غزة ليننغراد العرب ومحور المقاومة
عبد الهادي الراجح
جو 24 : العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان والذي أسفر عن هزيمة ساحقة للعدو الصهيوني في حرب تموز المجيدة عام 2006م ، وأطيح بكبار مجرميه على يد المقاومة اللبنانية الباسلة وعلى رأسها حزب الله المقاوم الذي كان قادته في مقدمة صفوف المقاومين والمجاهدين ومنهم ابن سماحة السيد حسن نصر الله الذي استشهد في إحدى المعارك مع العدو الصهيوني وهو في مقدمة الصفوف وثم العدوان الصهيوني على غزة الأبية عام 2008ـ2009 م ، والهزيمة السياسية للعدو الصهيوني المتمثلة في فشله بإحراز أي تقدم أو نتيجة إلا جرائمه التي ستبقى عار على كل المتشدقين بحقوق الإنسان بحق المدنيين العزل من الأبرياء .
وجاء العدوان الصهيوني الأخير على غزة الذي أراد منه قادة الكيان الصهيوني أن يكون ورقة انتخابية ولكنهم فشلوا واندحر هذا العدوان ولكن المهم أن العدو أثبت فشله العسكري والسياسي وألاستخباراتي بعد أن كان العدو يتغنى بقدرة الموساد جهاز مخابراته وقدرته على الوصول لكل أعداء الكيان الصهيوني كما يزعم ، وفي الحالة الغزاوية وقبلها اللبنانية أثبت العدو فشله رغم كثرة جواسيسه خاصة في الحالة اللبنانية وهم مجموعة ما يسمى بــ14 آذار عملاء الرجعية والاستعمار كما أثبت فشله في الحالة الفلسطينية وفي غزة تحديدا كما سبق انتصار المقاومة اللبنانية بإجبار العدو على سحب قطعانه عام 2000م ، من جنوب لبنان وترك عملائه لمصيرهم مزبلة التاريخ ودحره وهزيمته العسكرية والسياسية في حرب تموز المجيدة عام 2006م، ثم فشله في غزة عام 2009م ، وهزيمته المنكرة في معركة غزة الأخيرة التي تعتبر ليننغراد العرب وعرف بها الصهاينة حياة الملاجئ والبؤس التي كانت قبل ذلك حكرا على العرب .
ثلاثة ملايين من قطعان العدو ومستوطنيه كانوا أثناء هذه الملحمة كالجرذان القذرة يختبئون تحت الأرض وهذه المعركة ودلالاتها تعطي كل عربي حر أو إنسان منصف قراءة الأحداث جيدا كون تلك الملحمة الفلسطينية العربية الخالدة وسلاح المقاومة بكل فصائلها لم يأتي من محور التبعية والخيانة ولكنه جاء من محور المقاومة والممانعة الداعمة وهي جمهورية إيران الإسلامية وعن طريق سوريا وان كان ساسة العدو وأتباعه منذ احتلال العراق حيث عملوا على إثارة الفتن والقلاقل الطائفية والعرقية بهدف خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني وهذه الملحمة العظيمة التي سطرها أبناء غزة الصمود والمقاومة تتطلب من الجميع إعادة قراءة الأحداث .
لقد تحدث أتباع أمريكا ولقطائها من عرب الاعتلال وتركيا عن ضرورة ضبط النفس وتحدثت المقاومة ومحورها عن حتمية هزيمة العدو وأن عهد الحروب الخاطفة والعدوان بدون دفع ثمن قد انتهى من قاموس الشعب العربي خلافا للأنظمة التابعة الخانعة ولم يعد العدو قادرا على احتلال بيروت أو أي عاصمة عربية كما حدث عام 1982م ، ولم يعد قادرا على تقدم شبر واحد دون دفع ثمن غالي .
كما أتساءل هل كانت هزائم العرب السابقة سياسية أم عسكرية وهل الجيوش العربية قاتلت كما هي عقيدتها الشهادة لله ثبت أن الدول الوحيدة التي قاتلت لأجل قيم ومبادئ الأمة كانت ثلاثة دول وهي مصر الناصرية حيث فرض عليها القتال وهي تبني وتقاوم وتدعم حركات التحرر لكنس الاستعمار وثم العراق وسوريا أما باقي الدول كان شعبها وجيشها العربي صادقا ومؤمنا ولكن قياداته تحديدا السياسية كانت تابعة وسمسارة للعدو ، وهناك دول عربية محترمة ساعدت ودعمت مادية وعسكريا بقدر ما تسمح ظروفها الجغرافية وهي ليبيا بقيادة العقيد معمر ألقذافي رحمه الله والجزائر بلد المليون شهيد .
إن ملحمة ليننغراد غزة أعادت الاعتبار مرة ثانية بعد المقاومة اللبنانية لمحور المقاومة والممانعة ونحذر من سرقة النصر الذي أحرزه المقاومون الفلسطينيون الأبطال لصالح سمسار أمريكا الجديد محمد مرسي وعصابة التأسلم الإرهابية سارقة الثورة المصرية ولنتذكر معا أن من يكتب للمجرم الصهيوني شمعون بيرس بصديقي العزيز لن يكون أمينا على وطن حر بحجم مصر أو مقاومة عظيمة بحجم المقاومة الفلسطينية .
وباختصار ملحمة ليننغراد المجيدة التي سطرتها المقاومة الفلسطينية البطلة أعادت الاعتبار لكل محور المقاومة والداعمين لها وعلى رأسهم جمهورية إيران الإسلامية وسوريا والدماء الزكية التي نزفت في غزة هي دمائنا ولقائد الشهيد أحمد الجعبري هو ابن كل فلسطين والعرب وأرواح الشهداء الطاهرة تدعونا لإعادة قراءة الأحداث والمراجعة ، وهناك من ساهم بهذا النصر التاريخي بتقديم السلاح وتسهيل وصوله للمقاومة وهناك من تآمر على تلك المقاومة .
تحيه عربية لأرواح الشهداء الذين صنعوا هذا النصر العظيم وهذه الملحمة الخالدة وهم الأفضل منا جميعا إنهم الأموات الأحياء عند ربهم يرزقون ولا نامت أعين الجبناء .
alrajeh66@yahoo.com
وجاء العدوان الصهيوني الأخير على غزة الذي أراد منه قادة الكيان الصهيوني أن يكون ورقة انتخابية ولكنهم فشلوا واندحر هذا العدوان ولكن المهم أن العدو أثبت فشله العسكري والسياسي وألاستخباراتي بعد أن كان العدو يتغنى بقدرة الموساد جهاز مخابراته وقدرته على الوصول لكل أعداء الكيان الصهيوني كما يزعم ، وفي الحالة الغزاوية وقبلها اللبنانية أثبت العدو فشله رغم كثرة جواسيسه خاصة في الحالة اللبنانية وهم مجموعة ما يسمى بــ14 آذار عملاء الرجعية والاستعمار كما أثبت فشله في الحالة الفلسطينية وفي غزة تحديدا كما سبق انتصار المقاومة اللبنانية بإجبار العدو على سحب قطعانه عام 2000م ، من جنوب لبنان وترك عملائه لمصيرهم مزبلة التاريخ ودحره وهزيمته العسكرية والسياسية في حرب تموز المجيدة عام 2006م، ثم فشله في غزة عام 2009م ، وهزيمته المنكرة في معركة غزة الأخيرة التي تعتبر ليننغراد العرب وعرف بها الصهاينة حياة الملاجئ والبؤس التي كانت قبل ذلك حكرا على العرب .
ثلاثة ملايين من قطعان العدو ومستوطنيه كانوا أثناء هذه الملحمة كالجرذان القذرة يختبئون تحت الأرض وهذه المعركة ودلالاتها تعطي كل عربي حر أو إنسان منصف قراءة الأحداث جيدا كون تلك الملحمة الفلسطينية العربية الخالدة وسلاح المقاومة بكل فصائلها لم يأتي من محور التبعية والخيانة ولكنه جاء من محور المقاومة والممانعة الداعمة وهي جمهورية إيران الإسلامية وعن طريق سوريا وان كان ساسة العدو وأتباعه منذ احتلال العراق حيث عملوا على إثارة الفتن والقلاقل الطائفية والعرقية بهدف خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني وهذه الملحمة العظيمة التي سطرها أبناء غزة الصمود والمقاومة تتطلب من الجميع إعادة قراءة الأحداث .
لقد تحدث أتباع أمريكا ولقطائها من عرب الاعتلال وتركيا عن ضرورة ضبط النفس وتحدثت المقاومة ومحورها عن حتمية هزيمة العدو وأن عهد الحروب الخاطفة والعدوان بدون دفع ثمن قد انتهى من قاموس الشعب العربي خلافا للأنظمة التابعة الخانعة ولم يعد العدو قادرا على احتلال بيروت أو أي عاصمة عربية كما حدث عام 1982م ، ولم يعد قادرا على تقدم شبر واحد دون دفع ثمن غالي .
كما أتساءل هل كانت هزائم العرب السابقة سياسية أم عسكرية وهل الجيوش العربية قاتلت كما هي عقيدتها الشهادة لله ثبت أن الدول الوحيدة التي قاتلت لأجل قيم ومبادئ الأمة كانت ثلاثة دول وهي مصر الناصرية حيث فرض عليها القتال وهي تبني وتقاوم وتدعم حركات التحرر لكنس الاستعمار وثم العراق وسوريا أما باقي الدول كان شعبها وجيشها العربي صادقا ومؤمنا ولكن قياداته تحديدا السياسية كانت تابعة وسمسارة للعدو ، وهناك دول عربية محترمة ساعدت ودعمت مادية وعسكريا بقدر ما تسمح ظروفها الجغرافية وهي ليبيا بقيادة العقيد معمر ألقذافي رحمه الله والجزائر بلد المليون شهيد .
إن ملحمة ليننغراد غزة أعادت الاعتبار مرة ثانية بعد المقاومة اللبنانية لمحور المقاومة والممانعة ونحذر من سرقة النصر الذي أحرزه المقاومون الفلسطينيون الأبطال لصالح سمسار أمريكا الجديد محمد مرسي وعصابة التأسلم الإرهابية سارقة الثورة المصرية ولنتذكر معا أن من يكتب للمجرم الصهيوني شمعون بيرس بصديقي العزيز لن يكون أمينا على وطن حر بحجم مصر أو مقاومة عظيمة بحجم المقاومة الفلسطينية .
وباختصار ملحمة ليننغراد المجيدة التي سطرتها المقاومة الفلسطينية البطلة أعادت الاعتبار لكل محور المقاومة والداعمين لها وعلى رأسهم جمهورية إيران الإسلامية وسوريا والدماء الزكية التي نزفت في غزة هي دمائنا ولقائد الشهيد أحمد الجعبري هو ابن كل فلسطين والعرب وأرواح الشهداء الطاهرة تدعونا لإعادة قراءة الأحداث والمراجعة ، وهناك من ساهم بهذا النصر التاريخي بتقديم السلاح وتسهيل وصوله للمقاومة وهناك من تآمر على تلك المقاومة .
تحيه عربية لأرواح الشهداء الذين صنعوا هذا النصر العظيم وهذه الملحمة الخالدة وهم الأفضل منا جميعا إنهم الأموات الأحياء عند ربهم يرزقون ولا نامت أعين الجبناء .
alrajeh66@yahoo.com