتب عبابنه
جو 24 : في ظل الفوضى وغياب العدل وتوغل الحقد والكره والرغبة التاريخية في الإنتقام وتسيد وتسلط طغمة حاكمة وفاسدة جيئ بها من أرقى فنادق العالم لتحكم العراق تحت حماية الطائرات الأمريكية تدفعها الرغبة في الإنتقام واستعادة أمجاد فارس في بلاد ما بين النهرين وتحت غطاء الدسائس والأكاذيب الأمريكية التي ملأت الدنيا واستهلكت ملايين الأطنان من الورق ومثلها من الحبر لنشر ما قد يقنع العالم بشرعية الإحتلال وإزاحة نظام ناصبوه العداء ولم يكن طوع أيديهم، في ظل هذه الأجواء المحمومة، تم إعدام القائد العربي والعروبي البطل صدام حسين رحمه الله فجر يوم 30/12/ 2006 الذي صادف يوم عيد الأضحى.
وبهذا التوقيت الشيطاني والمغلف بحقد تاريخي لم تشهد البشرية له مثيلا والذي قرره الصفويون ومن والاهم ممن صار لهم نفوذ من مرتزقة النظام الجديد وبالإشتراك مع الأمريكان وحمايتهم، تشكلت صدمة عنيفة أذهلت العالم الإسلامي والعربي والشرفاء في العالم وخصوصا من يدركون معنى إعدام رئيس دولة وزعيم أمة يوم عيده الكبير. إذ بذلك قد تجاوزوا كل المثل والقيم الإنسانية والأعراف الدولية والتعاليم الدينية التي تدعو للإبتعاد عن مثل هذا الصنيع وبهذا التوقيت.
تحت الغطاء الأمريكي بقيادة الرئيس الأرعن والأجوف المنتفخ كالطاووس جورج بوش الإبن، وبزج حثيث من الحقد الشيعي الصفوي والرغبة الجامحة في التخلص ممن أذاقهم الويل وأغلق بوجههم أبواب التمدد الثوري الفارسي وكان العقبة الكأداء بطريق تصدير ثورتهم، يضاف لذلك مباركة غالبية الأنظمة العربية ظنا منهم أن صدام كاشف عوراتهم، تم إعدامه وأدخلوه شهيدا بإذن الله تتحدث عنه الأجيال حتى قيام الساعة. وهو رمز للوقوف بوجه الغطرسة الأمريكية الطامعة دائما بخير العرب والتي تعتبر أمن اسرائيل جزءاً من أمنها وتحميها كما تحمي ولاياتها ولاياتها.
لقد اختلقت أمريكا مئات الروايات والتلفيقات والأكاذيب للنيل من هيبة الشهيد البطل في نفوس محبيه ومن آمنوا بنهجه العروبي ولتشويه رمزيته عند مئات الملايين من الشرفاء، لكنهم نسوا أن الشمس لا يمكن أن تغطى بغربال، فالحقائق تتحدث عن نفسها، إذ أفعاله تتوافق أو تسبق أقواله وتصميمه لا ينثني وعزمه لا ينكسر وإرادته عراقية خالصة.
لقد اختلقوا العديد من الإفتراءات لتبرير صنيعهم وإقناع الرأي العام العربي والعالمي "بشرعية" ما قاموا به من احتلال وتدمير وقتل وسرقة واستيلاء على خيرات وثروات العراق الغني بتاريخه وتراثه الضارب في التاريخ ونفطه وعلمائه ومواقفه التي اتخذتها القيادة العراقية أثناء حكم صدام حسين.
يذكر الصحفي الأمريكي كيلب موبين (Caleb Maupin) الذي يروج للأيدولوجية الثورية ويناصر مكافحة الإمبريالية الرأسمالية الإحتكارية في مقابلة مع الموقع الإلكتروني www.rt.com بتاريخ 9/2/2015 وبعنوان " لم يكن إعدام صدام حسين لتحقيق العدل بل من أجل المكاسب" أن الطريقة والتوقيت اللذان تم بهما إعدام صدام حسين " كان يقصد منهما إثارة العنف الطائفي. والغزو الأمريكي كان دافعه أن شركة النفط العراقية المملوكة للدولة كانت تنافس بنوك وول ستريت ((Wall Street وشركات النفط (الأمريكية). وكذلك بقصد فرض سيادة البنوك الغربية على الشعب العراقي". ويضيف أن "صدام قد وقف بوجه وول ستريت والقوى الحاكمة بالمال والنفوذ. ويذكر أيضا " أن القرب الأمريكي من صدام خلال الحرب العراقية الإيرانية سبب مقتل مليون إيراني".
ويستشهد كيلب موبين (Caleb Maupin) على الفوضى التي خلفتها أمريكا في البلدان التي غزتها ويقول " أنظروا إلى العراق وأفغانستان وليبيا ويوغسلافيا التي عانت من القصف الأمريكي لم تنعم بالإستقرار ولم يتحقق بها السلام بل الدمار والفوضى، والحرب دافعها المكاسب".
لقد كان رحمه الله آيقونة عروبية عند النظام العربي ــ عندما كانت مواقفه تخدم جانبا من مصالح النظام العربي وتدفع عنه الخطر الإيراني ــ ورمزا سنيا وواجهة عربية لصد فرسنة وصفونة المنطقة العربية مما جعل حقد وكره الصفويين يتناميان ليروا في الخلاص منه ضرورة وانتصارا لثورتهم يتنفسوا بعده الصعداء ليسهل عليهم التغلغل في المجتمعات العربية السنية ولينشروا تشيعهم المقيت ومذهبهم المبني على أباطيل واختلاقات معمميهم.
وها نحن نشهد هذا التمدد الإيراني في لبنان من خلال حزب الله وفي اليمن من خلال الحوثيين وفي العراق من خلال حزب الدعوة والمراجع وذوي العمائم وغيرهم ممن يدعون المثالية والإستقامة والوطنية. وهذا في الحقيقة تمدد فعلي قاتلت لأجله إيران بشراسة لتحقيقه. وعندما طفى استقراء الملك عبد الله الثاني على السطح الإعلامي العربي والعالمي في بداية تسلمه سلطاته والذي مفاده سعي إيران لتشكيل هلال شيعي، كان الكثير من محدودي النظر يستهجن هذا الطرح الذي يسبر به جلالته أغوار التاريخ ويستقرئ ما يمكن حدوثه نتيجة قراءة تحليلية متعمقة لمجريات التاريخ والذهنية الفارسية وهو ابن الحسين طيب الله ثراه المحنك والأكثر تفاعلا مع أحداث الإقليم والمنطقة والأكثر معاصرة واستيعابا ودراية للتقلبات السياسية العالمية والأكثر فهما لكيفية التعامل الحكيم في ظل تقلبات موازين القوى.
لن يغيب الشهيد صدام حسين من ذاكرة الأردنيين بالذات وغيرهم من شرفاء وعقلاء العالم وأحراره الذين يؤمنون بالنهج الوطني، النهج الذي قامت عليه سياسات الشهيد عراقيا وعربيا. وللأردنيين شرف الإحتفاظ بهذه الذكرى لأنهم ممن يقابل المعروف بالمعروف وكنا قد لمسنا معروفه، إذ أحبهم فأحبوه وقدرهم فقدروه وساعدهم فساعدوه.
ولم أجد أكثر بلاغة وتعبيرا عن هذه السمة النادرة من قول الشاعر العراقي الشيعي المعارض الذي يعيش في هولندا ضمن مرثاة معبرة ومبكية وتدمي القلوب يخاطب ابنة الشهيد رغد قائلا***:
رغد يا رغد لا تبجين (تبكيـن) ********* بس دمعة حزن للزين مسموحــــــــــــــــــة
أبوج (أبوك) الكتب إسمه بجبهة التاريخ ****** كعبة الوطن عنده وعالية سطوحــــــــــــــه
الزمن والوطن يشهد لابو الليثين ************ ولو أني شهادتي بصدام مجروحــــــــــــــة
ما دنق براسه وانحنى للجلاد ************ رغم سلسلوا رجله وشدوا جفوفه (كفوفه)
أجل والله يتباهى يسجل التاريخ ************ عنّه وتكتب حروفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
من زغره (صغره) عجيد عنيد وضد الإستعمار ***** ابوج (ابوك) اللي وصل سابع جار معروفه
*** الإستماع للقصيدة بصوت شاعرها أجمل وأكثر تعبيرا.
رحم الله زعيما وقائدا لم يرضخ لرغبات أمريكا ولم يهادنها حتى عند لحظة صعود روحه لباريها إلا بالحجم الذي كان يخدم شعبه وأمته، إذ ضرب المثل وأذهل العالم بشجاعته وصلابته بلحظة يضعف وينهار بها الحديد. لقد أرعب وأذهل شانقيه ولم يخشى لقاء ربه ولم ينهار بل كان شانقوه خلف الأقنعة لمداراة جرمهم وخستهم وجبنهم. لم يحذو حذو نظرائه الطّيّعين إلا بمقدار ما يحافظ على التماسك والتواصل الضروريين، بل كان يؤمن بالشعوب العربية ويستمد صلابته منها وكان إيمانه أن خير العرب للعرب وأن الثروات العربية حق لكل العرب.
لقد بنى جيشا من أقوى جيوش العالم وأكثرها مقارعة وتمرسا على القتال وانتهج صناعة العلماء والخبراء حتى صار مخزونه منهم يقلق الغرب وإسرائيل. لقد أمم النفط وجعل التعليم مجانيا والتأمين الصحي للفقير مثلما هو للغني. ووضع بنية تحتية قل نظيرها. لقد كان صاحب إرادة وقرار واضعا نصب عينيه عراقه وأمته وقضية فلسطين، وسياسته كانت قائمة على الندية مع الدول الأخرى. فهل نلام إذا أحببناه؟؟
حمى الله الأمة والغيارى على الأمة والله من وراء القصد.
ababneh1958@yahoo.com
وبهذا التوقيت الشيطاني والمغلف بحقد تاريخي لم تشهد البشرية له مثيلا والذي قرره الصفويون ومن والاهم ممن صار لهم نفوذ من مرتزقة النظام الجديد وبالإشتراك مع الأمريكان وحمايتهم، تشكلت صدمة عنيفة أذهلت العالم الإسلامي والعربي والشرفاء في العالم وخصوصا من يدركون معنى إعدام رئيس دولة وزعيم أمة يوم عيده الكبير. إذ بذلك قد تجاوزوا كل المثل والقيم الإنسانية والأعراف الدولية والتعاليم الدينية التي تدعو للإبتعاد عن مثل هذا الصنيع وبهذا التوقيت.
تحت الغطاء الأمريكي بقيادة الرئيس الأرعن والأجوف المنتفخ كالطاووس جورج بوش الإبن، وبزج حثيث من الحقد الشيعي الصفوي والرغبة الجامحة في التخلص ممن أذاقهم الويل وأغلق بوجههم أبواب التمدد الثوري الفارسي وكان العقبة الكأداء بطريق تصدير ثورتهم، يضاف لذلك مباركة غالبية الأنظمة العربية ظنا منهم أن صدام كاشف عوراتهم، تم إعدامه وأدخلوه شهيدا بإذن الله تتحدث عنه الأجيال حتى قيام الساعة. وهو رمز للوقوف بوجه الغطرسة الأمريكية الطامعة دائما بخير العرب والتي تعتبر أمن اسرائيل جزءاً من أمنها وتحميها كما تحمي ولاياتها ولاياتها.
لقد اختلقت أمريكا مئات الروايات والتلفيقات والأكاذيب للنيل من هيبة الشهيد البطل في نفوس محبيه ومن آمنوا بنهجه العروبي ولتشويه رمزيته عند مئات الملايين من الشرفاء، لكنهم نسوا أن الشمس لا يمكن أن تغطى بغربال، فالحقائق تتحدث عن نفسها، إذ أفعاله تتوافق أو تسبق أقواله وتصميمه لا ينثني وعزمه لا ينكسر وإرادته عراقية خالصة.
لقد اختلقوا العديد من الإفتراءات لتبرير صنيعهم وإقناع الرأي العام العربي والعالمي "بشرعية" ما قاموا به من احتلال وتدمير وقتل وسرقة واستيلاء على خيرات وثروات العراق الغني بتاريخه وتراثه الضارب في التاريخ ونفطه وعلمائه ومواقفه التي اتخذتها القيادة العراقية أثناء حكم صدام حسين.
يذكر الصحفي الأمريكي كيلب موبين (Caleb Maupin) الذي يروج للأيدولوجية الثورية ويناصر مكافحة الإمبريالية الرأسمالية الإحتكارية في مقابلة مع الموقع الإلكتروني www.rt.com بتاريخ 9/2/2015 وبعنوان " لم يكن إعدام صدام حسين لتحقيق العدل بل من أجل المكاسب" أن الطريقة والتوقيت اللذان تم بهما إعدام صدام حسين " كان يقصد منهما إثارة العنف الطائفي. والغزو الأمريكي كان دافعه أن شركة النفط العراقية المملوكة للدولة كانت تنافس بنوك وول ستريت ((Wall Street وشركات النفط (الأمريكية). وكذلك بقصد فرض سيادة البنوك الغربية على الشعب العراقي". ويضيف أن "صدام قد وقف بوجه وول ستريت والقوى الحاكمة بالمال والنفوذ. ويذكر أيضا " أن القرب الأمريكي من صدام خلال الحرب العراقية الإيرانية سبب مقتل مليون إيراني".
ويستشهد كيلب موبين (Caleb Maupin) على الفوضى التي خلفتها أمريكا في البلدان التي غزتها ويقول " أنظروا إلى العراق وأفغانستان وليبيا ويوغسلافيا التي عانت من القصف الأمريكي لم تنعم بالإستقرار ولم يتحقق بها السلام بل الدمار والفوضى، والحرب دافعها المكاسب".
لقد كان رحمه الله آيقونة عروبية عند النظام العربي ــ عندما كانت مواقفه تخدم جانبا من مصالح النظام العربي وتدفع عنه الخطر الإيراني ــ ورمزا سنيا وواجهة عربية لصد فرسنة وصفونة المنطقة العربية مما جعل حقد وكره الصفويين يتناميان ليروا في الخلاص منه ضرورة وانتصارا لثورتهم يتنفسوا بعده الصعداء ليسهل عليهم التغلغل في المجتمعات العربية السنية ولينشروا تشيعهم المقيت ومذهبهم المبني على أباطيل واختلاقات معمميهم.
وها نحن نشهد هذا التمدد الإيراني في لبنان من خلال حزب الله وفي اليمن من خلال الحوثيين وفي العراق من خلال حزب الدعوة والمراجع وذوي العمائم وغيرهم ممن يدعون المثالية والإستقامة والوطنية. وهذا في الحقيقة تمدد فعلي قاتلت لأجله إيران بشراسة لتحقيقه. وعندما طفى استقراء الملك عبد الله الثاني على السطح الإعلامي العربي والعالمي في بداية تسلمه سلطاته والذي مفاده سعي إيران لتشكيل هلال شيعي، كان الكثير من محدودي النظر يستهجن هذا الطرح الذي يسبر به جلالته أغوار التاريخ ويستقرئ ما يمكن حدوثه نتيجة قراءة تحليلية متعمقة لمجريات التاريخ والذهنية الفارسية وهو ابن الحسين طيب الله ثراه المحنك والأكثر تفاعلا مع أحداث الإقليم والمنطقة والأكثر معاصرة واستيعابا ودراية للتقلبات السياسية العالمية والأكثر فهما لكيفية التعامل الحكيم في ظل تقلبات موازين القوى.
لن يغيب الشهيد صدام حسين من ذاكرة الأردنيين بالذات وغيرهم من شرفاء وعقلاء العالم وأحراره الذين يؤمنون بالنهج الوطني، النهج الذي قامت عليه سياسات الشهيد عراقيا وعربيا. وللأردنيين شرف الإحتفاظ بهذه الذكرى لأنهم ممن يقابل المعروف بالمعروف وكنا قد لمسنا معروفه، إذ أحبهم فأحبوه وقدرهم فقدروه وساعدهم فساعدوه.
ولم أجد أكثر بلاغة وتعبيرا عن هذه السمة النادرة من قول الشاعر العراقي الشيعي المعارض الذي يعيش في هولندا ضمن مرثاة معبرة ومبكية وتدمي القلوب يخاطب ابنة الشهيد رغد قائلا***:
رغد يا رغد لا تبجين (تبكيـن) ********* بس دمعة حزن للزين مسموحــــــــــــــــــة
أبوج (أبوك) الكتب إسمه بجبهة التاريخ ****** كعبة الوطن عنده وعالية سطوحــــــــــــــه
الزمن والوطن يشهد لابو الليثين ************ ولو أني شهادتي بصدام مجروحــــــــــــــة
ما دنق براسه وانحنى للجلاد ************ رغم سلسلوا رجله وشدوا جفوفه (كفوفه)
أجل والله يتباهى يسجل التاريخ ************ عنّه وتكتب حروفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
من زغره (صغره) عجيد عنيد وضد الإستعمار ***** ابوج (ابوك) اللي وصل سابع جار معروفه
*** الإستماع للقصيدة بصوت شاعرها أجمل وأكثر تعبيرا.
رحم الله زعيما وقائدا لم يرضخ لرغبات أمريكا ولم يهادنها حتى عند لحظة صعود روحه لباريها إلا بالحجم الذي كان يخدم شعبه وأمته، إذ ضرب المثل وأذهل العالم بشجاعته وصلابته بلحظة يضعف وينهار بها الحديد. لقد أرعب وأذهل شانقيه ولم يخشى لقاء ربه ولم ينهار بل كان شانقوه خلف الأقنعة لمداراة جرمهم وخستهم وجبنهم. لم يحذو حذو نظرائه الطّيّعين إلا بمقدار ما يحافظ على التماسك والتواصل الضروريين، بل كان يؤمن بالشعوب العربية ويستمد صلابته منها وكان إيمانه أن خير العرب للعرب وأن الثروات العربية حق لكل العرب.
لقد بنى جيشا من أقوى جيوش العالم وأكثرها مقارعة وتمرسا على القتال وانتهج صناعة العلماء والخبراء حتى صار مخزونه منهم يقلق الغرب وإسرائيل. لقد أمم النفط وجعل التعليم مجانيا والتأمين الصحي للفقير مثلما هو للغني. ووضع بنية تحتية قل نظيرها. لقد كان صاحب إرادة وقرار واضعا نصب عينيه عراقه وأمته وقضية فلسطين، وسياسته كانت قائمة على الندية مع الدول الأخرى. فهل نلام إذا أحببناه؟؟
حمى الله الأمة والغيارى على الأمة والله من وراء القصد.
ababneh1958@yahoo.com