2024-10-07 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

اﻷردن واﻹﺷﺎﻋﺎت ﻣن اﻟﻣﺳؤول؟

محمد علاونة
جو 24 : أن ﺗﻘرأ ﻋﻠﻰ ﻣواﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ إﺷﺎﻋﺎت ﯾطﻠﻘﮭﺎ ﻣﺷﺗرك ھﻧﺎ وﻣﺗﺎﺑﻊ ھﻧﺎك أﻣر ﻣﻘﺑول، أﻣﺎ أن ﯾؤﻛد ﻣﺳؤول ﻣن ﺧﻼل ﺻﺣﯾﻔﺔ ﻋرﺑﯾﺔ أن اﻹﺷﺎﻋﺎت ازدادت اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ وﯾﺗوﻗﻊ ﺗﻛرارھﺎ وﺗﺣدﯾدا ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺷﺄن اﻟﺳوري ﻓﮭو ﻣﺳﺗﻐرب.
اﻟﻼﻓت أﯾﺿﺎ ﺧﻼل اﻷﺳﺑوﻋﯾن اﻟﻣﺎﺿﻲ واﻟﺣﺎﻟﻲ ﺗوارد أﻧﺑﺎء ﻣﺳﺎء ﻟﯾﻌﺎد إﻟﻰ ﻧﻔﯾﮭﺎ ﺻﺑﺎﺣﺎ ﻣﺛل ﻣﺧﺎﻟﻔﺎت اﻟﺳﯾر اﻟﺗﻲ ﺗﺿﺎﻋﻔت إﻟﻰ 500 دﯾﻧﺎر ﻟﻺﺷﺎرةاﻟﺣﻣراء و100 دﯾﻧﺎر ﻟﻠﺧﻠوي ﻟﺗﺧﺗﻔﻲ ﺗﻠك اﻹﺷﺎﻋﺔ ﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت، وﺗﺑﻌﮭﺎ ﻧﻔﻲ ﺳرﻗﺔ ﻓرع ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻓﻲ ﻣﻌﺎن.
اﻹﺷﺎﻋﺎت ﺑدأت ﺷرارﺗﮭﺎ ﻣﻧذ طرح وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ ﺟون ﻛﯾري ﻟﺧطﺔ ﺗﺗﻌﻠق ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺳﻼم، ﺣﺗﻰ ﺑدأ ﻛل ﻣن ﺟﮭﺗﮫ ﯾﺣﻠل وﯾﻌﯾد ﺻﯾﺎﻏﺔ ﻛﻠﻣﺎت ﻣﺗﻘﺎطﻌﺔ ﺣول ﺗﻔﺎﺻﯾل اﻟﺧطﺔ اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﺗﺿﺢ ﻣﻌﺎﻟﻣﮭﺎ ﺑﻌد.
ﻣﺻدر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣن اﻟﺧﺎرج أو ﻣن ﺳﺎﺳﺔ ﻋرب ﻓﻲ اﻹﻗﻠﯾم، ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟذي ﻛﺎن ﻓﯾﮫ اﻟﻣﺳؤوﻟون اﻷردﻧﯾون ﯾﻧﻔون وﺟود ﺗﻔﺎھﻣﺎت ﻣﻊ واﺷﻧطن ﻹﻋﺎدة
ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟوﺿﻊ اﻟﺳوري.
زﻣﯾل ﺳﺄﻟﻧﻲ ﻗﺑل أﯾﺎم ﻋن إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻧﺷر ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣؤﻛدة ﺑﺣﺳب ﻣﺻدر ﯾﺧﺎف أن ﯾﺗم ﻧﻔﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﯾوم اﻟﺛﺎﻧﻲ، ﻓﻛﺎن ردي أن ﻻ أﺣد ﯾﺳﺗطﯾﻊ ﻧﻔﯾﮭﺎ إن ﻛﺎﻧت ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ، ﻣطﻠﻊ ﻛون اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت أﺻﺑﺣت ﻣﺛل اﻟرﺻﺎص اﻟﻣﻧطﻠق واﻟذي ﻻ ﯾﻣﻛن إﻋﺎدﺗﮫ إﻟﻰ ﻓوھﺔ اﻟﺑﻧدﻗﯾﺔ، ﻏﯾر ذﻟك اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺣﺛﯾﺛﺔ ﻣن ﻗﺑل وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﺗﻲ ﺳﺗﺣرج أي ﻣﺳؤول
ﻓﻲ وﻗت ﻻﺣق.
ﺑﻣﻌﻧﻰ أن اﻹﺷﺎﻋﺎت أﺻﺑﺣت ﻛﺛﯾﻔﺔ، ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت اﻟﺣﻘﺎﺋق ﻟم ﺗﻌد ﺗﻐطﻰ ﺑﻐرﺑﺎل، ﻓﻲ وﻗت ﺣﺳﺎس ﯾﻣﻛن أن ﺗﺷﮭد ﻓﯾﮫ اﻟﺟﺑﮭﺔ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗطورات ﻣﻔﺎﺟﺋﺔ ﺳواء ﻛﺎﻧت
ﺑﺎﻟﺗﻧﺳﯾق ﻣﻊ اﻷردن أو ﻻ.
ذﻟك ﯾﻘود إﻟﻰ اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻻرﺗﺑﺎك ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﺗطورات ﻋﻠﻰ اﻷرض وﺑﻐض اﻟﻧظر إن ﻛﺎﻧت ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﻌراق أو ﺳورﯾﺎ أو إﯾران أو «إﺳراﺋﯾل» وأي دوﻟﺔ
أﺧرى، ﻣﺎ ﯾﺳﺗدﻋﻲ أن ﯾﻛون اﻟﻣﺳؤوﻟون أﻛﺛر ﺷﻔﺎﻓﯾﺔ وﺗﻛون اﻟﻣﻛﺎﺷﻔﺔ أوﻟوﯾﺔ، ﻟﻛﯾﻼ ﯾﻔﺎﺟﺄ أي ﻣﻧﺎ أن اﻹﺷﺎﻋﺎت اﻟﺗﻲ اﻧﺗﺷرت ھﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌل ﺣﻘﺎﺋق أﻣﺎ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﻓﮭﻲ ﻛﺎﻧت
ﻣﺟرد إﺷﺎﻋﺔ.
(السبيل)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير