jo24_banner
jo24_banner

المناضل مجلي نصراوين قديس المبادئ

عبد الهادي الراجح
جو 24 :

الأعمال الإجرامية الإرهابية التي تتعرض لها سوريا الشقيقة وتهدف لتدمير الدولة السورية وليس تغير النظام ، وإعادة تقسيمها إلى ثلاثة دويلات طائفية متناحرة كما قسمتها اتفاقية سايكس بيكو في مطلع القرن الماضي لأربعة أجزاء وهي الشام ،لبنان ،الأردن وفلسطين واشترك إعراب الريموت كنترول الأمريكي بهذه الجريمة سواء بردائهم المتأسلم في مصر إلى أصحاب الدشايش في الخليج العربي المحتل وما بينهم من دويلات كانت في مطلع القرن الماضي جزء من الوطن السوري الكبير وأقصد هنا الأردن ومجموعة ما يسمى بـــ 14 آذار في لبنان ولا ننسى دور ليبيا المحتلة والمغرب بلد بلا مؤاخذة من يسمي نفسه بأمير المؤمنين وليس كبير التابعين . 
في هذه المحنة التي يمر بها الشعب العربي السوري الشقيق التي أفرزت الصديق من العدو وكشفت ما يمكن أن نسميهم بالأخوة الأعداء الذين مولوا ودعموا الإرهاب والقتل وتشريد مئات السوريين خارج وطنهم والبعض من الأخوة الأعداء أرادوا للأسف الشديد السمسرة والتجارة حتى بالأعراض.
وفي هذه الظروف عادة تعرف معادن الرجال من الذكور تعرف معادن المناضلين من السماسرة وأصحاب القبض السريع ، سوريا وجرحها النازف المؤلم فتح العيون على أشياء لم نكن نتوقعها وكشفت عملاء كانوا بالأمس القريب محل ترحيب الجميع والى جانب ذلك أظهرت لنا كما أسلفت المناضلين الحقيقيين أبناء مدارس العروبة الخالدة ومن هؤلاء توقفت طويلا عند اسم المناضل العربي الكبير وابن الأردن البار (مجلي نصراوين ) ذلك القائد الذي سيقف التاريخ أمامه طويلا وهذه القيمة العظيمة التي تسامت على جراحه الشخصية ووقف يدافع عن سوريا الوطن والقيادة عندما عرف وهو السياسي الفذ أن الإرهاب يريد تدمير الدولة السورية وهذه القيادة الشجاعة الممثلة بالرئيس بشار الأسد هي اليوم حامية سوريا من غزو صهيوني استعماري إعرابي يقوده دعاة الظلام والإرهاب من أعداء الحضارة والإنسانية بتكالبهم عليها ومحاولتهم ضرب الأمن والاستقرار السوري عندما فشلوا في مبتغاهم .
وهنا وقف المناضل مجلي نصراوين الذي التقيت به كمرات محدودة جدا واذكر منها في مقر حزب الشغيلة الشيوعي سابقا ودار الحديث عن سوريا وكان الرجل وللأمانة والتاريخ في غاية التهذيب الأدبي والسياسي والتعالي على كل ما هو شخصي ، وبعد ذلك كنت أتابع أخباره ونشاطاته القومية وكان يثير اعجابي الشخصي والإنساني .
اليوم يعود إلينا المناضل مجلي نصراوين ليشكل كوكبة من خيرة أبناء الوطن وهي (( تجمع إعلاميون ومثقفون من أجل سوريا )) ووقفت طويلا أمام هذه المبادرة والأسماء المحترمة بها وترأسه لها بالانتخاب ، المناضل نصراوين أعاد لنا سيرة خيرة الخيرة من أبناء أمتنا ورأينا مثل هذه النماذج في العراق قبل وبعد الاحتلال وكما رأيناها في مصر بعد رحيل الزعيم جمال عبد الناصر ورياح الردة والخيانة التي بدأها السادات حيث وقفت كوكبة من الذين اعتقلوا في المرحلة الناصرية للدفاع عنها وعن رمزها جمال عبد الناصر ولا يزال هؤلاء هم طليعة تصحيح مسار الثورة في مصر اليوم .
المناضل مجلي نصراوين الذي امضي سنوات من حياته في سجون سوريا ، هذا المناضل أكبر من كل الألقاب التي تتشرف هي بالانتساب إليه وها هو اليوم يقف في الخندق الأول للدفاع سوريا الوطن ، هذا المناضل ورجل المواقف الصعبة الذي نذر نفسه أن يكون جنديا مقاتلا في ساحات الوطن العربي الكبير لوحدة الأمة ومحاربة الاستعمار وعملائه ، مجلي نصراوين الذي قيل أن الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله قال إذا كان هناك مواطن عربي له عند سوريا شيء فهو مجلي نصراوين الذي نوجه إليه تحية الفخر والمجد والاعتزاز ، مجلي الذي أعاد الثقة للكثيرين بأنفسهم وأمتهم وعلّم الكثيرون معنى القيم والمبادئ والرجولة وإنكار الذات ، مجلي نصراوين وأمثاله من يقول لنا أن الأمة لا زالت بخير وقادرة على العطاء والمرحلة هي من يفرز المناضلين الحقيقية .
تحيه لقديس المبادئ وراهبها مجلي نصراوين .

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير