تداعيات قناص..
صالح الزغاتيت
جو 24 : ستة حصيلة هذا اليوم .. يكفي..!! لم يعد لدي رغبة في قنص المزيد . فهذا أمر غير مجدي فهم كالجراد فقنص ستة أو ستون لن يحدث فرقا كبيرا فما زالوا في غيهم يعمهون .
بالأمس كنا في ( بابا عمرو) .. وتخلصنا من عمرو" وأباه.. وأمه وأخاه ..واليوم نطارد عمرو آخر في إدلب..!!
لم أزل أتلقى نفس الأوامر ..!! بالإجهاز على كل ما يتحرك وإصابته في مقتل , ربما توفيرا للذخيرة, فهذا أمر أقوم به على أكمل وجه , فأنا أعرف عملي جيدا . ولكن هل السياسيون يعرفون عملهم .؟ فالأمر طال أكثر مما يجب.
"فحماه" حمانا الله انتهينا منها قبل ثلاثون عاما بكل أريحية ..حدث هذا أيام " الزمن الجميل" زمن حافظ و رفعت .
إنها "زهرة الصحراء" ومن غيرها..؟؟ السيدة الأولى زوجة سيادة الرئيس... فهي مرهفه وأفكارها مسممة ..
لا شك أنها أثرت على الرئيس بحيث أظهر لينا غير مبرر وغير مألوف عن آل الأسد .. فنحن لم نقتل منهم على مدار العام إلا سبعة أو ثمانية آلاف فقط... فقامت الدنيا ولم تقعد.. !!! أليست هذه مؤامرة..؟؟ لا شك في ذلك !! بل هي مؤامرة كبرى على قلعة "الصمود والتحدي" وإلا لماذا كل هذا البكاء والنحيب ..؟؟
الآن يريد " كوفي و أمون" أن يحاور الرئيس هذه الشرذمة المندسة ..!! فمن الأولى لم شمل "العائلة" فالحل "بيد رفعت لا بيد عمرو " إن رفعت كالذئب كلما تقدم به العمر زادت شراسته فالأمر سيكون لديه هين هذه المرة.
لكن ماذا أقول ..!! اللعنة على الرفيق في شعبة "درعا" فالبداية كانت هناك .. فمذ متى نقتلع الأظافر ونعيد أصحابها ..؟؟ لا بد أن خطأ ما قد حدث ..!! لقد جرت العادة أن نعيد الأظافر (لتكون عبرة) ونخفي أصحابها , هذا هو الإجراء المتبع منذ الحركة التصحيحية .. ولكن هذا ما يحدث عندما يتولى عديمو الخبرة زمام الأمور .
يجب تنفيذ الأوامر بالرغم مما أشعر به اليوم .. فهناك رجل يركض من بعيد .. اقترب لمصيرك المحتوم ... تعتقد إنك شجاع ..؟؟ وتحمل خبزا لتحتفل أنت والبقية الباقية . .ستكون السابع اليوم ولكني أتشاءم من الرقم سبعة , فانا أكره الأرقام الفردية , إذا يجب إكمال النصاب حتى الثمانية. . لا يهم, فاليوم لم ينتهي بعد وما زال هناك متسع من الوقت لكسر النحس .
حسنا سأصوب على "الرأس" هذه المرة , وهذا ما حصل "سقط السابع" ... والآن, لم يبقى إلا الثامن ..فهي مسألة وقت فقط فهو قادم لا محالة.
بالأمس كنا في ( بابا عمرو) .. وتخلصنا من عمرو" وأباه.. وأمه وأخاه ..واليوم نطارد عمرو آخر في إدلب..!!
لم أزل أتلقى نفس الأوامر ..!! بالإجهاز على كل ما يتحرك وإصابته في مقتل , ربما توفيرا للذخيرة, فهذا أمر أقوم به على أكمل وجه , فأنا أعرف عملي جيدا . ولكن هل السياسيون يعرفون عملهم .؟ فالأمر طال أكثر مما يجب.
"فحماه" حمانا الله انتهينا منها قبل ثلاثون عاما بكل أريحية ..حدث هذا أيام " الزمن الجميل" زمن حافظ و رفعت .
إنها "زهرة الصحراء" ومن غيرها..؟؟ السيدة الأولى زوجة سيادة الرئيس... فهي مرهفه وأفكارها مسممة ..
لا شك أنها أثرت على الرئيس بحيث أظهر لينا غير مبرر وغير مألوف عن آل الأسد .. فنحن لم نقتل منهم على مدار العام إلا سبعة أو ثمانية آلاف فقط... فقامت الدنيا ولم تقعد.. !!! أليست هذه مؤامرة..؟؟ لا شك في ذلك !! بل هي مؤامرة كبرى على قلعة "الصمود والتحدي" وإلا لماذا كل هذا البكاء والنحيب ..؟؟
الآن يريد " كوفي و أمون" أن يحاور الرئيس هذه الشرذمة المندسة ..!! فمن الأولى لم شمل "العائلة" فالحل "بيد رفعت لا بيد عمرو " إن رفعت كالذئب كلما تقدم به العمر زادت شراسته فالأمر سيكون لديه هين هذه المرة.
لكن ماذا أقول ..!! اللعنة على الرفيق في شعبة "درعا" فالبداية كانت هناك .. فمذ متى نقتلع الأظافر ونعيد أصحابها ..؟؟ لا بد أن خطأ ما قد حدث ..!! لقد جرت العادة أن نعيد الأظافر (لتكون عبرة) ونخفي أصحابها , هذا هو الإجراء المتبع منذ الحركة التصحيحية .. ولكن هذا ما يحدث عندما يتولى عديمو الخبرة زمام الأمور .
يجب تنفيذ الأوامر بالرغم مما أشعر به اليوم .. فهناك رجل يركض من بعيد .. اقترب لمصيرك المحتوم ... تعتقد إنك شجاع ..؟؟ وتحمل خبزا لتحتفل أنت والبقية الباقية . .ستكون السابع اليوم ولكني أتشاءم من الرقم سبعة , فانا أكره الأرقام الفردية , إذا يجب إكمال النصاب حتى الثمانية. . لا يهم, فاليوم لم ينتهي بعد وما زال هناك متسع من الوقت لكسر النحس .
حسنا سأصوب على "الرأس" هذه المرة , وهذا ما حصل "سقط السابع" ... والآن, لم يبقى إلا الثامن ..فهي مسألة وقت فقط فهو قادم لا محالة.