أمير .. شعبية اخترقت كل الحدود
امير تجاوز كل حدود الحب والاعجاب والشعبية الدافئة التي زرعها بخطوات من ذهب ، دخلت ايها الامير الحسين بن عبدالله قلوب الجميع ، كبارا واطفالا ، ومسؤولين وفنانين ، تجاوزت كل حدود الألق ، وصنعت تاريخا شبابيا دافئا بوجه يضيء بالفرح والطموح والريادة ، فاجأت عقولنا وقلوبنا ، وطوقت الاعناق بخطواتك ، وابتسامتك ، ولغتك ، وكلماتك ، التي تخرج من قلب يتحدث وطنا الى قلوبنا جميعا.
قصته الاخيرة شهر رمضان الكريم مع اطفال مركز الحسين للسرطان لامستنا جميعا ،ومنحت لهؤلاد الملائكة الصغار املا وثقة ، وحملتنا الى عالم مختلف ، بأن يكون ولي العهد بين هؤلاء الاطفال يحادثهم ، يحتضنهم ويقدم لهم دعما وسندا ، والاهم هذا الحب الذي قدموه له وهم يتدافعون لاحتضانه ، وكأنه الاخ الاكبر والاب لهم ، فالاطفال هكذا يقدمون ردة الفعل لفعل احسوا به ولامس مشاعرهم .
وكان الشاب الامير ولي العهد صاحب الابتسامة الرائعة ، ليدخل قلوب الاردنيين جميعا عندما خطت اقدامه بين الغائب عن ساحتنا الفنية صاحب البصمة التي لا تنسى ربيع شهاب ، ورسم حالة فرح صامته في قلب هذا الانسان الذي احبه كل اردني ، واضاء قلبه ووجهه بتلك الزيارة ..
تواضعه ومحبته وبساطته تجلت في منزل الرقيب سالم محمد مفلح في المريغة مؤخرا ، بعد ان دعاه الرقيب على الغداء بعد تمرين في البحرية الملكية.
سمو الأمير الحسين يحمل عمره الصغير، وفكره الكبير مسؤولية بين جنباته ، ولا يتوقف ان يلتقي بمجموعات من شباب وشابات في محافظات المملكة ، ممن لهم بصمات واضحة في مجتمعاتهم من خلال إطلاقهم مبادرات ومشاريع ريادية، وزياراته التي لا تغيب عن جامعته التي حملت اسمه ليطمئن ، ويتحدث مع طلبتها ، ويستمع الى احلامهم وقضاياهم .
بساطته وقربه من الناس يجعله دوما حاضرا على مواقع التواصل الاجتماعي ليشارك الجميع مشاعره ويجعله اكثر قربا وهو يقول مع صورة جميلة «مع رايا، حفيدة عمي سمو الأمير فيصل، وقت جميل قضيته معها» سموك إنها البساطة والرقي التي تصلنا مع كل كلمة تكتبها .
وكان ابنا بارا بامتياز عندما التقى ، بوالدة الشهيد صهيب السواعير، أحد شهداء أحداث قلعة الكرك، استجابة لطلبها، سموك ابنا واخا وصديقا لا تغيب .
قريب من الفكر والدين والمواطن ، عندما يمارس حياته بشكل طبيعي سيما بشهر رمضان ويصلي الجمعة ويتبادل التحايا مع الجميع بقلب مفتوح ويد بيضاء تتلقى السلام بعنفوان ومحبة وبساطة.
اميرنا انسان بكل ما تحمله هذه الحروف من تداعيات ، علاقته ومن خلال «السوشال ميديا « تظهر حبا ومسؤولية لاسرته الصغيرة جلالة الملك والملكة واخوانه واخواته الامراء والاميرات نظرات كلها صدق واهتمام وحرص ، ويحمل هذه المسؤولية ليضعها امام شعبه بكل فئاته العمرية.
سأخرج عن نفسي وكلماتي واسجل في ملف كلماتي ارشيف اعجاب وعشق لك واقول «اميرنا نراك وعيننا تتطلع للسماء ندعو لك دوما بمزيد من الطاقة الايجابية والصحة ، والحب لكل من حولك ،حماك الله وسدد خطواتك ومنحك مثل ما تعطي وتفكر وتقدم عبر ملامح وجهك الرائعة «.
لك ايها الامير اهمس معك وتحت مظلة والدك ملك البلاد ارسم حكاية شعب معظمه شباب فإن امسكت بقلمك سموك ستقول دوما للجميع عن اصل الحكاية .