النسور يواجه على جبهتين
جمال الشواهين
جو 24 : يريد رئيس النواب ان يظهر مختلفا بحضور يميزه في الادارة والمتابعة، ومجمل ما يلزم قيادة المجلس، وهو بالفعل قد بدا كذلك حتى الان سندا لما ادلى به من تصريحات ومواقف سجلت له. غير انه بما لديه من امكانيات ومحيط دعم عائلي وتاريخ سياسي لم يخرج عن الاطار الروتيني الرسمي، فإنه لن يتمكن من الخروج جدياً مما اعتاد عليه في ترتيب اوراقه، ونسجه العلاقات تبادلية المصالح.
والرجل الذي لم يصل يوما منصب الوزارة، يجد نفسه الان بموازاة ومقابلة رئيس الوزراء نفسه، ويدلي حوله بما يجعله مترقبا او هائبا، فليس قليلا ان تكون باكورة تصريحاته السياسية موجهة لوضعه داخل المجلس وكيف سيكون صعبا، ولن يكون غريبا ان تبدأ اول مواجهة اعتبارا من بعد الرد على خطبة العرش.
بالنسبة لرئيس الوزراء فإنه بات معروفا انه من المغضوب عليهم شعبيا، والضالين نيابيا والوظيفيين رسميا، وهو داخل هذا الثالوث لم يعد مقدسا لرمزية منصبه، واكثر من ذلك ما يتعرض له من داخل البيت الحكومي نفسه، وإلا كيف يمكن تفسير مجريات قضية صحيفة الرأي التي حولته الى هدف لسهام تطلق من عدة مسافات.
وهو في السياق أكثر من يدرك كيف يتم ترتيب التنافس الاستبدالي، وقد مارسه الى ان اصبح رئيساً، ومن يعلم بالضغائن وكيف يرد الصاع بأكثر منه فمن الذي يفعله به على وجه الدقة ويمتلك القدرة والتأثير في تحريك الأدوات.
بطبيعة الحال ليس هناك من يفكر بالمعارضة كجهة او طرف، فيما يجري من صراع على مقعد «الدوار الرابع»، وبدلاً منها ادوات الحكم انفسهم كل من موقعه وما يحتله من اهمية. ولم يعد مجهولا كيف يفكر وكيف ان سمير الرفاعي تابع جلسة انتخاب عاطف الطراونة والرسالة التي ارادها، والذاكرة هنا تعيد ما بين عبدالله النسور ابان كان معارضا بالنواب، وزيد الرفاعي التي فيها اكثر مما صنع الحداد وعادة الاخير ليس بنعمة النسيان كما هي بالنسبة لميادة الحناوي.
مقابل جديد في مجلس النواب عتيق في رئاسة الوزراء، واعتق منه يجلس خلف ستار يريد ان يكون الولد سر ابيه وجده ايضا وهذا اكثر ما يقلق النسور.
(السبيل)
والرجل الذي لم يصل يوما منصب الوزارة، يجد نفسه الان بموازاة ومقابلة رئيس الوزراء نفسه، ويدلي حوله بما يجعله مترقبا او هائبا، فليس قليلا ان تكون باكورة تصريحاته السياسية موجهة لوضعه داخل المجلس وكيف سيكون صعبا، ولن يكون غريبا ان تبدأ اول مواجهة اعتبارا من بعد الرد على خطبة العرش.
بالنسبة لرئيس الوزراء فإنه بات معروفا انه من المغضوب عليهم شعبيا، والضالين نيابيا والوظيفيين رسميا، وهو داخل هذا الثالوث لم يعد مقدسا لرمزية منصبه، واكثر من ذلك ما يتعرض له من داخل البيت الحكومي نفسه، وإلا كيف يمكن تفسير مجريات قضية صحيفة الرأي التي حولته الى هدف لسهام تطلق من عدة مسافات.
وهو في السياق أكثر من يدرك كيف يتم ترتيب التنافس الاستبدالي، وقد مارسه الى ان اصبح رئيساً، ومن يعلم بالضغائن وكيف يرد الصاع بأكثر منه فمن الذي يفعله به على وجه الدقة ويمتلك القدرة والتأثير في تحريك الأدوات.
بطبيعة الحال ليس هناك من يفكر بالمعارضة كجهة او طرف، فيما يجري من صراع على مقعد «الدوار الرابع»، وبدلاً منها ادوات الحكم انفسهم كل من موقعه وما يحتله من اهمية. ولم يعد مجهولا كيف يفكر وكيف ان سمير الرفاعي تابع جلسة انتخاب عاطف الطراونة والرسالة التي ارادها، والذاكرة هنا تعيد ما بين عبدالله النسور ابان كان معارضا بالنواب، وزيد الرفاعي التي فيها اكثر مما صنع الحداد وعادة الاخير ليس بنعمة النسيان كما هي بالنسبة لميادة الحناوي.
مقابل جديد في مجلس النواب عتيق في رئاسة الوزراء، واعتق منه يجلس خلف ستار يريد ان يكون الولد سر ابيه وجده ايضا وهذا اكثر ما يقلق النسور.
(السبيل)