علاء الفزاع .. سامحك الله
فاروق العبادي
امام اغلبية ساقطة وطوابير منافقين يلبسون عباءة الوطن نهارا ويدوسونها تحت الاقدام ليلا ..
يتسترون بالعشيرة نهارا ويبيعون بابخس الاثمان لمصلحة شخصية ... يتشدقون بالولاء ويطعنون بفسادهم ما تبقى من ثقة وشرعية عرفية سادت اجيال .
يا علاء ...
اجتهدت ام يئست ... حر بذلك ام فرد مؤتمن من جماعة لا نجزم بالاجابة .
لكنها كسرة انفة ...وطويت صفحة واحتار المرء ...الغير الوطن ساحة .
يا علاء ... حيرتني ... هي زفرات غضب يعتمل صدري ام فيض من غيض صمود انتمائي .
هل تفاجئت بغلبة العملاء ؟
لا اضن ... لانك قرات فيصل وايزمان ... ومفاوضات رودس ... ورفض اوامر كلوب بالقدس 48 ... وبيعة اريحا بين مصالح مراكز القوى شرقي وغربي شريعة عباد ... وفتنة جمهوريي عبد الناصر والملكيين في 70 ذهب محرقة لها بسطاء الاردنيين والفلسطينيين ...
الم يسقط قناع ( الماسونية ) في وادي عربة ... الم تسمع وتفهم خطاب وداع من ضفة التايمز ... كل هذا وغيره الم تبني عليه ارادة انتمائك وصلابة حراكك ورابط انتماء الفرد للجماعة .... .
وبعد ... حيرتني ماذا اقول ... سامحك الله .
تابعو الأردن 24 على 
