يسقطون سياسيا ويصعدون اجتماعيا!
د. محمود عواد الدباس
جو 24 : يسقطون سياسيا؟
تثبت التجارب يوم بعد اخر –و للاسف الشديد - أن اغلب رؤساء الوزراء السابقين في الاردن ، هم موظفون كبار سابقين يحملون لقب دولة الرئيس ، أذ انك نادرا ما تجد جزءا من احاديثم فيها بعدا سياسيا حقيقيا ، غالبية احاديثهم معروفة لدى المتابعين ، و منقوله من الصحافة العربية و العالمية ، لا احد منهم قادر على تقدم رؤية جديدة ؟ . بعضهم يكرر جملة سياسية ،( مصالحنا الاردنية العليا ؟) ،لكن ما هو التعبير الدقيق لتلك المقولة ،المصطلح كبير ؟،و التفسير المقدم ضئيل جدا جدا ؟ . نعم انها كارثة سياسية ، الصحفيون العاملون باتوا يعرفون اكثر منهم؟، السبب المفسّر أن السر عند صاحب السر ؟ ، يمنحه لمن يشاء ؟، ومتى شاء؟.
يصعدون اجتماعا!
من جانب اخر هم يصعدون اجتماعيا ،يترأسون جاهات طلب العرائس ، في هذا السياق ، اتذكر أن احد الاصدقاء علق بسخرية على ذلك بقوله ، أن الشـاب الذي يطلب له العروس شخص يحمل لقب دولة الرئيس ، يكون مبشّرا بالوزارة و لو بعد حين ، و تكمتل الفرحة اذا كان ايضا الشخص الذي نطق باعطاء العروس يحمل لقب دولة الرئيس ، وقتها قد تحل البركة و تحمل المدام بتوأم ، واحد مستقبله وزير و الثاني نائب وطن ، و اذا ما ضاعف العروسان من جهودهما ،و تمكنا من انجاب بنت فربما يكون مستقبلها السياسي أن تصبح نائب كوتا.
ختاما تؤكد مجريات الواقع الاجتماعي يوم بعد اخر ، اننا نحتاج اصحاب الدولة لغايات اجتماعية و ليس سياسية.
تثبت التجارب يوم بعد اخر –و للاسف الشديد - أن اغلب رؤساء الوزراء السابقين في الاردن ، هم موظفون كبار سابقين يحملون لقب دولة الرئيس ، أذ انك نادرا ما تجد جزءا من احاديثم فيها بعدا سياسيا حقيقيا ، غالبية احاديثهم معروفة لدى المتابعين ، و منقوله من الصحافة العربية و العالمية ، لا احد منهم قادر على تقدم رؤية جديدة ؟ . بعضهم يكرر جملة سياسية ،( مصالحنا الاردنية العليا ؟) ،لكن ما هو التعبير الدقيق لتلك المقولة ،المصطلح كبير ؟،و التفسير المقدم ضئيل جدا جدا ؟ . نعم انها كارثة سياسية ، الصحفيون العاملون باتوا يعرفون اكثر منهم؟، السبب المفسّر أن السر عند صاحب السر ؟ ، يمنحه لمن يشاء ؟، ومتى شاء؟.
يصعدون اجتماعا!
من جانب اخر هم يصعدون اجتماعيا ،يترأسون جاهات طلب العرائس ، في هذا السياق ، اتذكر أن احد الاصدقاء علق بسخرية على ذلك بقوله ، أن الشـاب الذي يطلب له العروس شخص يحمل لقب دولة الرئيس ، يكون مبشّرا بالوزارة و لو بعد حين ، و تكمتل الفرحة اذا كان ايضا الشخص الذي نطق باعطاء العروس يحمل لقب دولة الرئيس ، وقتها قد تحل البركة و تحمل المدام بتوأم ، واحد مستقبله وزير و الثاني نائب وطن ، و اذا ما ضاعف العروسان من جهودهما ،و تمكنا من انجاب بنت فربما يكون مستقبلها السياسي أن تصبح نائب كوتا.
ختاما تؤكد مجريات الواقع الاجتماعي يوم بعد اخر ، اننا نحتاج اصحاب الدولة لغايات اجتماعية و ليس سياسية.
تابعو الأردن 24 على 
