صدمة اليوم!
جميل النمري
جو 24 :
بعد انتهاء جلسة النواب ظهر اليوم ذهبت لألتحق باجتماع اللجنة القانونية لأجد أن الاجتماع المغلق لأعضاء اللجنة الذي بدأ اثناء الجلسة قد انتهى وتمّ اقرار القانون كاملا !!
كانت اللجنة قد عقدت سلسلة طويلة من الاجتماعات آخرها الثلاثاء الماضي شاركت بها كلها لمناقشة القانون و كنت محبطا بعض الشيء بسبب موقف الحكومة المتعنت من بعض التعديلات الضرورية وكنا نتجادل طويلا دون الوصول لنتيجة ثم نذهب الى المادّة التالية دون اقرار شيء والمعنى اننا نقوم بجولة نقاش أولى لنعود الى التصويت على المواد وعلى المقترحات البديلة واحدا واحدة . هذه الجولة كان يفترض ان تبدأ اليوم بعد جلسة النواب وأفترضت أنها ستستمر بضعة جلسات ستشهد صراعا مريرا حول محاور رئيسة نريد تعديلها وقد اشرت الى بعضها في مقال جريدة الغد يوم الجمعة الفائتة وسهرت على تحضير افضل صياغة ممكنة للمقترحات البديلة... ثم لا شيء ببساطة انتحى اعضاء اللجنة جانبا اثناء جلسة النواب وعقدو جلسة مغلقة سريعة ( أنا لست عضوا في اللجنة ) وخلال ساعة اقروا كل مواد القانون. لفني الأسى الشديد بقية اليوم لأن تعديلات على مفاصل رئيسة في اللقانون تلبي اهدافا سياسية اجتماعية اصلاحية كانت ممكنة وتم تفويت الفرصة. البعض كان يقول لي "ليش مغلب حالك كل شي مطبوخ" !! مهما يكن فإن ضميري لا يقبل تمرير شيء ليس مقنعا ويجب ان استنفذ كل جهد ممكن من اجل التغيير والحصول على الأفضل وما نقترحه ليس تطرفا بل أفكارا واقعية معقولة. وتبقى الفرصة الأخيرة لهذه المقترحات تحت القبة وسنرى ؟!
كانت اللجنة قد عقدت سلسلة طويلة من الاجتماعات آخرها الثلاثاء الماضي شاركت بها كلها لمناقشة القانون و كنت محبطا بعض الشيء بسبب موقف الحكومة المتعنت من بعض التعديلات الضرورية وكنا نتجادل طويلا دون الوصول لنتيجة ثم نذهب الى المادّة التالية دون اقرار شيء والمعنى اننا نقوم بجولة نقاش أولى لنعود الى التصويت على المواد وعلى المقترحات البديلة واحدا واحدة . هذه الجولة كان يفترض ان تبدأ اليوم بعد جلسة النواب وأفترضت أنها ستستمر بضعة جلسات ستشهد صراعا مريرا حول محاور رئيسة نريد تعديلها وقد اشرت الى بعضها في مقال جريدة الغد يوم الجمعة الفائتة وسهرت على تحضير افضل صياغة ممكنة للمقترحات البديلة... ثم لا شيء ببساطة انتحى اعضاء اللجنة جانبا اثناء جلسة النواب وعقدو جلسة مغلقة سريعة ( أنا لست عضوا في اللجنة ) وخلال ساعة اقروا كل مواد القانون. لفني الأسى الشديد بقية اليوم لأن تعديلات على مفاصل رئيسة في اللقانون تلبي اهدافا سياسية اجتماعية اصلاحية كانت ممكنة وتم تفويت الفرصة. البعض كان يقول لي "ليش مغلب حالك كل شي مطبوخ" !! مهما يكن فإن ضميري لا يقبل تمرير شيء ليس مقنعا ويجب ان استنفذ كل جهد ممكن من اجل التغيير والحصول على الأفضل وما نقترحه ليس تطرفا بل أفكارا واقعية معقولة. وتبقى الفرصة الأخيرة لهذه المقترحات تحت القبة وسنرى ؟!