عنب لسيدات المفتول
جمال الشواهين
جو 24 : ليس مهما لون الملوخية إن هو أخضر أو فوشي، مستوردة من الصين طالما المنسف يمكن تحضيره بقدرة خليلية والمسخن من ورق العنب، والمفتول كسكسيا تعده سيدات في عبدون ألذ من ذاك الذي يحضر فى طنجة في موسم العشاق، والتبولة تقدم ساخنة في الزبداني، وعين الفيجة لهيب وأكثر منها نبع بقين جراء برميل ضل طريقه، والحمص البيروتي يعده هاشم والفول لعبة متقاعد برتبة شاويش فتح مطعما بعجلون لتعزيز مراجعي المراكز الصحية.
شاورما الروابدة نالت من غيره وتبين أنه الشيف، وهو يتبختر امام عبد الهادي لتفوقه بمنصب أمين الامة تاركا غريمه ابو سهل على مستوى متقاعد داخل مجلس النواب، ولا أحد يدري أين عصام وسهل غاب فجأة، وشركة أمنية أمينة جدا على موقعها، وزين لم تعد أردنية زيادة بالشرف، وأورانج بطعم الفراولة، والهواتف الارضية ذكريات في بيوت لعجزة يتحدثون منها مع أحفادهم في اميركا فلا يفهمون منهم أمرا، وأحدهم أخبر جدته انه رقيب مارينز بحري يخدم في الخليج ويقضي اجازته بالعقبة، وآخر بلا رتبة عين مفتيا بذات السرية وإجازته يقضيها في تل ابيب ليكون قريبا من القدس احتيالا منه.
ألقي القبض امس على ابو العبد وهو يجمع اغصانا مكسرة من شارع الملكة رانيا، وحاولت زريفة ان تشرح الموقف، غير ان موظف الحراج أصر على الضبط ومراجعة دائرة الطوافين في الوزارة لتقدير ثمن العيدان دون ان يلتفت لمنشار كهربائي جز الساقط والمعلق من اشجار السرو والخروب أمام مركز الحسين للسرطان وأودعها برقة في "همر بلوحة من رقمين فقط".
في المنخفض المنتظر سيفرج عن ام العبد لما يعود بعلها وزريفة بلا وقود سوى قليل من برد ولهفة لشاي ساخن، ولن تكون هناك ملوخية من اي لون وانما مفتول فقط يمارس على وهج حطب بلوط وخشب خروب سيلتهب من وقود عصير خشب العنب. وهناك حملة ينظمها ابو السعيد لجمع البطانيات لتوزيعها اثناء العاصفة اقتداء بالحكومة ليعبر عن ولائه وقناعته بالنسور رئيسا رغم ان احدهم سمعه يدعو عليه بالطيران فأخبره ابو العبد انه بلا اجنحة.
(السبيل)
شاورما الروابدة نالت من غيره وتبين أنه الشيف، وهو يتبختر امام عبد الهادي لتفوقه بمنصب أمين الامة تاركا غريمه ابو سهل على مستوى متقاعد داخل مجلس النواب، ولا أحد يدري أين عصام وسهل غاب فجأة، وشركة أمنية أمينة جدا على موقعها، وزين لم تعد أردنية زيادة بالشرف، وأورانج بطعم الفراولة، والهواتف الارضية ذكريات في بيوت لعجزة يتحدثون منها مع أحفادهم في اميركا فلا يفهمون منهم أمرا، وأحدهم أخبر جدته انه رقيب مارينز بحري يخدم في الخليج ويقضي اجازته بالعقبة، وآخر بلا رتبة عين مفتيا بذات السرية وإجازته يقضيها في تل ابيب ليكون قريبا من القدس احتيالا منه.
ألقي القبض امس على ابو العبد وهو يجمع اغصانا مكسرة من شارع الملكة رانيا، وحاولت زريفة ان تشرح الموقف، غير ان موظف الحراج أصر على الضبط ومراجعة دائرة الطوافين في الوزارة لتقدير ثمن العيدان دون ان يلتفت لمنشار كهربائي جز الساقط والمعلق من اشجار السرو والخروب أمام مركز الحسين للسرطان وأودعها برقة في "همر بلوحة من رقمين فقط".
في المنخفض المنتظر سيفرج عن ام العبد لما يعود بعلها وزريفة بلا وقود سوى قليل من برد ولهفة لشاي ساخن، ولن تكون هناك ملوخية من اي لون وانما مفتول فقط يمارس على وهج حطب بلوط وخشب خروب سيلتهب من وقود عصير خشب العنب. وهناك حملة ينظمها ابو السعيد لجمع البطانيات لتوزيعها اثناء العاصفة اقتداء بالحكومة ليعبر عن ولائه وقناعته بالنسور رئيسا رغم ان احدهم سمعه يدعو عليه بالطيران فأخبره ابو العبد انه بلا اجنحة.
(السبيل)