مصر على مفترق الطرق
عبد الهادي الراجح
جو 24 : لا شك أن أي متابع للشأن العام يعلم أن مصر الشقيقة حفظها الله تعيش لحظات مخاض خطيرة جدا ، وتمر بظروف ومنعطفات في غاية الدقة والحساسية منذ الثورة الشعبية المباركة في 25 من يناير ، التي أطاحت بنظام كامب ديفيد الذي كان وكيل أمريكا الصهيونية في المنطقة ، وعندما لم يعد لذلك النظام ما يقدمه أصبح عبئا على السياسة الأمريكية الصهيونية ، بعد أن كان في السابق كنزها الثمين حسب التعبير الشهير للمجرم الصهيوني بنيامين بن اليعازر .
وهذه الظروف والمنعطفات التي تمر في مصر ستؤثر على المنطقة برمتها والعالم أجمع وذلك لما تمتاز به مصر الشقيقة من موقع جيوسياسي في غاية الأهمية وعندما قامت الثورة في 25 يناير بعد احتقان طويل عقب حرب أكتوبر المجيدة التي تحولت نتائجها للأسف أرصدة للفاسدين والسماسرة واختزلت تضحيات آلاف الجنود والضباط المصريين من الشهداء في ما يسمى بقرار العبور أيام السادات الذي أفرغ من مضمونه بمجرد توقفه عند (10) كيلو داخل سيناء المحتلة وبعد ذلك ما يسمى بالضربة الجوية طيلة الثلاثون عاما الأخيرة من حكم حسني مبارك ، وخرج الشعب المصري بالثورة الأولى في يناير 1977م ، التي أجبرت السادات وزمرته بإلغاء الدعم عن السلع الأساسية وحتى هروبه من إحدى مناطق الصعيد التي كان يزورها حين اقتربت منه الجماهير الغاضبة وتدخل الجيش المصري وبدلا أن يقوم النظام بمراجعة مسيرته الخاطئة قام السادات بوصف الثورة الشعبية بثورة الحراميه مسجلا سابقة لأول مرة في التاريخ البشري بأن حاكم يصف شعبه بالحراميه وبعد ذلك مارس السادات سياسة الهروب للإمام من خلال زيارته الشهيرة لفلسطين المحتلة واعترافه بالكيان الصهيوني بدون أن يحقق السلام الحقيقي القائم على العدل والإنصاف وهذا ما ترفضه العقلية الصهيونية ، وأدخل مصر في الخندق الأمريكي الصهيوني المعادي للأمة العربية والإسلامية وتطلعاتها حتى تم اغتيال ذلك المغرور أنور السادات في ذكرى حرب أكتوبر عام 1981م ، تلك الحرب التي فرط بها وأهدر نتائجها من خلال إبرام سلام ناقص هو في حقيقته سلام الاملاءات الصهيو أمريكية وعادت سيناء التي لم تكن هي مشكلة ولكن بلا إرادة وطنية حقيقية حيث أصبحت ارض منزوعة السلاح .
وجاء خليفته مبارك بعده ليكمل مسيرة سلفه المقتول ويزداد الأمر سوءا حتى أصبح مبارك هو الآخر عبئا على حلفاءه الأمريكان الصهاينة ، وقامت ثورة 25 يناير وتحرك الشعب المصري البطل لأجل نصرتها وتركت أمريكا الصهيونية حليفها أو كنزها الثمين لمصيره المحتوم على يد شعبه ، وهنا تستحضرني عبارة قالها الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين للحكام العرب في رسالته الشهيرة (( إذا كانت أمريكا هي التي تحاكمني الآن فأنتم سوف تحاكمكم شعوبكم )) .
وعندما بدأت الأحداث التي يسمونها ربيعا عربيا وأنا أرى بها سايكس بيكو آخر بأسوأ من اتفاقية سايكس بيكو الأولى مطلع القرن الماضي وليس من صنع الصدف أن تبدأ بما يسمى بمعسكر الاعتدال عندما كانت التحركات الشعبية بريئة في تونس ومصر حيث أطاحت بأهم أركان معسكر الاعتلال وعندما فشلت أمريكا في نقل الأحداث للمعسكر الآخر الرافض للسياسة الأمريكية استعانت بالجامعة العربية التي أعطت الضوء الأخضر لتدمير الدولة الليبية قبل القضاء على نظام العقيد الشهيد معمر ألقذافي وأركان حكمه وتسليم ليبيا وثرواتها للغرب الاستعماري وعلى رأسه أمريكا ويتم نقل الإرهابيين والقتلة بعد ذلك لسوريا بهدف تكرار نفس السيناريو الليبي وفشلت بسبب وعي الشعب السوري وإدراكه للمؤامرات ووقفت المعارضة الوطنية الحقيقية في سوريا مع النظام بنفس الخندق عندما علم الجميع أن المستهدف سوريا الوطن والدولة قبل النظام .
وبالعودة الى مصر وهي محور الحديث فقد تم حصارها من أتباع أمريكا قبل الثورة المباركة وأصبحت أمريكا موجودة من خلال أتباعها على حدودها مع ليبيا وبالشرق هناك مخلب القط الكيان الصهيوني وأتباع أمريكا في العراق والأردن ومحميات الخليج وكان الشعب المصري تواجا لإعادة الاعتبار لثورة 23 يوليو المجيدة وتصحيح مسارها الذي انحرف منذ إقصاء السادات لكل رفاقه في جريمة 14 من أيار مايو 1971م ، وبعد ثورة يناير تدخل المال السياسي الذي جاء من الخليج بأوامر أمريكية صهيونية لعملائهم في الخليج والتعبئة الخاطئة مستغلة الفراغ بعد سقوط النظام وذلك بأبشع استغلال للدين الحنيف ، الأمر الذي أحال دون نجاح النجم القومي الناصري حمدين صباحي ومع ذلك فقد حصل صباحي على المرتبة الثالثة رغم أن حملته أقل الحملات ماديا قياسا مع الآخرين وحسمت بالعادة لصالح محمد مرسي الاخواني التوجه والانتماء ، لتدخل مصر بعد ذلك نفقا مظلما لأن مرسي ومع احترامنا له بدأ عهده بالكذب والتزوير وبتصفية الحسابات السياسية خاصة مع الزعيم جمال عبد الناصر الأمر الذي شكل حالة استياء شعبي واسع لدى كل شرائح الشعب المصري كون الزعيم جمال عبد الناصر في رحاب الله منذ أكثر من 42 عاما وما الداعي لإقحام مرحلته التي يعتز بها كل العرب والمصريين الأحرار بشكل خاص وتصويرها على غير حقيقتها وأصبحت الصورة واضحة أن هذا المرسي وجماعة التأسلم انزعجوا من كم الأصوات الوطنية الصادقة التي حصل عليها القائد الناصري حمدين صباحي وأرادوا استغلال كل إمكانيات الدولة لمحاربة المشروع الناصري الذي يحن إليه الغالبية العظمى من الشعب المصري والعربي حيث العزة والكرامة والوحدة والاستقلال الوطني ومحاربة التبعية والاستغلال والمحافظة على ثروات الوطن .
وجاءت قرارات مرسي الأخيرة العبثية والحاقدة لتعمل ثورة حقيقية في الشارع المصري ، حيث خرج الشعب المصري الذي هو ما كنا نراهن عليه ولأول مرة منذ ردة السادات وخيانته للمشروع القومي الذي قاده عبد الناصر ، حيث أجمع الشعب المصري بمختلف أرائه وتوجهاته السياسية ضد إعادة إنتاج الديكتاتورية وكلنا نرى في ميدان التحرير كل مصر الحقيقية أبناء وأحفاد مصطفى كامل ومحمد فريد وأحمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر وعبد المنعم رياض .
وأمام هذه الثورة الشعبية ليس أمام مرسي إلا واحد من اثنين التراجع عن هذا القرار الغبي الذي هو قرار مكتب الإرشاد بمباركة أمريكية أو طرحه للاستفتاء بدون تدخل مرسي ومكتب إرشاده ، والشعب المصري كما تدل جميع المؤشرات لم يقبل به ، وإذا قبل به اليوم سيرفضه غدا ولعل صورة مصر اليوم وليس ميدان التحرير تعطينا نحن أبناء الأمة العربية الحلم والأمل بالغد الأفضل لأن مصر وعبر التاريخ صاحبة الحضارة العريقة والتسامح والوسطية التي هي جزء من مكونات الشخصية المصرية التي لم تعرف الإرهاب والتصحر إلا بعد انفتاح السداح بداح الذي قام به السادات على حكام الجزيرة العربية من آل سعود .
ومن المفارقات أن مصر في أربعينيات القرن التاسع عشر كانت قد انتبهت لخطر الوهابية الصهيونية وانحرافها عن الإسلام الوسطي السمح وقامت مصر بتدمير الدرعية وهي أول دولة وهابية إرهابية حاول آل سعود أقامتها بإيعاز من أسيادهم البريطانيين ، واليوم يأتي مرسي وعصابة التأسلم ليحاولوا إعادة مصر لعصر البداوة والتخلف والوهابية .
لذلك كان الشعب المصري لهم بالمرصاد حيث أعلنها لكل العالم عالية مدوية يوم 25 من يناير وفي ثورته الأخيرة ضد قرارات مرسي بأنه لا عودة للوراء في الوقت الذي كان مرسي وسيده المرشد ومكتب الإرشاد يحاول عمل صفقة مع عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع ، وليوم يحاول مرسي أن يجعل من نفسه فرعونا آخر وهو أصغر الذبابة على حساب الثورة ولكن الذي لا يعرفه مرسي وعصابة التأسلم ومكتب إرشاده ومرشده العام أن مصر أصبحت اكبر من كل الفراعنة وهذا ما يجب أن يعلمه هؤلاء ومن ورائهم الصهاينة والأمريكان .
ومصر لن تكون إلا الحرة العزيزة القومية المنفتحة على الجميع قالها جمال عبد الناصر ارفع رأسك فقد ولىّ عهد الاستبداد ولا عزاء للصامتين.
alrajeh66@yahoo.com
وهذه الظروف والمنعطفات التي تمر في مصر ستؤثر على المنطقة برمتها والعالم أجمع وذلك لما تمتاز به مصر الشقيقة من موقع جيوسياسي في غاية الأهمية وعندما قامت الثورة في 25 يناير بعد احتقان طويل عقب حرب أكتوبر المجيدة التي تحولت نتائجها للأسف أرصدة للفاسدين والسماسرة واختزلت تضحيات آلاف الجنود والضباط المصريين من الشهداء في ما يسمى بقرار العبور أيام السادات الذي أفرغ من مضمونه بمجرد توقفه عند (10) كيلو داخل سيناء المحتلة وبعد ذلك ما يسمى بالضربة الجوية طيلة الثلاثون عاما الأخيرة من حكم حسني مبارك ، وخرج الشعب المصري بالثورة الأولى في يناير 1977م ، التي أجبرت السادات وزمرته بإلغاء الدعم عن السلع الأساسية وحتى هروبه من إحدى مناطق الصعيد التي كان يزورها حين اقتربت منه الجماهير الغاضبة وتدخل الجيش المصري وبدلا أن يقوم النظام بمراجعة مسيرته الخاطئة قام السادات بوصف الثورة الشعبية بثورة الحراميه مسجلا سابقة لأول مرة في التاريخ البشري بأن حاكم يصف شعبه بالحراميه وبعد ذلك مارس السادات سياسة الهروب للإمام من خلال زيارته الشهيرة لفلسطين المحتلة واعترافه بالكيان الصهيوني بدون أن يحقق السلام الحقيقي القائم على العدل والإنصاف وهذا ما ترفضه العقلية الصهيونية ، وأدخل مصر في الخندق الأمريكي الصهيوني المعادي للأمة العربية والإسلامية وتطلعاتها حتى تم اغتيال ذلك المغرور أنور السادات في ذكرى حرب أكتوبر عام 1981م ، تلك الحرب التي فرط بها وأهدر نتائجها من خلال إبرام سلام ناقص هو في حقيقته سلام الاملاءات الصهيو أمريكية وعادت سيناء التي لم تكن هي مشكلة ولكن بلا إرادة وطنية حقيقية حيث أصبحت ارض منزوعة السلاح .
وجاء خليفته مبارك بعده ليكمل مسيرة سلفه المقتول ويزداد الأمر سوءا حتى أصبح مبارك هو الآخر عبئا على حلفاءه الأمريكان الصهاينة ، وقامت ثورة 25 يناير وتحرك الشعب المصري البطل لأجل نصرتها وتركت أمريكا الصهيونية حليفها أو كنزها الثمين لمصيره المحتوم على يد شعبه ، وهنا تستحضرني عبارة قالها الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين للحكام العرب في رسالته الشهيرة (( إذا كانت أمريكا هي التي تحاكمني الآن فأنتم سوف تحاكمكم شعوبكم )) .
وعندما بدأت الأحداث التي يسمونها ربيعا عربيا وأنا أرى بها سايكس بيكو آخر بأسوأ من اتفاقية سايكس بيكو الأولى مطلع القرن الماضي وليس من صنع الصدف أن تبدأ بما يسمى بمعسكر الاعتدال عندما كانت التحركات الشعبية بريئة في تونس ومصر حيث أطاحت بأهم أركان معسكر الاعتلال وعندما فشلت أمريكا في نقل الأحداث للمعسكر الآخر الرافض للسياسة الأمريكية استعانت بالجامعة العربية التي أعطت الضوء الأخضر لتدمير الدولة الليبية قبل القضاء على نظام العقيد الشهيد معمر ألقذافي وأركان حكمه وتسليم ليبيا وثرواتها للغرب الاستعماري وعلى رأسه أمريكا ويتم نقل الإرهابيين والقتلة بعد ذلك لسوريا بهدف تكرار نفس السيناريو الليبي وفشلت بسبب وعي الشعب السوري وإدراكه للمؤامرات ووقفت المعارضة الوطنية الحقيقية في سوريا مع النظام بنفس الخندق عندما علم الجميع أن المستهدف سوريا الوطن والدولة قبل النظام .
وبالعودة الى مصر وهي محور الحديث فقد تم حصارها من أتباع أمريكا قبل الثورة المباركة وأصبحت أمريكا موجودة من خلال أتباعها على حدودها مع ليبيا وبالشرق هناك مخلب القط الكيان الصهيوني وأتباع أمريكا في العراق والأردن ومحميات الخليج وكان الشعب المصري تواجا لإعادة الاعتبار لثورة 23 يوليو المجيدة وتصحيح مسارها الذي انحرف منذ إقصاء السادات لكل رفاقه في جريمة 14 من أيار مايو 1971م ، وبعد ثورة يناير تدخل المال السياسي الذي جاء من الخليج بأوامر أمريكية صهيونية لعملائهم في الخليج والتعبئة الخاطئة مستغلة الفراغ بعد سقوط النظام وذلك بأبشع استغلال للدين الحنيف ، الأمر الذي أحال دون نجاح النجم القومي الناصري حمدين صباحي ومع ذلك فقد حصل صباحي على المرتبة الثالثة رغم أن حملته أقل الحملات ماديا قياسا مع الآخرين وحسمت بالعادة لصالح محمد مرسي الاخواني التوجه والانتماء ، لتدخل مصر بعد ذلك نفقا مظلما لأن مرسي ومع احترامنا له بدأ عهده بالكذب والتزوير وبتصفية الحسابات السياسية خاصة مع الزعيم جمال عبد الناصر الأمر الذي شكل حالة استياء شعبي واسع لدى كل شرائح الشعب المصري كون الزعيم جمال عبد الناصر في رحاب الله منذ أكثر من 42 عاما وما الداعي لإقحام مرحلته التي يعتز بها كل العرب والمصريين الأحرار بشكل خاص وتصويرها على غير حقيقتها وأصبحت الصورة واضحة أن هذا المرسي وجماعة التأسلم انزعجوا من كم الأصوات الوطنية الصادقة التي حصل عليها القائد الناصري حمدين صباحي وأرادوا استغلال كل إمكانيات الدولة لمحاربة المشروع الناصري الذي يحن إليه الغالبية العظمى من الشعب المصري والعربي حيث العزة والكرامة والوحدة والاستقلال الوطني ومحاربة التبعية والاستغلال والمحافظة على ثروات الوطن .
وجاءت قرارات مرسي الأخيرة العبثية والحاقدة لتعمل ثورة حقيقية في الشارع المصري ، حيث خرج الشعب المصري الذي هو ما كنا نراهن عليه ولأول مرة منذ ردة السادات وخيانته للمشروع القومي الذي قاده عبد الناصر ، حيث أجمع الشعب المصري بمختلف أرائه وتوجهاته السياسية ضد إعادة إنتاج الديكتاتورية وكلنا نرى في ميدان التحرير كل مصر الحقيقية أبناء وأحفاد مصطفى كامل ومحمد فريد وأحمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر وعبد المنعم رياض .
وأمام هذه الثورة الشعبية ليس أمام مرسي إلا واحد من اثنين التراجع عن هذا القرار الغبي الذي هو قرار مكتب الإرشاد بمباركة أمريكية أو طرحه للاستفتاء بدون تدخل مرسي ومكتب إرشاده ، والشعب المصري كما تدل جميع المؤشرات لم يقبل به ، وإذا قبل به اليوم سيرفضه غدا ولعل صورة مصر اليوم وليس ميدان التحرير تعطينا نحن أبناء الأمة العربية الحلم والأمل بالغد الأفضل لأن مصر وعبر التاريخ صاحبة الحضارة العريقة والتسامح والوسطية التي هي جزء من مكونات الشخصية المصرية التي لم تعرف الإرهاب والتصحر إلا بعد انفتاح السداح بداح الذي قام به السادات على حكام الجزيرة العربية من آل سعود .
ومن المفارقات أن مصر في أربعينيات القرن التاسع عشر كانت قد انتبهت لخطر الوهابية الصهيونية وانحرافها عن الإسلام الوسطي السمح وقامت مصر بتدمير الدرعية وهي أول دولة وهابية إرهابية حاول آل سعود أقامتها بإيعاز من أسيادهم البريطانيين ، واليوم يأتي مرسي وعصابة التأسلم ليحاولوا إعادة مصر لعصر البداوة والتخلف والوهابية .
لذلك كان الشعب المصري لهم بالمرصاد حيث أعلنها لكل العالم عالية مدوية يوم 25 من يناير وفي ثورته الأخيرة ضد قرارات مرسي بأنه لا عودة للوراء في الوقت الذي كان مرسي وسيده المرشد ومكتب الإرشاد يحاول عمل صفقة مع عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع ، وليوم يحاول مرسي أن يجعل من نفسه فرعونا آخر وهو أصغر الذبابة على حساب الثورة ولكن الذي لا يعرفه مرسي وعصابة التأسلم ومكتب إرشاده ومرشده العام أن مصر أصبحت اكبر من كل الفراعنة وهذا ما يجب أن يعلمه هؤلاء ومن ورائهم الصهاينة والأمريكان .
ومصر لن تكون إلا الحرة العزيزة القومية المنفتحة على الجميع قالها جمال عبد الناصر ارفع رأسك فقد ولىّ عهد الاستبداد ولا عزاء للصامتين.
alrajeh66@yahoo.com