عشيرة العبيدات صوت الأردن الحر
عبد الهادي الراجح
جو 24 : سيقف التاريخ طويلا أمام ذلك الموقف المشرف لكل عربي عامة ولكل أردني بشكل خاص لعشيرة العبيدات العربية الأردنية الأصيلة من أحد أبناءها الذي عيّن مؤخرا سفيرا لدى دولة البغي والاغتصاب الصهيوني ورفضت هذه العشيرة الأبية أن يكون أحد أبناءها في ذلك الموقع المشبوه وطالبته بالعدول أو أنها ستضطر آسفة للتبرؤ منه وعرضت عليه المال إذا كان محتاجا والسلطان إذا ذلك قصده ولكن تمنت أن لا يسيء الى تاريخها ونضالها.
ولكن هذا الشخص أصر على السير في طريق النظام وحكوماته ، وما كان من العشيرة العريقة إلا أن تبرأت منه وأعلنتها صريحة مدوية يوم استلامه لموقعه الذي لا يشرفها وأعلنت بأنه يوم أسود وهكذا رفعت الرايات السوداء في معظم المناطق التي تقطنها هذه العشيرة العريقة وهذا الموقف المشرف لعشيرة العبيدات ببتر عضوا من أبناءها أصابه العطب السياسي يعيد لنا نضال ووعي تلك العشيرة المبكر حيث كان لها الشرف العظيم بسقوط أول شهيد أردني على ثرى فلسطين الطاهرة قبل قيام الأردن السياسي وهذا الشهيد البطل هو كايد المفلح العبيدات الذي يستطيع اليوم النوم مطمئنا في جنات الخلد بإذن الله فقد أعاد أحفاده المجد والفخر لهذه العشيرة الأردنية الأبية ولكل الأردن وهذا المجد الذي لم يفارقها أصلا ، وبقي موقف أبناءها كسائر العشائر الأردنية العظيمة الرافضة لوجود هذا السرطان المسمى بإسرائيل وتلك الاتفاقية التي أبرمها شلة المنتفعين والمتسلقين على حساب هذا الوطن ووجوده والذين لا ينظرون الى الأردن إلا من خلال مقعد الدوار الرابع.
عشيرة العبيدات بهذا الموقف لم تنقذ اسمها فقط من ابنا عاقرا سياسيا لوطنه وعشيرته ولكنها ضربت المثل والقدوة لكل العشائر الأردنية التي نتمنى أن تحذو حذوها حتى تنكشف أساليب النظام وحكومات الديجيتال التي تدار من السفير الأمريكي بالريموت كنترول أي فخر سيكتب لهذه العشيرة العظيمة وأي عار سيكتب لكل تجار وادي عربة وجمعية المنتفعين من بني صهيون أو حزب أمريكا الصهيوني في الأردن الذي أصبح مؤسسة قائمة بذاتها وان كانت على القهر والقمع وتزوير التاريخ لمن لا تاريخ لهم.
عشيرة العبيدات أعطوا براءة لكل أردني حر من تلك الجريمة التي ارتكبت بحق الوطن وأثبتت هذه العشيرة ولاءها للوطن وأبناءه وأرواح شهدائه وليس للأشخاص على طريقة جماعة (( حنا ومنا)) وأنا اكتب هذا المقال أكاد أشعر بأنني ممنونا كل الامتنان لهذه العشيرة التي أعادت لنا الثقة في الكثير من عشائرنا الذين لم يتنبهوا لما أقدم عليه بعض أبناءهم بحسن النوايا أو بسوئها لا فرق والدليل هذا الرفض الشعبي لصفقة وادي عربة ومن أبرمها وللتطبيع وقطعانه من عملاء بني صهيون.
عشيرة العبيدات رفعت الغطاء عن ابنها عندما ضل الطريق ليعود لصوابه وهي في الحقيقة رفعت الغطاء عن كل أردني يقبل أن يكون خنجرا في ظهر وطنه ، كما أن موقف العشيرة هز كل المطبعين والعملاء والمرتزقة الذين الوطن بالنسبة إليهم شنطة سفر وأرصدة في البنوك كما عرّت كل من قبل على نفسه التعامل مع الصهاينة تحت أي مسمى وأعادت الأردن لدائرته العربية والإسلامية الحقيقية وليس تلك التي يصنعها مزيفوا التاريخ ومدعي الأنساب ، وكمواطن أردني أرفع رأسي عاليا بهذا الموقف المعبر عن الأردن الحقيقي وطن العزة والكرامة المعبّر عن الرفض الشعبي العربي والأردني بشكل خاص لذلك الكيان الإجرامي ، هذا الموقف النابع من ثوابتنا الوطنية والقومية والإنسانية التي لا تتغير.
تحية تقدير واحترام لكل أبناء وبنات عشيرة العبيدات على هذا الموقف الذي لا يعرفه إلا من ولد حرا وليس ذنبا أو تابعا ونرى بكم صورة الأردن الذي نريد ، وحياكم الله يا أهلنا وعشيرتنا وبكم والله ترتفع الرؤوس.
alrajeh66@yahoo.com
ولكن هذا الشخص أصر على السير في طريق النظام وحكوماته ، وما كان من العشيرة العريقة إلا أن تبرأت منه وأعلنتها صريحة مدوية يوم استلامه لموقعه الذي لا يشرفها وأعلنت بأنه يوم أسود وهكذا رفعت الرايات السوداء في معظم المناطق التي تقطنها هذه العشيرة العريقة وهذا الموقف المشرف لعشيرة العبيدات ببتر عضوا من أبناءها أصابه العطب السياسي يعيد لنا نضال ووعي تلك العشيرة المبكر حيث كان لها الشرف العظيم بسقوط أول شهيد أردني على ثرى فلسطين الطاهرة قبل قيام الأردن السياسي وهذا الشهيد البطل هو كايد المفلح العبيدات الذي يستطيع اليوم النوم مطمئنا في جنات الخلد بإذن الله فقد أعاد أحفاده المجد والفخر لهذه العشيرة الأردنية الأبية ولكل الأردن وهذا المجد الذي لم يفارقها أصلا ، وبقي موقف أبناءها كسائر العشائر الأردنية العظيمة الرافضة لوجود هذا السرطان المسمى بإسرائيل وتلك الاتفاقية التي أبرمها شلة المنتفعين والمتسلقين على حساب هذا الوطن ووجوده والذين لا ينظرون الى الأردن إلا من خلال مقعد الدوار الرابع.
عشيرة العبيدات بهذا الموقف لم تنقذ اسمها فقط من ابنا عاقرا سياسيا لوطنه وعشيرته ولكنها ضربت المثل والقدوة لكل العشائر الأردنية التي نتمنى أن تحذو حذوها حتى تنكشف أساليب النظام وحكومات الديجيتال التي تدار من السفير الأمريكي بالريموت كنترول أي فخر سيكتب لهذه العشيرة العظيمة وأي عار سيكتب لكل تجار وادي عربة وجمعية المنتفعين من بني صهيون أو حزب أمريكا الصهيوني في الأردن الذي أصبح مؤسسة قائمة بذاتها وان كانت على القهر والقمع وتزوير التاريخ لمن لا تاريخ لهم.
عشيرة العبيدات أعطوا براءة لكل أردني حر من تلك الجريمة التي ارتكبت بحق الوطن وأثبتت هذه العشيرة ولاءها للوطن وأبناءه وأرواح شهدائه وليس للأشخاص على طريقة جماعة (( حنا ومنا)) وأنا اكتب هذا المقال أكاد أشعر بأنني ممنونا كل الامتنان لهذه العشيرة التي أعادت لنا الثقة في الكثير من عشائرنا الذين لم يتنبهوا لما أقدم عليه بعض أبناءهم بحسن النوايا أو بسوئها لا فرق والدليل هذا الرفض الشعبي لصفقة وادي عربة ومن أبرمها وللتطبيع وقطعانه من عملاء بني صهيون.
عشيرة العبيدات رفعت الغطاء عن ابنها عندما ضل الطريق ليعود لصوابه وهي في الحقيقة رفعت الغطاء عن كل أردني يقبل أن يكون خنجرا في ظهر وطنه ، كما أن موقف العشيرة هز كل المطبعين والعملاء والمرتزقة الذين الوطن بالنسبة إليهم شنطة سفر وأرصدة في البنوك كما عرّت كل من قبل على نفسه التعامل مع الصهاينة تحت أي مسمى وأعادت الأردن لدائرته العربية والإسلامية الحقيقية وليس تلك التي يصنعها مزيفوا التاريخ ومدعي الأنساب ، وكمواطن أردني أرفع رأسي عاليا بهذا الموقف المعبر عن الأردن الحقيقي وطن العزة والكرامة المعبّر عن الرفض الشعبي العربي والأردني بشكل خاص لذلك الكيان الإجرامي ، هذا الموقف النابع من ثوابتنا الوطنية والقومية والإنسانية التي لا تتغير.
تحية تقدير واحترام لكل أبناء وبنات عشيرة العبيدات على هذا الموقف الذي لا يعرفه إلا من ولد حرا وليس ذنبا أو تابعا ونرى بكم صورة الأردن الذي نريد ، وحياكم الله يا أهلنا وعشيرتنا وبكم والله ترتفع الرؤوس.
alrajeh66@yahoo.com