البيض وأعداد الحمير
جمال الشواهين
جو 24 : إذا أردت أن تعرف ماذا في إيطاليا يجب أن تعرف ماذا في البرازيل، وهذه العبارة المشهورة عند جيل معين كان يرددها حسني البرزان في مسلسل مقالب غوار لكثرة ما ورطه الأخير بقضايا، واختلطت عليه الأمور إلى درجة الجنون.
وهنا تماما، مطلوب من الزميل عصام مبيضين أن يكمل خبره المنشور أمس في السبيل حول سعر طبق البيض، وكيف أنه رغم وصول سعره الى اربعة دنانير يصر وزير الزراعة على منع استيراده، وذلك على قاعدة إذا أردت ان تعرف لماذا الوزير يمنع الاستيراد فإنه عليك ان تسأله، وكذلك عن سر قصة البيض وعلاقة الوزير بها، ومن هي الجهة المستفيدة وان كان له علاقة بها، ولم كانت باكورة أعماله مذ عودته وزيرا رفع أسعار البيض، وفيما اذا كان له علاقة من أي نوع بالدجاجات البياضة؟.
الناس وصلت حد الجوع فعلا، وأصبحت أكثر البيوت خاوية من المؤونة، والثلاجات ليس فيها أكثر من الماء وبعض البندورة الرخيصة، حتى إن الخبز بات كفاف يوم فقط، ويبدو ان هذا الحال هو الذي دفع لاطلاق حملة خبز وشاي وحده لا يكفي، علما أن هناك من لا يحصلونه أصلا. وهم يعجزون عن توفير مصروف المدارس لاطفالهم وأي مستلزمات اخرى لهم. وهم بلا قدرة لزيارة اي طبيب، والعجز علني عن الايفاء باي التزامات والفواتير تتراكم عليهم، وهم يسعون لنيل اي مبلغ للعيش يوما بيوم فقط.
والامور في بعض الحالات على أسوأ من ذلك، ورغمها تجدهم بصمت وعجز ليس مثله موجودا، وقلة حيلة امام حكومة سبب تعاستهم وشقائهم، ولا يجدون غضاضة من طوابير تلقي الدعم وكل المهانة بسببها، وهذا أغرب ما في الحكاية. بقي القول ان التقرير الاخباري الذي نشره الزميل مبيضين امس ايضا عن أعداد الحمير في الأردن لا يبدو دقيقا.
السبيل
وهنا تماما، مطلوب من الزميل عصام مبيضين أن يكمل خبره المنشور أمس في السبيل حول سعر طبق البيض، وكيف أنه رغم وصول سعره الى اربعة دنانير يصر وزير الزراعة على منع استيراده، وذلك على قاعدة إذا أردت ان تعرف لماذا الوزير يمنع الاستيراد فإنه عليك ان تسأله، وكذلك عن سر قصة البيض وعلاقة الوزير بها، ومن هي الجهة المستفيدة وان كان له علاقة بها، ولم كانت باكورة أعماله مذ عودته وزيرا رفع أسعار البيض، وفيما اذا كان له علاقة من أي نوع بالدجاجات البياضة؟.
الناس وصلت حد الجوع فعلا، وأصبحت أكثر البيوت خاوية من المؤونة، والثلاجات ليس فيها أكثر من الماء وبعض البندورة الرخيصة، حتى إن الخبز بات كفاف يوم فقط، ويبدو ان هذا الحال هو الذي دفع لاطلاق حملة خبز وشاي وحده لا يكفي، علما أن هناك من لا يحصلونه أصلا. وهم يعجزون عن توفير مصروف المدارس لاطفالهم وأي مستلزمات اخرى لهم. وهم بلا قدرة لزيارة اي طبيب، والعجز علني عن الايفاء باي التزامات والفواتير تتراكم عليهم، وهم يسعون لنيل اي مبلغ للعيش يوما بيوم فقط.
والامور في بعض الحالات على أسوأ من ذلك، ورغمها تجدهم بصمت وعجز ليس مثله موجودا، وقلة حيلة امام حكومة سبب تعاستهم وشقائهم، ولا يجدون غضاضة من طوابير تلقي الدعم وكل المهانة بسببها، وهذا أغرب ما في الحكاية. بقي القول ان التقرير الاخباري الذي نشره الزميل مبيضين امس ايضا عن أعداد الحمير في الأردن لا يبدو دقيقا.
السبيل