الإرهاب أكبر إساءة للأديان والقيم الإنسانية
عبد الهادي الراجح
جو 24 : لم أرى إساءة لله تعالى والرسول الكريم ولكل القيم الإنسانية والأديان السماوية من منظر الحرق بالنار كما حدث في جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبه أو رمي مواطنون أبرياء من سابع طابق كما حدث في مدينة حلب السورية ، وكل جريمتهم أنهم موظفي بريد في الدولة الكافرة كما يزعم القتلة من تجار الموت والدمار ، كما لم أرى فظاعة أكثر من قتل 21 مواطن مصري في ليبيا المحتلة بحجة أنهم كفار أقباط وسوقهم كالقطعان باللباس البرتقالي ، فهل يوجد إساءة للإسلام وللرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أكثر من هذا الإجرام الذي يرتكبه خوارج العصر الحديث باسم الله والإسلام ، وهل هناك ما هو أكثر إساءة للدين من هؤلاء القطعان حيث ارتكبوا كل ما نهى الله تعالى عنه ، وماذا نسمي كل هذا القتل والإجرام إلا الشذوذ الفكري في أبشع صوره .
بالأمس القريب ثارت الدنيا في العالم العربي والإسلامي لصحف صفراء في الدنمارك وفرنسا والسويد لكونها نشرت صورا مسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ولكن تلك الثورات لم نراها لبشاعة جرائم داعش والنصرة والقاعدة وأخواتها وكيف تباع النساء كالرقيق في الأسواق العامة وحرق البشر أحياء ، ناهيك عن تهجير المسيحيون كما حدث في العراق وفي سوريا بنسبة أقل ، فهل هذا من الإسلام من شيء ، وأتساءل أيهما الإساءة الحقيقة لله وللرسول وللدين الحنيف ، صحف صفراء في دول ديمقراطية الحريات فيها مقدسة ونشرت تلك الصحف الصور المسيئة والسبب إما الشهرة والانتشار كما حصل مع الصحيفتان الدنماركية والفرنسية اللواتي كن على الهامش والأخيرة تظاهر دعما لها أكثر من 2 مليون إنسان بما فيهم قادة عرب ومسلمون ، والسبب الإرهاب الأسود الذي يلبس قناع الدين وما يقوم به قطعان داعش والنصرة والقاعدة وأخواتهم باسم الإسلام البريء منهم ومن همجيتهم ، فأين هؤلاء الوحوش البشرية من وصايا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وغيرهم من الخلفاء لجيوش الفاتحين العرب المسلمين ووصاياهم التي أجمعوا عليها ، لا تقتلوا شيخا ولا تقطعوا شجرة ولا إنسان آمنا .
كنا نتمنى من رجال الدين الإسلامي تحديدا وكل من يرفض القتل والإجرام باسم الدين أن يحثوا الناس على الخروج شجبا واستنكارا لما تقوم به الحركات المتاجرة بدين الله ، لأن هؤلاء القطعان من الخوارج لا يسيئوا لأنفسهم المريضة ولكن يسيئوا لكل عربي ومسلم في العالم .
انظروا كيف أصبح العالم ينظر لنا وكيف يتم معاملة أبناءنا وبناتنا في المطارات العالمية كلما أرادوا السفر لمجرد أنهم عرب أو مسلمون وليس أخيرا الجريمة الأخيرة التي ارتكبت في أمريكا وكانت نتيجتها قتل شاب عربي وزوجته وشقيقتها وجريمتهم أنهم عرب حيث وجدوا على صفحة القاتل الالكترونية كل ما هو مسيء للإسلام والعرب بحجة أن الأول دين العنف والقتل، وتأتي أعمال داعش والنصرة والقاعدة وأخواتها لتأكد ذلك للعالم من خلال همجيتهم .
لذلك نقول أن الإرهاب والتطرف موجود في كل العالم وفي كل الأديان ، انظروا لجرائم قطعان العدو الصهيوني وأمريكا في فلسطين والعالم العربي والإسلامي .
لذلك نقول ارفعوا صوتكم عاليا واخرجوا للشوارع بكل المدن والقرى بوجه تلك الفئة الضالة وأعمالها الهمجية هي الإساءة الحقيقة لله تعالى ورسوله الكريم ، وليس لصحف جانية صفراء لا تنظر للموضوع إلا من منطلق مادي وشهرة ، حاوروهم بالكلمة والوعي والثقافة قبل البندقية ، لأن الإرهاب والظلام هو إنتاج فكر بائس والأهم من ذلك أقيموا العدالة الاجتماعية حيث لا يجد الإرهاب أرضا خصبة له ، فان الحركات الظلامية الإجرامية كالخفافيش لا تعيش إلا في المستنقعات التي يقطن بها الجهل والفساد والاستبداد ، والإسلام وقيمه الروحية والعرب أسمى من هؤلاء القطعان وخوارج العصر الحديث .
ولا عزاء للصامتين .
بالأمس القريب ثارت الدنيا في العالم العربي والإسلامي لصحف صفراء في الدنمارك وفرنسا والسويد لكونها نشرت صورا مسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ولكن تلك الثورات لم نراها لبشاعة جرائم داعش والنصرة والقاعدة وأخواتها وكيف تباع النساء كالرقيق في الأسواق العامة وحرق البشر أحياء ، ناهيك عن تهجير المسيحيون كما حدث في العراق وفي سوريا بنسبة أقل ، فهل هذا من الإسلام من شيء ، وأتساءل أيهما الإساءة الحقيقة لله وللرسول وللدين الحنيف ، صحف صفراء في دول ديمقراطية الحريات فيها مقدسة ونشرت تلك الصحف الصور المسيئة والسبب إما الشهرة والانتشار كما حصل مع الصحيفتان الدنماركية والفرنسية اللواتي كن على الهامش والأخيرة تظاهر دعما لها أكثر من 2 مليون إنسان بما فيهم قادة عرب ومسلمون ، والسبب الإرهاب الأسود الذي يلبس قناع الدين وما يقوم به قطعان داعش والنصرة والقاعدة وأخواتهم باسم الإسلام البريء منهم ومن همجيتهم ، فأين هؤلاء الوحوش البشرية من وصايا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وغيرهم من الخلفاء لجيوش الفاتحين العرب المسلمين ووصاياهم التي أجمعوا عليها ، لا تقتلوا شيخا ولا تقطعوا شجرة ولا إنسان آمنا .
كنا نتمنى من رجال الدين الإسلامي تحديدا وكل من يرفض القتل والإجرام باسم الدين أن يحثوا الناس على الخروج شجبا واستنكارا لما تقوم به الحركات المتاجرة بدين الله ، لأن هؤلاء القطعان من الخوارج لا يسيئوا لأنفسهم المريضة ولكن يسيئوا لكل عربي ومسلم في العالم .
انظروا كيف أصبح العالم ينظر لنا وكيف يتم معاملة أبناءنا وبناتنا في المطارات العالمية كلما أرادوا السفر لمجرد أنهم عرب أو مسلمون وليس أخيرا الجريمة الأخيرة التي ارتكبت في أمريكا وكانت نتيجتها قتل شاب عربي وزوجته وشقيقتها وجريمتهم أنهم عرب حيث وجدوا على صفحة القاتل الالكترونية كل ما هو مسيء للإسلام والعرب بحجة أن الأول دين العنف والقتل، وتأتي أعمال داعش والنصرة والقاعدة وأخواتها لتأكد ذلك للعالم من خلال همجيتهم .
لذلك نقول أن الإرهاب والتطرف موجود في كل العالم وفي كل الأديان ، انظروا لجرائم قطعان العدو الصهيوني وأمريكا في فلسطين والعالم العربي والإسلامي .
لذلك نقول ارفعوا صوتكم عاليا واخرجوا للشوارع بكل المدن والقرى بوجه تلك الفئة الضالة وأعمالها الهمجية هي الإساءة الحقيقة لله تعالى ورسوله الكريم ، وليس لصحف جانية صفراء لا تنظر للموضوع إلا من منطلق مادي وشهرة ، حاوروهم بالكلمة والوعي والثقافة قبل البندقية ، لأن الإرهاب والظلام هو إنتاج فكر بائس والأهم من ذلك أقيموا العدالة الاجتماعية حيث لا يجد الإرهاب أرضا خصبة له ، فان الحركات الظلامية الإجرامية كالخفافيش لا تعيش إلا في المستنقعات التي يقطن بها الجهل والفساد والاستبداد ، والإسلام وقيمه الروحية والعرب أسمى من هؤلاء القطعان وخوارج العصر الحديث .
ولا عزاء للصامتين .