من قتل عرفات
جمال الشواهين
جو 24 : وأخيرا استطاعت سلطة رام الله بعد جهد جهيد من تفسير الماء بالماء، ترى ما الجديد بإعلانها أن الراحل أبا عمار قضى مسموما!، وهل كانت تشك بذلك حقا لتنتظر كل هذا الوقت من أجل أن توجه الاتهام الى القيادات اليهودية؟، وماذا عن الذي دس السم للمرحوم، أو ليس من المفترض أن يكون من الدائرة الضيقة التي أحاطته طوال حصاره بالمقاطعة، وهل ما زال الجنرال الطيراوي المكلف بملف القضية يبحث عنه حتى الآن حقا لتقديمه الى العدالة، ولم لا يوجد مشتبه بهم حتى الآن؟
أم ترى أن المشكلة كانت بمعرفة نوع السم وفيما اذا هو بولونيوم 110 او 220، وما الفرق والجديد بعد أن تم تحديده. وماذا عن عباس، وما هو دوره بالقصة الجريمة، ولم يريد الطيراوي من الشعب الفلسطيني ان ينتظر لمعرفة الحقيقة ويتحدث بذات الوقت عن اغتيالات سياسية لم يكشف عن اسرارها ويستشهد برفيق الحريري، وكثرٌ دفن السر معهم؟
السؤال الاساسي بجرائم القتل محدد بمن هو القاتل، ثم بالدوافع والبحث عن المستفيد. أما الدوافع فلا تبتعد عن كونها ازاحة عرفات من المشهد الفلسطيني لتخلو الساحة منه لغيره لتأمين ظروف مرحلة جديدة ليس فيها الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وهذه تكشفت عن جدار واستيطان اكبر وتهويد القدس الى اقصى مدى.
أما المستفيد فالحدث بلا حرج، إذ لا يبدأ من عند شارون وموفاز ولا من عند شلة الانس اللصيقة لليفني ومعهم كبار وصغار المفاوضين والمتنفعين الجدد والقدامى لاستمرار رواتبهم، ولا ينتهي عند من أرادواه عربيا وأمريكيا.
يبقى القاتل المنفذ، الأداة، ترى هل هو قيادي، حارس أمن، طباخ، مراسل فراش، عامل التنظيف، مورد الطعام والماء، الطبيب، صديق مقرب، طرف عائلي؟ ترى من غير هؤلاء كان بإمكانه التعامل مع الضحية مباشرة؟
بقي القول إن قصة الزوجة التي قتلت زوجها بالسم بالتعاون مع عشيقها معروفة ومكررة وقد كانت تنتهي دائما بتخلي العشيق عن الخائنة، ترى في حالة عرفات من هذه أو هذا وذاك؟
(السبيل)
أم ترى أن المشكلة كانت بمعرفة نوع السم وفيما اذا هو بولونيوم 110 او 220، وما الفرق والجديد بعد أن تم تحديده. وماذا عن عباس، وما هو دوره بالقصة الجريمة، ولم يريد الطيراوي من الشعب الفلسطيني ان ينتظر لمعرفة الحقيقة ويتحدث بذات الوقت عن اغتيالات سياسية لم يكشف عن اسرارها ويستشهد برفيق الحريري، وكثرٌ دفن السر معهم؟
السؤال الاساسي بجرائم القتل محدد بمن هو القاتل، ثم بالدوافع والبحث عن المستفيد. أما الدوافع فلا تبتعد عن كونها ازاحة عرفات من المشهد الفلسطيني لتخلو الساحة منه لغيره لتأمين ظروف مرحلة جديدة ليس فيها الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وهذه تكشفت عن جدار واستيطان اكبر وتهويد القدس الى اقصى مدى.
أما المستفيد فالحدث بلا حرج، إذ لا يبدأ من عند شارون وموفاز ولا من عند شلة الانس اللصيقة لليفني ومعهم كبار وصغار المفاوضين والمتنفعين الجدد والقدامى لاستمرار رواتبهم، ولا ينتهي عند من أرادواه عربيا وأمريكيا.
يبقى القاتل المنفذ، الأداة، ترى هل هو قيادي، حارس أمن، طباخ، مراسل فراش، عامل التنظيف، مورد الطعام والماء، الطبيب، صديق مقرب، طرف عائلي؟ ترى من غير هؤلاء كان بإمكانه التعامل مع الضحية مباشرة؟
بقي القول إن قصة الزوجة التي قتلت زوجها بالسم بالتعاون مع عشيقها معروفة ومكررة وقد كانت تنتهي دائما بتخلي العشيق عن الخائنة، ترى في حالة عرفات من هذه أو هذا وذاك؟
(السبيل)