الأم/الكرامة/الجيش العربي
راتب عبابنه
جو 24 : 21 آذار1968 يوم سطرت به قواتنا المسلحة نصرا على قوات العدو المتغطرس والذي حاول زرع مفهوم الجيش الذي لا يقهر بالذهنية العربية واهما أن الجيش العربي لم يصحو بعد من تبعات وآثار حرب 1967. وقد كانت الصدمة العنيفة التي تلقاها من بواسل جيشنا العربي من خلال أدائهم الإحترافي إذ ضربوا المثل بالتفاني والإنتماء والدفاع عن تراب الأردن. والصدمة هذه تزامنت مع الإعجاب والتقدير من قبل القادة العسكريين في المنطقة والعالم للنتائج التي خرج بها جيشنا المصطفوي العربي وللأداء المتكامل والشجاع الذي قدمه جنودنا محفوفين برضا من الله ودعم من قائدهم الحسين طيب الله ثراه. وتلك خصال ومناقب متأصلة ومترسخة بنفوس الأردنيين.
لقد حدد العدو طرق الإقتراب التي من خلالها يضمن, بظنه, احتلال الجزء الشرقي من الأردن, لكنه تفاجأ وانذهل بالرد القاسي من بواسلنا مما دفعه لطلب وقف اطلاق النار بزمن قياسي, مما يعني إقراره بالهزيمة النكراء بعد القتال الشرس والمرير مع قواتنا التي تنطلق من عقيدة قتالية وطنية يفتقر لمثلها العدو. إذ ذلك بدوره يرفع من منسوب التفاني والمعنويات عند الأول, وبالمقابل يخفض روح التفاني والروح المعنوية عند الثاني. والأداء القتالي يتناسب طرديا مع الروح المعنوية التي هي بدورها عامل بالغ الأهمية في الحروب.
ولا ننسى بهذا المقام الدور الإنساني النبيل الذي قام به الجيش بالحفاظ على فصائل المقاومة الفلسطينية وحمايتها حتى تم تجنيبها الخسائر ولتتمكن هذه الفصائل من الإحتفاظ بزخم المقاومة وقد كانت نعم النصير والمساند.
لم يغب دور الأم الأردنية وكعادتها عن مناخ المعركة الحاسمة حيث حنانها ودعواتها لابنها الجندي لم تنقطع مما استكمل عناصر النصر, رضا الله أولا, ورضا الأم بيوم عيدها, ورضا الشعب الطيب الفخور بجنوده, ورضا القائد العظيم.
لقد كان يوما حافلا واحتفاليا بالإنتصار وبيوم الأم التي تعطي بلا حدود وترعى دون ملل وتربي دون كلل. فهنيئا للأردنيين نصرهم بيوم الكرامة وهنيئا للأم التي ارتبط يوم عيدها بذلك النصر المبين, ولقواتنا مصدر فخرنا واعتزازنا نقول أديموا شحذ سلاحكم وكونوا كعادتكم جاهزين لكل طارئ كما أراد لكم قائدكم شبل الحسين.
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.
لقد حدد العدو طرق الإقتراب التي من خلالها يضمن, بظنه, احتلال الجزء الشرقي من الأردن, لكنه تفاجأ وانذهل بالرد القاسي من بواسلنا مما دفعه لطلب وقف اطلاق النار بزمن قياسي, مما يعني إقراره بالهزيمة النكراء بعد القتال الشرس والمرير مع قواتنا التي تنطلق من عقيدة قتالية وطنية يفتقر لمثلها العدو. إذ ذلك بدوره يرفع من منسوب التفاني والمعنويات عند الأول, وبالمقابل يخفض روح التفاني والروح المعنوية عند الثاني. والأداء القتالي يتناسب طرديا مع الروح المعنوية التي هي بدورها عامل بالغ الأهمية في الحروب.
ولا ننسى بهذا المقام الدور الإنساني النبيل الذي قام به الجيش بالحفاظ على فصائل المقاومة الفلسطينية وحمايتها حتى تم تجنيبها الخسائر ولتتمكن هذه الفصائل من الإحتفاظ بزخم المقاومة وقد كانت نعم النصير والمساند.
لم يغب دور الأم الأردنية وكعادتها عن مناخ المعركة الحاسمة حيث حنانها ودعواتها لابنها الجندي لم تنقطع مما استكمل عناصر النصر, رضا الله أولا, ورضا الأم بيوم عيدها, ورضا الشعب الطيب الفخور بجنوده, ورضا القائد العظيم.
لقد كان يوما حافلا واحتفاليا بالإنتصار وبيوم الأم التي تعطي بلا حدود وترعى دون ملل وتربي دون كلل. فهنيئا للأردنيين نصرهم بيوم الكرامة وهنيئا للأم التي ارتبط يوم عيدها بذلك النصر المبين, ولقواتنا مصدر فخرنا واعتزازنا نقول أديموا شحذ سلاحكم وكونوا كعادتكم جاهزين لكل طارئ كما أراد لكم قائدكم شبل الحسين.
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.