لا وحدة ولا اشتراكية ..فاين الحرية اذن ؟

جو 24 : اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﻤﺮة أن ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺑﻄﺮد اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ وﻣﺜﻠﻪ ﺳﺤﺐ زﻟﻤﺘﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪات ﻣﻦ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ، وإن
أرﻳﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺧﻴﺮ ﻛﻤﺨﺮج ﻓﺈن ﻋﺒﻴﺪات ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﺤﺪﻳﻪ ﻟﻴﻜﻮن ﺳﻔﻴﺮا رﺑﻤﺎ ﺳﻴﺮﻓﺾ اﻟﻌﻮدة ﻣﻘﺎﺑﻞ ان ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻛﻤﺎ ﺣﺎل راﺑﻴﻦ
اﻷردﻧﻲ اﻟﺬي اﺻﺒﺢ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺎ اﺧﻴﺮا.
وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻗﺎل ان أﻟﻒ ﻛﻨﻴﺴﺖ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺤﺐ وﻻﻳﺔ اﻷردن ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺪﺳﺎت، وﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺠﻬﻴﺔ واﻧﻤﺎ ﻟﻪ
اﺻﻞ وﻗﺎﻋﺪة اﺳﺎﺳﻬﺎ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎت ﻟﻢ ﻳﺤﻦ أوان اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ، وﻫﻮ اﻻﻗﺪر ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ واﻟﻰ أﻳﻦ ﻣﺂل اﻷﻣﻮر
ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻮاﻓﻘﺎت اﻟﺠﺎري اﻟﺬﻫﺎب ﻧﺤﻮﻫﺎ، واﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻠﻐﻲ وﻻﻳﺔ اﻷردن، واﻧﻤﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎب
اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻌﻪ ﻓﻘﻂ.
ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺻﻮت ﺑﺎﻻﻏﻠﺒﻴﺔ وﻟﻴﺲ ﺑﺎﻻﺟﻤﺎع، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ وﺟﻮد ﻣﻦ ﻫﻢ ﻣﻊ ﺑﻘﺎء اﻟﺴﻔﻴﺮﻳﻦ ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ، وﻫﻨﺎ ﺗﻨﻔﻀﺢ ﻗﺼﺔ وﺟﻮد ﻧﻮاب
ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻛﺤﺎل اﻟﺬي زار اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺴﺮ وﺗﻜﺸﻒ اﻣﺮه وﻋﻮﻗﺐ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﻂ اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻛﺤﺰﺑﻲ، واﺳﺘﻤﺮ ﻧﺎﺋﺒﺎ.
وان اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﻄﺮد ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻼ ﻳﻈﻦ اﺣﺪ ان اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ، واﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﻤﺎ اﻻوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻔﺎرق اﻻﺳﻮأ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ
ﺗﻬﻴﺌﻪ ﻣﻦ ﺣﻠﻮل ﺳﺘﻌﺘﺒﺮ راﺿﻴﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ وﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪ اﻟﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ ﻛﻨﺒﺖ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ ﺗﺮوﻳﻪ ﻗﺼﺔ "ﺑﺎﻗﻮن" ﻛﻀﺮورة ووﻇﺎﺋﻒ ﻗﺬرة ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ.
اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻘﻴﻞ وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ اﻟﻨﻮاب ﻟﺬات اﻟﺸﺄن، ﻓﻼ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻄﻴﺔ ﺣﺮ ﻛﻤﺎ ﺣﺎول ان ﻳﻈﻬﺮ وﻫﻮ ﻳﻄﺎﻟﺐ واﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﺬﻟﻚ
ﻳﺤﻴﻰ اﻟﺴﻌﻮد، وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻗﺼﺮ اﻣﺎم اﻟﻘﺮار اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻬﻤﺎ رﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ اﻻول وﺑﻤﺎ ﻳﺤﺼﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ. وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻞ، ﻟﻦ ﻳﺤﻞ
اﻟﻤﺠﻠﺲ وﻟﻦ ﺗﻘﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺴﺒﺐ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، وﻟﻦ ﻳﻌﺎﻗﺐ اﺣﺪ، واﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻟﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ واﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻲ ان وادي ﻋﺮﺑﺔ ﺑﺨﻴﺮ واﻧﻬﺎ
ﻓﻮق ذﻟﻚ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ، وﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻤﺎذا اﻷردن ﻫﻮ اﻷردن وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻫﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، وﻟﻤﺎذا ﻳﻄﺮح اﺣﺪﻫﻢ وزن اﻻﺻﻮات اﻷردﻧﻴﺔ ﻣﻦ
اﺻﻮل ﻻﺟﺌﻴﻦ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﻮحدة مع دول مسخ تماما ولا يدرك عكس توقعاته بقول لا منهم لمثل هكذا اتحاد بارادة حرة وطوعية اسرائيلية امريكية . السبيل