الحكومة تزور غرفة الإنعاش !!
جمال الشواهين
جو 24 : مر الشكوى بثها الزميل المحترم ماهر أبو طير أول من أمس في مقال له تحدث فيه عن هول معاناة الناس جراء السياسية الحكومية، وكيف أن الوطن ما عاد للفقراء أبدا، وأنه بعد أن كان لشتى المنابت والأصول تحول على يد الحكومة إلى من شتى حملة البطاقات الدالة على القهر.
أما الزميل فهد الفانك فقد كتب امس عن سرقة المياه والكهرباء، معيدا سبب خسائر الشركات الى ذلك. وفي واقع الأمر إن اللصوص في الغالب هم من أصحاب النفوذ والأغنياء، وهو أكثر من يعلم قصص الآبار ولمن هي ممنوحة وكيف انه لا يستطيع احد متابعتهم والتصدي لهم، وتناسى كيف ان عدادات المياه تضخ هواء اكثر من الماء، وان العامة يدفعون ثمنه، منطبقا عليهم القول انه لا غرابة في عهد هذه الحكومة ان يكون الهواء بثمن، وقد ضخ عبر مواسير المياه مساء الجمعة في منطقة اللويبدة الى الخزانات مرورا بالعدادات بقوة لا تصدق بأن كل هذا الهواء يخرج منها. في حين ان اسعار الكهرباء، ايضا للعامة، باكثر من كلفتها جراء الغاء دعم المحروقات وحرمان الغالبية العظمى منهم من بدل الدعم، بذكاء او خبث بلا فرق من حيث النتيجة.
رئيس الوزراء يقول ان الاقتصاد بدأ بالتعافي، ترى ماذا عن الناس، ولم بدل ان يتعافوا ايضا يزدادون عناء. ثم ماذا عن المديونية وهي تزداد بلا توقف، وماذا ايضا عن الذي تناقلته آخر الاخبار عن ملفات فساد بالعقبة وان كلف الضيافة بها عن شهر اكثر من مصروف قرية بسنة.
وان شخصا واحدا مثل وليد الكردي محكوم عليه بالسطو على 280 مليون دينار فقط لا غير، فكم يا ترى مر على هذا البلد الامين مثلة، ترى بأي معنى تعافى الاقتصاد الوطني، واين أي جديد في واردات الخزينة سوى ما تحققه الحكومة من المواطنين. ثم، متى خرج أصلا من غرفة الانعاش وقد دخلها بحكومة الروابدة ذات عهد ما اختلف عن الحالي الا قليلا !.
السبيل
أما الزميل فهد الفانك فقد كتب امس عن سرقة المياه والكهرباء، معيدا سبب خسائر الشركات الى ذلك. وفي واقع الأمر إن اللصوص في الغالب هم من أصحاب النفوذ والأغنياء، وهو أكثر من يعلم قصص الآبار ولمن هي ممنوحة وكيف انه لا يستطيع احد متابعتهم والتصدي لهم، وتناسى كيف ان عدادات المياه تضخ هواء اكثر من الماء، وان العامة يدفعون ثمنه، منطبقا عليهم القول انه لا غرابة في عهد هذه الحكومة ان يكون الهواء بثمن، وقد ضخ عبر مواسير المياه مساء الجمعة في منطقة اللويبدة الى الخزانات مرورا بالعدادات بقوة لا تصدق بأن كل هذا الهواء يخرج منها. في حين ان اسعار الكهرباء، ايضا للعامة، باكثر من كلفتها جراء الغاء دعم المحروقات وحرمان الغالبية العظمى منهم من بدل الدعم، بذكاء او خبث بلا فرق من حيث النتيجة.
رئيس الوزراء يقول ان الاقتصاد بدأ بالتعافي، ترى ماذا عن الناس، ولم بدل ان يتعافوا ايضا يزدادون عناء. ثم ماذا عن المديونية وهي تزداد بلا توقف، وماذا ايضا عن الذي تناقلته آخر الاخبار عن ملفات فساد بالعقبة وان كلف الضيافة بها عن شهر اكثر من مصروف قرية بسنة.
وان شخصا واحدا مثل وليد الكردي محكوم عليه بالسطو على 280 مليون دينار فقط لا غير، فكم يا ترى مر على هذا البلد الامين مثلة، ترى بأي معنى تعافى الاقتصاد الوطني، واين أي جديد في واردات الخزينة سوى ما تحققه الحكومة من المواطنين. ثم، متى خرج أصلا من غرفة الانعاش وقد دخلها بحكومة الروابدة ذات عهد ما اختلف عن الحالي الا قليلا !.
السبيل