اطالة اللسان... قليل من الحياء
فاروق العبادي
جو 24 : اوامر من فوق.. هيك بدهم فوق ... اطالة اللسان ... التامر على النظام ... وغيرها من التهم لم تعد القناعات تؤمن بها او موجودة الى بدول انظمة حكم متخلفة وشعوب مقهورة ... فهل يعقل وجودها في بلد البيعة الاردنية الهاشمية رغم تحذير صاحب الشان من هذه الاسطوانة عدة مرات.
رحم الله الحسين ملكنا حيا ومتوفا ... خطط البعض للانقلاب عليه عسكريا والبعض اغتيالا والبعض بمساعدة انظمة حكم عربية ونفذ دعات الحكم الجمهوري انقلابا فعليا تحت غطاء فتنة 70 وكان يسمع اساءات وانتقادات باذنه ويرى بعينه لا بعين وسمع الاخرين ......... ولكنه بقي ملكا واثقا من نفسه وشعبه يترفع عن الصغائر مهما كبر ضررها ويفترض حسن النية ارضية للعفو والصفح وبدء صفحة جديدة من الثقة والتسامح يترك الاخرين يجدون ويجتهدون بالامن والامان او الادعاء به ولكن تحت سمعه وبصره ليضع الحد المناسب في الزمان والمكان المناسب بمسؤلية رب الاسرة وشيخ العشيرة الحكيم اللذي يرى ببصيرته رعاية التوازن بين مبادئ الانتماء وغايات الولاء مدفوع الاجر .
( هذا فيض من غيض يعتمل الصدر ) عند متابعة مسرحية مكافحة الفساد والادعاء بالحرص على هيبة الدولة .... ففي الاولى دلالة على الاستهزاء بالشعب وشعور العامة بالوقاحة لمراكز قوى تتقاطع خطوط الاتفاق بينها لنهب الوطن وتغليب المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة سياسيا واقتصاديا وماليا واضعافا للانتماءالوطني خدمة لمصالح شخصية بولاء كاذب ينتهي بانتهاء المكاسب والاجر المدفوع .... وفي الثانية نرى البطولات الدونكيشوتية على مجموعة من ابناء الوطن المنتمين الاتقياء الانقياء عيل صبرهم دفعتهم غيرتهم على وطن تنهب مقدراته بوقاحة جهارا نهارا من قبل ذئاب بثياب حملان ... وقف خطة تفكيك مؤسسات الدولة السيادية الوطنية ليتحركو قبل فوات الاوان وانقاذ ما تبقى ونجحوا الى حدما رغم تفاجئهم بحجم الفساد ووقاحة الفاسدين ونكران الجميل وحقدهم على الاردن ... اجتهدوا بواجب الانتماء للاردن الوطن والولاء للاردن الدولة عن غير خبرة سياسية او دراية باساليب العمل السياسي وظهر مكشوف اعلاميا وسياسيا واغلبية سا.. انهكها الولاء المدفوع الاجر اصبحت كالبهي.. للعمل والاكل والشرب وملذات الاستهلاك الغير مبرر .
واخيرا وليس اخرا نسأل بهشة واستغراب ؟
هل نشطاء الحراك تنظيم عسكري او سياسي انقلابي... هل احد من نشطاءالحراك نهب مقدرات الوطن وحاول تفكيك الدولة وبيع مؤسساتها الاستراتيجية ... هل نشطاء الحراك ذنبهم انهم اجتهدوا فاخطئوا الوسيلة او التعبير ... هل من يخاصمهم اثبت انتماء وولاء بدرجتهم او اكثر ...وبعد فالانتماء الوطني مستهدف بخطط تحاك بليل مظلم منذ عام 1919..
نشطاء الحراك لم ياتون فجاة فهم احفاد ابراهيم الضمور ووقدر المجالي وحسين الطراونه وماجد العدوان وصايل الشهوان ومبارك ابو يامين وهزاع ووصفي .... والقائمة تطول بوطن ولاد للرجال كلما ادلهمته الخطب ... هم اعمدة وطن لا يبنى البيت بسواهم .
رحم الله الحسين ملكنا حيا ومتوفا ... خطط البعض للانقلاب عليه عسكريا والبعض اغتيالا والبعض بمساعدة انظمة حكم عربية ونفذ دعات الحكم الجمهوري انقلابا فعليا تحت غطاء فتنة 70 وكان يسمع اساءات وانتقادات باذنه ويرى بعينه لا بعين وسمع الاخرين ......... ولكنه بقي ملكا واثقا من نفسه وشعبه يترفع عن الصغائر مهما كبر ضررها ويفترض حسن النية ارضية للعفو والصفح وبدء صفحة جديدة من الثقة والتسامح يترك الاخرين يجدون ويجتهدون بالامن والامان او الادعاء به ولكن تحت سمعه وبصره ليضع الحد المناسب في الزمان والمكان المناسب بمسؤلية رب الاسرة وشيخ العشيرة الحكيم اللذي يرى ببصيرته رعاية التوازن بين مبادئ الانتماء وغايات الولاء مدفوع الاجر .
( هذا فيض من غيض يعتمل الصدر ) عند متابعة مسرحية مكافحة الفساد والادعاء بالحرص على هيبة الدولة .... ففي الاولى دلالة على الاستهزاء بالشعب وشعور العامة بالوقاحة لمراكز قوى تتقاطع خطوط الاتفاق بينها لنهب الوطن وتغليب المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة سياسيا واقتصاديا وماليا واضعافا للانتماءالوطني خدمة لمصالح شخصية بولاء كاذب ينتهي بانتهاء المكاسب والاجر المدفوع .... وفي الثانية نرى البطولات الدونكيشوتية على مجموعة من ابناء الوطن المنتمين الاتقياء الانقياء عيل صبرهم دفعتهم غيرتهم على وطن تنهب مقدراته بوقاحة جهارا نهارا من قبل ذئاب بثياب حملان ... وقف خطة تفكيك مؤسسات الدولة السيادية الوطنية ليتحركو قبل فوات الاوان وانقاذ ما تبقى ونجحوا الى حدما رغم تفاجئهم بحجم الفساد ووقاحة الفاسدين ونكران الجميل وحقدهم على الاردن ... اجتهدوا بواجب الانتماء للاردن الوطن والولاء للاردن الدولة عن غير خبرة سياسية او دراية باساليب العمل السياسي وظهر مكشوف اعلاميا وسياسيا واغلبية سا.. انهكها الولاء المدفوع الاجر اصبحت كالبهي.. للعمل والاكل والشرب وملذات الاستهلاك الغير مبرر .
واخيرا وليس اخرا نسأل بهشة واستغراب ؟
هل نشطاء الحراك تنظيم عسكري او سياسي انقلابي... هل احد من نشطاءالحراك نهب مقدرات الوطن وحاول تفكيك الدولة وبيع مؤسساتها الاستراتيجية ... هل نشطاء الحراك ذنبهم انهم اجتهدوا فاخطئوا الوسيلة او التعبير ... هل من يخاصمهم اثبت انتماء وولاء بدرجتهم او اكثر ...وبعد فالانتماء الوطني مستهدف بخطط تحاك بليل مظلم منذ عام 1919..
نشطاء الحراك لم ياتون فجاة فهم احفاد ابراهيم الضمور ووقدر المجالي وحسين الطراونه وماجد العدوان وصايل الشهوان ومبارك ابو يامين وهزاع ووصفي .... والقائمة تطول بوطن ولاد للرجال كلما ادلهمته الخطب ... هم اعمدة وطن لا يبنى البيت بسواهم .
تابعو الأردن 24 على 
