في منح الثقة
د. عبدالمهدي القطامين
جو 24 : اولا ابارك للدكتور هاني الملقي حصوله على ثقة نواب المجلس الثامن عشر بحصوله على 84 صوتا لصالحه من مجموع اعضاء المجلس وعددهم 130 نائبا ولو ان هذا العدد كان اقل من المتوقع فقد فوجيء المراقبون بحجب الثقة او الامتناع عنها من قبل خمسة نواب كان من المفترض ان يكونوا مانحوها للحكومة فقد كان العدد المتوقع 89 على الاقل .
حصول الملقي وحكومته على الثقة هو بالتاكيد بداية الطريق وليس نهايتها كما ان حصولها على الثقة من وجهة نظري كمراقب كانت لسببين اثنين اولهما الشخصية الكارزمية التي يتمتع بها الملقي وعدم تلوث الرجل طيلة مسيرته المهنية وعمله قي القطاع العام بشبهة الاعتداء على مال عام بل كان مدافعا عنه بكل ما اوتي من قوة وغير متساهل ابدا في هذا الامر والسبب الثاني هو ان هناك وجوه جديدة في البرلمان من مختلف المحافظات ووجهة نظرها انه لا يجوز حجب الثقة من اول مواجهة مع الحكومة فهناك متسع من الوقت والبرلمان ليس على عجلة من امره في هذا الجانب واعتقد ان كلمة النائب الدكتور عبدالله العكايله في جلسة الثقة والتي بدا فيها موجها للنواب ومحاضرا فيهم عن اصول العمل البرلماني والعلاقة مع الحكومة والغزل بتيار الاخوان المسلمين كان له ردة فعل عند بعض النواب معاكسة ادت الى منحهم الثقة للحكومة .
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل كانت الثقة للحكومة ام لرئيس الحكومة والجواب على ذلك ان المانحين في اغلبهم منحوها للدكتور هاني الملقي وليس لفريقه الوزاري فهناك الكثير من الملاحظات على بعض اعضاء الفريق التي لمح لها النواب ولمسها الجمهور وعلى الرغم من ان الدكتور الملقي دافع عن وابدى اثناء الجلسة اعتزازه بفريقه الوزاري لكنه لن يكون قادرا على الاستمرار بحمل بعض اخطاء بعضهم وستكون الفرصة المناسبة للتغيير كما اعتقد قبل نهاية هذا العام وهو الامر الذي سيساهم النواب ايضا في رفع وتيرية الحديث عنه وتحقيقه لاحقا .
اجمل ما كان لافتا بعد انتهاء جلسة الثقة ورغم التعب والاعياء الشديدين الذين لازما كل من حضر تلك الجلسة الطويلة المتعبة هو اصرار الرئيس الملقي على الذهاب مباشرة الى المشفى لزيارة والدته التي ترقد هناك منذ مدة طويلة .
حصول الملقي وحكومته على الثقة هو بالتاكيد بداية الطريق وليس نهايتها كما ان حصولها على الثقة من وجهة نظري كمراقب كانت لسببين اثنين اولهما الشخصية الكارزمية التي يتمتع بها الملقي وعدم تلوث الرجل طيلة مسيرته المهنية وعمله قي القطاع العام بشبهة الاعتداء على مال عام بل كان مدافعا عنه بكل ما اوتي من قوة وغير متساهل ابدا في هذا الامر والسبب الثاني هو ان هناك وجوه جديدة في البرلمان من مختلف المحافظات ووجهة نظرها انه لا يجوز حجب الثقة من اول مواجهة مع الحكومة فهناك متسع من الوقت والبرلمان ليس على عجلة من امره في هذا الجانب واعتقد ان كلمة النائب الدكتور عبدالله العكايله في جلسة الثقة والتي بدا فيها موجها للنواب ومحاضرا فيهم عن اصول العمل البرلماني والعلاقة مع الحكومة والغزل بتيار الاخوان المسلمين كان له ردة فعل عند بعض النواب معاكسة ادت الى منحهم الثقة للحكومة .
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل كانت الثقة للحكومة ام لرئيس الحكومة والجواب على ذلك ان المانحين في اغلبهم منحوها للدكتور هاني الملقي وليس لفريقه الوزاري فهناك الكثير من الملاحظات على بعض اعضاء الفريق التي لمح لها النواب ولمسها الجمهور وعلى الرغم من ان الدكتور الملقي دافع عن وابدى اثناء الجلسة اعتزازه بفريقه الوزاري لكنه لن يكون قادرا على الاستمرار بحمل بعض اخطاء بعضهم وستكون الفرصة المناسبة للتغيير كما اعتقد قبل نهاية هذا العام وهو الامر الذي سيساهم النواب ايضا في رفع وتيرية الحديث عنه وتحقيقه لاحقا .
اجمل ما كان لافتا بعد انتهاء جلسة الثقة ورغم التعب والاعياء الشديدين الذين لازما كل من حضر تلك الجلسة الطويلة المتعبة هو اصرار الرئيس الملقي على الذهاب مباشرة الى المشفى لزيارة والدته التي ترقد هناك منذ مدة طويلة .