فعالية (استذكار ياسر عرفات ) ..تسقطني من الوطنية.؟
د. محمود عواد الدباس
جو 24 : لم يكن يخطر ببالي . أن ادخل في صدامات فكرية مع اصدقاء قريبون بعيدون ، و بعيدون قريبون . نتيجة حضوري للفعالية التي اقامتها (مؤسسه يــــــــاسر عرفات ) احتفاء بالذكرى العاشرة لاستشهاده . في ذات السياق ، عاب عليّ احدهم ؟. وهو قريب بعيد . و بعيد قريب في ذات الوقت . أن اكون من اشد المؤمنين بالشهيد البطل (وصفي التل ) . و أن اكون في الوقت ذاته حاضرا لتلك الفعالية الاستذكارية لـــ ياسر عرفات .
مع ذلك يقتضى الامر مزيدا من التوضيح . حضرت الفعالية بدعوة من صديق لي من حركة (فتح )،وهو فلسطيني الجنسية ،يكمل دراسته العليا في الجامعات الاردنية . كان الحفل كما تعلمون برعاية دولة الدكتور عبدالسلام المجالي . كما كان عريف الحفل المحامي عبدالكريم الدغمي و للتذكير هو من قبيلة بني حسن ، ايضا القيت كلمة من دولة فيصل الفايز ، و للتذكير هو من قبيلة بني صخر ، و كلمة اخرى من الدكتور ممدوح الرحامنة العبادي . لا ادري ان كان هنالك شك بوطنية هؤلاء وبالطبع (لا) . رغم ذلك قامت الدنيا و لم تقعد عليّ من عدّة اصدقاء ؟ لحضوري تلك الفعالية . ترى ماذا كانوا سيقولون لو كان لي كلمة ايضا في ذلك الحفل ؟. مع ذلك اعلنها صراحة حضرت تلك الندوة الاستذكارية بقرار مسبق و قناعة تامة وأنا غير نادم على ذلك .
نعم حضرت؟. لأن عرفات لم يكن هو من اطلق النار على (وصفي التل )، وحضرت ايضا لأن ذلك الحفل كان بأيقاع اردني (100%) . كل الكلمات كانت لنا . الا واحدة ؟. حضرت لأني اريد للشعب العربي الفلسطيني أن يستذكر الرمز الذي وحده . مقارنة بحالة الضياع و التشتت و الانقسام التي يعرفها الجميع الان .فيكون ذلك دافعه من اجل الوحدة الحقيقية بين الفرقاء لخدمة القضية الفلسطينية ، وتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني ، بأقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة . والتي يصب قيامها في خدمة المصلحة الأردنية العليا للأسباب التي يعلمها الجميع ؟. فاتني أن اذكرّ صديقي ؟ الذي استغرب الاحتفال بذكرى (عرفات ) قبل (التل) ؟. فعلى ما يبدو أنه نسى أن (عرفات) توفي في (11/11) بينما (التل) استشهد في (28/11) . من هنا يكون منطقيا أن يكون الاحتفال بالاول قبل الثاني ؟.
ختاما . كان (وصفي التل) ولا يزال و سيبقى . الرمز الشعبي للاردنيين . الرجل الذي افتدى الاردن دولة و نظاما وهوية بدمه الطاهر . و سييقى الملك هو الرمز السياسي للدولة كلها .
مع ذلك يقتضى الامر مزيدا من التوضيح . حضرت الفعالية بدعوة من صديق لي من حركة (فتح )،وهو فلسطيني الجنسية ،يكمل دراسته العليا في الجامعات الاردنية . كان الحفل كما تعلمون برعاية دولة الدكتور عبدالسلام المجالي . كما كان عريف الحفل المحامي عبدالكريم الدغمي و للتذكير هو من قبيلة بني حسن ، ايضا القيت كلمة من دولة فيصل الفايز ، و للتذكير هو من قبيلة بني صخر ، و كلمة اخرى من الدكتور ممدوح الرحامنة العبادي . لا ادري ان كان هنالك شك بوطنية هؤلاء وبالطبع (لا) . رغم ذلك قامت الدنيا و لم تقعد عليّ من عدّة اصدقاء ؟ لحضوري تلك الفعالية . ترى ماذا كانوا سيقولون لو كان لي كلمة ايضا في ذلك الحفل ؟. مع ذلك اعلنها صراحة حضرت تلك الندوة الاستذكارية بقرار مسبق و قناعة تامة وأنا غير نادم على ذلك .
نعم حضرت؟. لأن عرفات لم يكن هو من اطلق النار على (وصفي التل )، وحضرت ايضا لأن ذلك الحفل كان بأيقاع اردني (100%) . كل الكلمات كانت لنا . الا واحدة ؟. حضرت لأني اريد للشعب العربي الفلسطيني أن يستذكر الرمز الذي وحده . مقارنة بحالة الضياع و التشتت و الانقسام التي يعرفها الجميع الان .فيكون ذلك دافعه من اجل الوحدة الحقيقية بين الفرقاء لخدمة القضية الفلسطينية ، وتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني ، بأقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة . والتي يصب قيامها في خدمة المصلحة الأردنية العليا للأسباب التي يعلمها الجميع ؟. فاتني أن اذكرّ صديقي ؟ الذي استغرب الاحتفال بذكرى (عرفات ) قبل (التل) ؟. فعلى ما يبدو أنه نسى أن (عرفات) توفي في (11/11) بينما (التل) استشهد في (28/11) . من هنا يكون منطقيا أن يكون الاحتفال بالاول قبل الثاني ؟.
ختاما . كان (وصفي التل) ولا يزال و سيبقى . الرمز الشعبي للاردنيين . الرجل الذي افتدى الاردن دولة و نظاما وهوية بدمه الطاهر . و سييقى الملك هو الرمز السياسي للدولة كلها .