إليك دولة الرئيس .. حتى "المكارم" حلبوا فيها المواطن !!
نشأت الحلبي
جو 24 :
تلك والله غصة في "الحلق" على حال المواطن الأردني "الغلبان" بكل معنى الكلمة!
حين أعلن رئيس الوزراء وأعضاء حكومته، وتباهوا بما قدموه للناس قبل رمضان للتخفيف عليهم من وطأة " توحش" السوق المقترن بضيق حال اليد، لم يكملوا على ما يبدو بقية "الأكذوبة"!
من بين تلك المكارم، أو الأعطيات، تأجيل قسط شهر رمضان لكل من حصل على قرض من أي بنك.
كانت تلك "مكرمة" هلل لها كثيرون، فأي كرم حكومي هذا !!
الغلابا من الشعب "انبسطوا"، لكن توحش رأس المال أبى إلا أن يسرق فرحتهم، فتفاجأ الناس برسالة نصية من بعض البنوك تبلغهم بأنه يمكنهم تأجيل القسط لكن مقابل عمولة قدرها 10 دنانير هي عمولة تأجيل، ورغم ذلك، ذهبوا ودفعوا "مقهورين"!!!!!!
من قرر،، بالتأكيد، لا تعني الدنانير العشر له شيئا، بل أنه يمنن على الناس بأن قبل أن يؤجل، لكنه لا يعرف ماذا تعني العشر دنانير لموظف راتبه بالكاد يصل 200 دينار في الشهر أو يزيد قليلا!!!!
هو قهر دب في قلوب الغلابا بدل ذاك الفرح "الكاذب" الذي أرادوه لهم، والذي ذهب كثيرون إلى حد وصفه برشوة حتى يمر رمضان وإفطاراته بخير، وليس على الدواوير والساحات!!
دولة الرئيس، لم أخاطبك يوما بهذا القهر الذي يخنقني الآن، ولربما أن البنوك قطاع خاص لا يد طائلة لك عليهم، لكنهم مؤسسات يثرون على حساب هذا الوطن وأهله الطيبين، فنهرهم وإعادتهم عن هذا الإجراء " المتوحش" بات ضرورة، فلا تجعلهم يحرقون تلك الفرحة ويجعلونها نارا في قلوب الأردنيين وأطفالهم.
#نشأت_الحلبي