غزة تهوي بأحلام اسرائيل الكبرى
عايد الخزاعلة
فلا اسرائيل كبرى ولا صغرى بعد اليوم ولا أحلام للصهاينة بل موعدهم مع الكوابيس التي ستلاحق قادتهم وجنودهم الى الابد ..
هذا درس للعرب قبل أن يكون درس للصهاينة..اليس كذك؟ الايمان والارادة وعدالة القضية هي اسلحة الحسم وان طال الزمن
الصهاينة يحبون الحياة والمقاومون الأحرار يطلبون الموت، هذا هو الفرق ، وهذا هو مصدر قوتهم والعامل الذي سيحسم الصراع لصالح المقاومة الباسلة مهما بلغت التضحيات ومهما ارتفعت الكلفة..
هذا الحرب كشفت المتعاونين مع الصهاينة من ابناء جلدتنا ، فهناك من جاهر بتآمره وكشف عن وجهه الحقيقي وهناك من يشتغل خلف الكواليس وتحت جنح الظلام والعتمة ، وللاسف كلاهما يشربون ألأنخاب دماء الشهداء الطاهرة ..
أمريكا والصهاينة يلهون العالم بصنيعتهم من أبناء داعش في مسارح العراق وسوريا ويضربون قلب فلسطين او بالاحرى قلب العروبة النابض في غزة..