jo24_banner
jo24_banner

وزير «صحتنا» .. سفير الابتسامة والشفافية

امان السائح
جو 24 :

الحديث عن مرض الكورونا « ملح الشارع ، وخبزه ، وفنجان قهوته الصباحية ، ، فلا يتوقف اللسان سؤالا ، ولا العين بحثا ، ولا الأذن اصغاء لاية معلومة تتعلق بالفيروس ، الذي غلف كل بيوت الاردنيين الاطفال قبل الكبار والعالم بالطبع بهالة من التوتر والفزع والخوف غير العادية ، وارجأ اتخاذ أية قرارات تتعلق بالتحرك والغد إلى أجل غير مسمى ، بسبب جهل أي فرد بما سيحصل غدا ..
وتلك هي القصة ، لنتحدث عن الحالة التي بحمد الله توصف «بالمستقرة» فيما يتعلق بانتشار المرض على أرض الوطن ، وفيما يتعلق بحالة التعامل مع هذا الفيروس ، والاهم ، تلك الروح الحكومية المختلفة قلبا وقالبا بالتعاطي مع القضايا المتعلقة ، بالحديث عن الفيروس ، والمؤتمرات الصحفية المتعاقبة ، التي تتلقفها الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي ، على مدار الساعة ، ويأتي فارس الصحة ، ضمادة المرحلة ، ومسكن ألم التوتر ، وزير صحتنا سعد جابر الذي بادر بعمل فيديوهات تصويرية وتمثيلية ،تشرح المرض ، وتصور تداعياته ، وتنصح الناس ، وتعرض عبر مشهد غاية بالبساطة ، كيف يمكن للناس التسليم على بعضهم ، من خلال مصافحة « كورونية « دون ملامسة مع وزير الاوقاف ، ليظهرعبر تلك البساطة والشفافية ، ان علينا فعل ذلك ، وكلنا ليس بعيدا عن المرض لا سمح الله ، وكلنا يجب ان نخضع الى كل المسؤولية المجتمعية ..
ومصاحبة وزير صحتنا « جابر « المريض الذي شفي ، من باب غرفته الى باب المستشفى ، ايذان ود مختلف، بين وزير ومواطن.
وزير» صحتنا « وجه يبعث على الطمأنينة ، وقدرات على التعاطي مع الاعلام محترفة بامتياز ، وفتح باب التساؤلات عبر مؤتمرات صحفية واضحة شفافة للأسئلة واستفسارات الصحفيين ، كان من الممكن بث بيانات متعاقبة ، دون الخوض بارباكات اسئلة ، واستفسارات قد تفتح عليهم بوابات عدم القدرة على الرد.
ما اسسته الحكومة في فترة ولا زالت التعامل مع الفيروس ، مشهد يزيل عن كاهل تفكير المواطنين ،بأننا في كوكب وحكومتنا في مكان اخر ، لا بل تساوت الاحاسيس ، والمتطلبات والمشاعر ، وحالة التوترعند كل الافراد وكأنها على قلب رجل واحد ، ولم تنصاع الحكومة فقط لمتطلبات فئة من الناس التي اعتبرت الامر كارثيا ودعت الى تكديس الاحتياجات المنزلية ، او المطالبة مثلا بتعطيل المؤسسات التعليمية ، لا بل ولاحقت في قرار ايضا ايجابي كل من يطلق الشائعات التي تطيح بالمواطن ، في زمن يجب ان تكون الشفافية شعاره ..
الحكومة ومن خلال وزير الصحة بالدرجة الاولى ووزير الدولة لشؤون الاعلام ، قالت كلمتها ووقفت مع نبض الناس بطريقة مهنية ، وكانت عقلانية الطرح والقرارات ، فتوقفت المؤسسات التعليمية في قرار يوصف بالعقلانية واعتبار الوقاية خير من العلاج، ونتمنى ان تبقى الامور طبيعية، لكن صوت العقل كان اقوى ..
وزير صحتنا ابديت كل ضمير حي بالتعاطي مع الحدث الوبائي الجسيم ، والاهم امتلكت ثقتنا ، رجاء لا تخذلنا وعدنا ان تبقى صريحا شفافا ، لا تخفي شيئا ، لتبقى تعتلي سدة الثقة ، ولتكن اصلا لحكاية شعب اردني تعيد ثقتنا بحكوماتنا ووزرائنا .

تابعو الأردن 24 على google news