يا عربي يا غلبان اعرف عدوك
عايد الخزاعلة
جو 24 : يحتار المرء في افاعيل الانجليز،فهم تارة بذريعة حقوق الانسان يحمون ابو قتادة ويرفضون تسليمه للاردن، وتارة اخرى وبذريعة اخرى يرفضون تسليم المجرمين وسارقي اوطانهم كوليد الكردي الذي بدأت محاكمته بتهمة نهب عوائد شركة مناجم الفوسفات.
بتنا لا نعرف للانجليز مذهبا ابدا يهتدون به، ولكن التدقيق في تاريخهم يشير الى حجم الدمار الذي احدثوه في العالم، فهم من ارسى دعائم اسرائيل اوليسوا هم اصحاب وعد بلفور المشؤوم ،وهم من استعمر مباشرة الهند والفوكلاند واوجد المشيخات والدويلات وحكم معظم العالم ودعموا طغاة العالم المتلهفين للسلطة والعمالة وساعدوهم على قهر شعوبهم لان الحكم بالوكالة كان اسهل لهم.
على صعيد حقوق الانسان تتباهى سويسرا مثلا، بانها مقر لحقوق الانسان، وفي نفس الوقت تتفنن سويسرا بتقديم المنتجات البنكية التي يسرت سرقة الحكام واوعوانهم لثروات بلادهم، فهناك الآف من المليارات التي يخبأها لصوص دوليون، ولم تنكشف الا بعد انتهاء ادوار بعض هؤلاء الحكام . وسويسرا تعلم علم اليقين بأن هذه الحسابات أموالها منهوبة من مئات الملايين من الغلابى والمهمشين والمستضعفين.
النظام المالي العالمي لا يسمح بتحويل دولار لارملة في فلسطين او افغانستان او اليمن بحجة مكافحة الارهاب والتطرف. ولكن نفس النظام سمح ويسمح بتدفق المليارات الى حسابات سرية علينا ومعروفة التفاصيل لديهم لان اصحابها يخدمون من حيث يدرون ولا يدرون مخططات الاسياد للتدمير والتقسيم.
لن يفيدكم مكركم طويلا لان الوعي انتشر في الامم وبات أبسط الناس يعرفون اعدائهم اكثر من اولادهم ولا تلوموا حينها الا انفسكم فستحصدون ما زرعتم
بتنا لا نعرف للانجليز مذهبا ابدا يهتدون به، ولكن التدقيق في تاريخهم يشير الى حجم الدمار الذي احدثوه في العالم، فهم من ارسى دعائم اسرائيل اوليسوا هم اصحاب وعد بلفور المشؤوم ،وهم من استعمر مباشرة الهند والفوكلاند واوجد المشيخات والدويلات وحكم معظم العالم ودعموا طغاة العالم المتلهفين للسلطة والعمالة وساعدوهم على قهر شعوبهم لان الحكم بالوكالة كان اسهل لهم.
على صعيد حقوق الانسان تتباهى سويسرا مثلا، بانها مقر لحقوق الانسان، وفي نفس الوقت تتفنن سويسرا بتقديم المنتجات البنكية التي يسرت سرقة الحكام واوعوانهم لثروات بلادهم، فهناك الآف من المليارات التي يخبأها لصوص دوليون، ولم تنكشف الا بعد انتهاء ادوار بعض هؤلاء الحكام . وسويسرا تعلم علم اليقين بأن هذه الحسابات أموالها منهوبة من مئات الملايين من الغلابى والمهمشين والمستضعفين.
النظام المالي العالمي لا يسمح بتحويل دولار لارملة في فلسطين او افغانستان او اليمن بحجة مكافحة الارهاب والتطرف. ولكن نفس النظام سمح ويسمح بتدفق المليارات الى حسابات سرية علينا ومعروفة التفاصيل لديهم لان اصحابها يخدمون من حيث يدرون ولا يدرون مخططات الاسياد للتدمير والتقسيم.
لن يفيدكم مكركم طويلا لان الوعي انتشر في الامم وبات أبسط الناس يعرفون اعدائهم اكثر من اولادهم ولا تلوموا حينها الا انفسكم فستحصدون ما زرعتم