طموحات الشعب
جمال الشواهين
جو 24 : ينبغي للحكومة أن تستوعب معنى الشعار الذي رفعه حراك جرش يوم الجمعة وحمله طفل على لافتة جاء فيه أن طموح الشعب ليس دفشة ولا صوبة، وهي إذ تظن أنه مازال ممكنا الالتفاف على عقول الناس؛ فإن واقعها هذا يدلل على مدى غربتها وكم هي خيالية وتعيش في الماضي، فالناس اليوم يتحدثون بصوت عال عن تخبطها وفشلها وكيف انها تورط رأس الدولة بما لديها من أفكار تكشفت فشلا وعجزا خلال المنخفض الجوي الأخير، وكذلك عن غياب الرؤيا والتخطيط إضافة لحجم الهوة والاغتراب ما بين مكونات الدولة بمجمل نظامها وتركيبها السياسي والأمني.
اما الشعار نفسه بدلالاته يتحدث عن طموح الشعب وأهمية الاجراء السليم اللازم مع حكومة مقصرة وفشلت تماما، ولم يعد سرا ان لولا القوات المسلحة لتكشف الفشل عن كوارث اكبر من تلك التي وقعت في الجامعة الاردنية، والحال يعني جدارة موقف لإقالتها وليس التبرير لها باعتبار الامكانيات، وان الامر ليس معتادا فقد كانت فرصة لتكون سابقة ودرسا حول المسؤولية.
لم يعد الولاء والحب منتوجا جراء تشاركية إنسانية موسمية كما كانت قبل زمن لم يعد نفسه الآن بكل مواصفاته، وانما هي الان عكسية تماما دونما اي ادراك من الحكومة والاعلام المعني والمستشارين بالشأن، والا كيف يرفع الشعار الذي رفض التشاركية وما يتداوله الناس دون إحساس رسمي من المعنيين بالتوريط، ثم كيف أنهم يصورون الامور بالعظيمة والخارقة لاخفاء فشلهم دون اعتبار لصبر الناس الذين ينتظرون مقابله حياة افضل.
العاجزون هم الذين تكلسوا منذ زمن العقود التي خلت ولا يدركون ان الدنيا تغيرت، ويصرون على إدارتها من تلك الخبرات التي ما أفادت كثيرا لما كانت صالحة، وهم لا يملكون اكثر من المعالجة بتعطيل الدوام او تعليقه وتقديمه وتأخيره، وليس منهم من يقدر على التفكير بالتقويم الاردني الاردني برمته وان هو مازال صالحا على ما هو عليه منذ تسعين عاما، ولو ان لجنة خبراء تتولى الامر لتكشف مدى الحاجة لاعادة ترتيب ايام العطل الصيفية والشتوية واشهر الدوام الرسمي بما فيها ساعات العمل، والأمر ليس على هذا الصعيد فقط وانما بكل التركيب العام للنظام الوطني ليستمر حيويا بدل استمراء اقتصاد المساعدات الشبيه بدخل المتسولين.
(السبيل)
اما الشعار نفسه بدلالاته يتحدث عن طموح الشعب وأهمية الاجراء السليم اللازم مع حكومة مقصرة وفشلت تماما، ولم يعد سرا ان لولا القوات المسلحة لتكشف الفشل عن كوارث اكبر من تلك التي وقعت في الجامعة الاردنية، والحال يعني جدارة موقف لإقالتها وليس التبرير لها باعتبار الامكانيات، وان الامر ليس معتادا فقد كانت فرصة لتكون سابقة ودرسا حول المسؤولية.
لم يعد الولاء والحب منتوجا جراء تشاركية إنسانية موسمية كما كانت قبل زمن لم يعد نفسه الآن بكل مواصفاته، وانما هي الان عكسية تماما دونما اي ادراك من الحكومة والاعلام المعني والمستشارين بالشأن، والا كيف يرفع الشعار الذي رفض التشاركية وما يتداوله الناس دون إحساس رسمي من المعنيين بالتوريط، ثم كيف أنهم يصورون الامور بالعظيمة والخارقة لاخفاء فشلهم دون اعتبار لصبر الناس الذين ينتظرون مقابله حياة افضل.
العاجزون هم الذين تكلسوا منذ زمن العقود التي خلت ولا يدركون ان الدنيا تغيرت، ويصرون على إدارتها من تلك الخبرات التي ما أفادت كثيرا لما كانت صالحة، وهم لا يملكون اكثر من المعالجة بتعطيل الدوام او تعليقه وتقديمه وتأخيره، وليس منهم من يقدر على التفكير بالتقويم الاردني الاردني برمته وان هو مازال صالحا على ما هو عليه منذ تسعين عاما، ولو ان لجنة خبراء تتولى الامر لتكشف مدى الحاجة لاعادة ترتيب ايام العطل الصيفية والشتوية واشهر الدوام الرسمي بما فيها ساعات العمل، والأمر ليس على هذا الصعيد فقط وانما بكل التركيب العام للنظام الوطني ليستمر حيويا بدل استمراء اقتصاد المساعدات الشبيه بدخل المتسولين.
(السبيل)