هل العرب أمة واحدة حقاً؟!
جمال الشواهين
جو 24 : ليس في القارة الأوروبية حروب وصراعات مسلحة، وهي تنعم بالهدوء والامن، ومثلها القارة الأمريكية الشمالية والقارة الجنوبية اللاتينية، وذات الحال في استراليا، وكل الدول الآسيوية ما عدا العربية منها والاسلامية، وذات الامر في القارة الإفريقية.
التمحيص في خارطة العالم يكشف أن الحروب والقتل والعنف والتطرف بأنواعه موجودة آسيوياً في كل من: افغانستان، وباكستان، والعراق، وسوريا، واليمن، والبحرين، وايران، ولبنان وفلسطين، وهذه كلها دول عربية أو اسلامية. وافريقيا في ليبيا، تونس، مصر، السودان، الجزائر، المغرب والصحراء الغربية، ثم موريتانيا والصومال، وهذه كلها عربية، وهناك اخرى افريقية للاسلام فيها حضور بارز بذات الحال ايضا من المعاناة وخوض غمار الصراعات، ان اهليا او مع دول جوار.
لقد انتهت او هدأت صراعات الشعوب وحروبها في كل دول العالم ما عدا العربية والاسلامية منها، والقتل فيها يجري بلا هوادة على مدار اللحظة، والمثير فيها أنها كلها أهلية وليس بين واحدة واخرى؛ أي إن كل شعب منها يتقاتل ويتفنن بالذبح والتدمير فيما بينه، وليس مع عدو خارجي! ومن هذه ما هو مستمر الحال فيها بلا توقف منذ عقد او عقدين كما في العراق او افغانستان، دون ان تتوفر حتى الان لهما فرص للمصالحة، او مجرد تخفيض لمستوى الدم!
عربيا فقط، العراق مدمر تماماً وقتلاه خلال عقدين بالملايين! سورية بذات الاتجاه، وخلال سنتين قتل فيها عشرات الألوف! والحبل على الجرار. ليبيا ايضا في ذات الطريق، واليمن ليست بأحسن كثيرا، والبحرين تخوض الصراع سرياً وفي العتمة، ولبنان مرتبط بمصير سورية، ومصر مرشحة لما هو أسوأ، وتونس ليست آمنة تماماً، وفلسطين المحتلة تعاني الأَمَرَّين؛ أهلياً وإسرائيلياً، وفوقهم بعض الاشقاء. السودان على وشك الانفجار، وما عاد مهماً ما يجري في الصومال وموريتانيا!
تُرى الى متى سيستمر هذا الحال، وهو تاريخياً يمتد الى اول معركة بين المسلمين انفسهم؟ ثم لِمَ الاستقرار يلف دولاً عربية بعينها كما السعودية ودول الخليج والاردن، وفي ذات الوقت تبقى أسباب الانفجار فيها قائمة؟! ولم العدو الاسرائيلي في أحسن حالاته، وقرر سلب القدس تماماً؟!
(السبيل)
التمحيص في خارطة العالم يكشف أن الحروب والقتل والعنف والتطرف بأنواعه موجودة آسيوياً في كل من: افغانستان، وباكستان، والعراق، وسوريا، واليمن، والبحرين، وايران، ولبنان وفلسطين، وهذه كلها دول عربية أو اسلامية. وافريقيا في ليبيا، تونس، مصر، السودان، الجزائر، المغرب والصحراء الغربية، ثم موريتانيا والصومال، وهذه كلها عربية، وهناك اخرى افريقية للاسلام فيها حضور بارز بذات الحال ايضا من المعاناة وخوض غمار الصراعات، ان اهليا او مع دول جوار.
لقد انتهت او هدأت صراعات الشعوب وحروبها في كل دول العالم ما عدا العربية والاسلامية منها، والقتل فيها يجري بلا هوادة على مدار اللحظة، والمثير فيها أنها كلها أهلية وليس بين واحدة واخرى؛ أي إن كل شعب منها يتقاتل ويتفنن بالذبح والتدمير فيما بينه، وليس مع عدو خارجي! ومن هذه ما هو مستمر الحال فيها بلا توقف منذ عقد او عقدين كما في العراق او افغانستان، دون ان تتوفر حتى الان لهما فرص للمصالحة، او مجرد تخفيض لمستوى الدم!
عربيا فقط، العراق مدمر تماماً وقتلاه خلال عقدين بالملايين! سورية بذات الاتجاه، وخلال سنتين قتل فيها عشرات الألوف! والحبل على الجرار. ليبيا ايضا في ذات الطريق، واليمن ليست بأحسن كثيرا، والبحرين تخوض الصراع سرياً وفي العتمة، ولبنان مرتبط بمصير سورية، ومصر مرشحة لما هو أسوأ، وتونس ليست آمنة تماماً، وفلسطين المحتلة تعاني الأَمَرَّين؛ أهلياً وإسرائيلياً، وفوقهم بعض الاشقاء. السودان على وشك الانفجار، وما عاد مهماً ما يجري في الصومال وموريتانيا!
تُرى الى متى سيستمر هذا الحال، وهو تاريخياً يمتد الى اول معركة بين المسلمين انفسهم؟ ثم لِمَ الاستقرار يلف دولاً عربية بعينها كما السعودية ودول الخليج والاردن، وفي ذات الوقت تبقى أسباب الانفجار فيها قائمة؟! ولم العدو الاسرائيلي في أحسن حالاته، وقرر سلب القدس تماماً؟!
(السبيل)