ثورة لتحرير الجامعات
جمال الشواهين
جو 24 : بيان للجنة التأسيسية لحراك لواء الهاشمية يدعو الى عصيان مدني ويحذر المسؤولين من كون ابناء الزرقاء في الجامعة الهاشمية قنابل موقوتة بسبب تعيين موظف من غير ابناء اللواء، وجامعة البلقاء تعلق الدراسة كون اطلاق النار ما زال مستمرا وحركة ذبحتونا ترصد أكثر من عشرين مشاجرة جامعية منذ مطلع ايلول حتى الآن، وتريد اجراء انتخابات اتحاد الطلبة في موعدها ورئيس الجامعة الاردنية يريد تأجيلها. وكل ذلك غيض من فيض مما يجري في الجامعات الاردنية منذ سنوات تحولت خلالها الى ساحات حرب، وهي مستمرة بلا هوادة وتستعر بسبب او دونه، ولا احد يعرف كيف ومتى تبدأ في كل مرة ولا كيف تنتهي.
إن كل محاولات المعالجة لما بات يعرف بالعنف الجامعي وما تم من دراسات للمشكلة والمقترحات التي قدمت قد اخفقت جميعها في الوصول الى اي حل، كما ان كل الانظمة والقوانين الخاصة بالجامعات لم تمنع قط تجدد المعارك داخل الجامعات، فما العمل وأين يختفي الحل؟ كذلك فإن احدا لم يسمع عن عنف بين الطلبة في اي من الجامعات بالعالم كما يجري هنا، فلمَ ذلك، وهل يختلف الطالب الاردني عن غيره، علما انه لا يكون عنيفا بالجامعات الاجنبية؟
مشكلة الجامعات الاردنية بالاسوار التي تحيطها، وإزالتها تماما سيحولها الى مؤسسات مثل اي دائرة او وزارة او اي مبنى مخصص لأعمال ما. والامن الجامعي مشكلة ايضا، وبدلا منه يكفي موظف استعلامات على مدخل اي مبنى او كلية. واتحاد الطلبة مشكلة طالما الشراكة مع رئاسة الجامعة موجودة، والاصل ان يكون الاتحاد مؤسسة نقابية بنظام داخلي ينتسب اليه من يرغب وتجري انتخاباته على اساس العضوية فيه فقط. ونظام الدراسة وتوزيع المحاضرات مشكلة ومرافق الجامعات كذلك. الرسوم ونظام الموازي مشكلة. النشاطات اللامنهجية والمواصلات من والى الجامعات والعلاقات الطلابية مشكلة. الكوفي شوبات والمتاجر على انواعها ومواقف الحافلات امام الجامعات مشكلة. رئاسة الجامعات والهالة المحاطة بها وهيئات التدريس على حالها والقبول والتسجيل واختيار التخصصات والمواد ونظام الساعات على ما هو عليه مشكلة ايضا، والاكيد أن في كل ما يخص الجامعات مشكلة ما. أما العلاج لكل ذلك فإنه المشكلة الاكبر طالما لم يجده احد بعد.
(السبيل)
إن كل محاولات المعالجة لما بات يعرف بالعنف الجامعي وما تم من دراسات للمشكلة والمقترحات التي قدمت قد اخفقت جميعها في الوصول الى اي حل، كما ان كل الانظمة والقوانين الخاصة بالجامعات لم تمنع قط تجدد المعارك داخل الجامعات، فما العمل وأين يختفي الحل؟ كذلك فإن احدا لم يسمع عن عنف بين الطلبة في اي من الجامعات بالعالم كما يجري هنا، فلمَ ذلك، وهل يختلف الطالب الاردني عن غيره، علما انه لا يكون عنيفا بالجامعات الاجنبية؟
مشكلة الجامعات الاردنية بالاسوار التي تحيطها، وإزالتها تماما سيحولها الى مؤسسات مثل اي دائرة او وزارة او اي مبنى مخصص لأعمال ما. والامن الجامعي مشكلة ايضا، وبدلا منه يكفي موظف استعلامات على مدخل اي مبنى او كلية. واتحاد الطلبة مشكلة طالما الشراكة مع رئاسة الجامعة موجودة، والاصل ان يكون الاتحاد مؤسسة نقابية بنظام داخلي ينتسب اليه من يرغب وتجري انتخاباته على اساس العضوية فيه فقط. ونظام الدراسة وتوزيع المحاضرات مشكلة ومرافق الجامعات كذلك. الرسوم ونظام الموازي مشكلة. النشاطات اللامنهجية والمواصلات من والى الجامعات والعلاقات الطلابية مشكلة. الكوفي شوبات والمتاجر على انواعها ومواقف الحافلات امام الجامعات مشكلة. رئاسة الجامعات والهالة المحاطة بها وهيئات التدريس على حالها والقبول والتسجيل واختيار التخصصات والمواد ونظام الساعات على ما هو عليه مشكلة ايضا، والاكيد أن في كل ما يخص الجامعات مشكلة ما. أما العلاج لكل ذلك فإنه المشكلة الاكبر طالما لم يجده احد بعد.
(السبيل)