الإعتداء على مقر المخابرات حادث عرضي!!!
سامي شريم
جو 24 : هكذا طمئننا معالي وزير الداخلية الموقر على الحال في معان بعد أن قامت مجموعة من الشباب برشق مقر دائرة المخابرات بوابل من الرصاص والحجارة !! أدى إلى إصابة رَجُلي مخابرات يحرسون المكان !! إذاً الإعتداء على أهم دائرة وأكثر الدوائر هيبةً ليس في الأردن فقط ولكن في العالم قاطبه تحتل دوائر المخابرات المقام الأول من حيث الإهتمام والحضور ، وهي أكثر الدوائر هيبةً وجلالاً ، وكلمة مخابرات كانت ولا زالت تُثير الرهبة في كل من تُسول له نفسه التجاوز على مكونات الأمة من وطن وشعب ودولة ، وبذلك أن يصل الأمر إلى الإعتداء على هذا الرمز الوطني الذي يُمثل الأمن والأمان في الأردن ؟؟! إذا وصل التجاوز إلى هذا الحد ، فما بالك بدوائر مدنية أخرى ؟؟! ماذا يمكن أن يحصل لها ؟؟! إلى هنا فالمشكلة رغم تجاوزها للمألوف إلا أن الربيع العربي وذيوله التي تَخبط خبط عشواء ذات اليمين وذات الشمال جعلت الأمر قابل للحدوث !!!.
المستغرب تقييم وزير الداخلية للأمر ؟!! حين يقول أنه حادث عرضي ؟!! بمعنى أنه حادث عادي أو أقل من ذلك !!! هل يُعقل هذا ؟؟! وهل يُقبل هذا من وزير الداخلية المسؤول عن حماية أمن الوطن ؟؟!! وأي أمن يستطيع أن يحافظ عليه !! من يُقييم هذا الإعتداء السافر على أهم دوائر الأمن في الوطن بأنه حادث عرضي ( ناكت ومالو فكاهه على رأي غوار الطوشه)!!.
هل يعني هذا التصريح إعطاء كرت أخضر لمن يرغب ولأصحاب الأجندات والثارات المُباشرة في تنفيذ أجنداتهم ؟؟! لا أعتقد أن هذا التصريح مسؤول ولا أعتقد أنه يصدر عن مسؤول !! وإذا كان هذا فكر وزير الداخلية فعليه أن يستقيل ، وعلى رئيس الحكومة أن يعتذر عن اختياره وزيراً للداخلية ، ولا نريد الدخول في تفاصيل عثرات الحكومة منذ وصولها للدوار الرابع ، فقد تجاوزت الحدود المسموح بها ، وباتت تدفع الأردن نحو الهاوية بشكل يومي من خلال قرارات وتصريحات غير مسؤولة على شاكلة تصريح الوزير ، وإذا كان الرئيس مُصراً على بقاء الوزير في الحكومة فليكن وزير للسياحة أو للتنمية أو الإعلام مثلاً !!!.
وليس مُستغرباً إذ أن يُعلن أحد رموز السلفين أن 100 أردني مشارك في مساندة الجيش الحر ضد النظام السوري ، إذا كان هذا موقف وزير الداخلية من الإعتداء على الأردنيين فليس لنا موقف من وجود حركات مسلحة داخل الأردن تدعم منظمات وجيوش في دول أخرى ما دام الإعتداء بعيد عن الأردن والأردنيين وهل نرى قريباً جناحاً مُسلحاً لبعض الأحزاب والملشيات في الأردن على غرار لبنان .
في المقابل ننظر إلى شراسة الهجوم على المواقع الإلكترونية وعرفية وزير الإعلام من خلال القانون المقترح من الحكومة ، وبذلك إذا كانت الحكومة راغبه في الإستمرار في الدوار الرابع فلا أقل من تجري مناقلات باتت ضرورية بين وزير الداخلية ووزير الإعلام !!!
نريد رأي وزير الداخلية في الإعتداءات المتكررة على المراكز الأمنية ورجال الأمن وآخرها محاولة حرق مركز أمني في إربد ، وكذا رأي وزير الإعلام ؟؟!
المستغرب تقييم وزير الداخلية للأمر ؟!! حين يقول أنه حادث عرضي ؟!! بمعنى أنه حادث عادي أو أقل من ذلك !!! هل يُعقل هذا ؟؟! وهل يُقبل هذا من وزير الداخلية المسؤول عن حماية أمن الوطن ؟؟!! وأي أمن يستطيع أن يحافظ عليه !! من يُقييم هذا الإعتداء السافر على أهم دوائر الأمن في الوطن بأنه حادث عرضي ( ناكت ومالو فكاهه على رأي غوار الطوشه)!!.
هل يعني هذا التصريح إعطاء كرت أخضر لمن يرغب ولأصحاب الأجندات والثارات المُباشرة في تنفيذ أجنداتهم ؟؟! لا أعتقد أن هذا التصريح مسؤول ولا أعتقد أنه يصدر عن مسؤول !! وإذا كان هذا فكر وزير الداخلية فعليه أن يستقيل ، وعلى رئيس الحكومة أن يعتذر عن اختياره وزيراً للداخلية ، ولا نريد الدخول في تفاصيل عثرات الحكومة منذ وصولها للدوار الرابع ، فقد تجاوزت الحدود المسموح بها ، وباتت تدفع الأردن نحو الهاوية بشكل يومي من خلال قرارات وتصريحات غير مسؤولة على شاكلة تصريح الوزير ، وإذا كان الرئيس مُصراً على بقاء الوزير في الحكومة فليكن وزير للسياحة أو للتنمية أو الإعلام مثلاً !!!.
وليس مُستغرباً إذ أن يُعلن أحد رموز السلفين أن 100 أردني مشارك في مساندة الجيش الحر ضد النظام السوري ، إذا كان هذا موقف وزير الداخلية من الإعتداء على الأردنيين فليس لنا موقف من وجود حركات مسلحة داخل الأردن تدعم منظمات وجيوش في دول أخرى ما دام الإعتداء بعيد عن الأردن والأردنيين وهل نرى قريباً جناحاً مُسلحاً لبعض الأحزاب والملشيات في الأردن على غرار لبنان .
في المقابل ننظر إلى شراسة الهجوم على المواقع الإلكترونية وعرفية وزير الإعلام من خلال القانون المقترح من الحكومة ، وبذلك إذا كانت الحكومة راغبه في الإستمرار في الدوار الرابع فلا أقل من تجري مناقلات باتت ضرورية بين وزير الداخلية ووزير الإعلام !!!
نريد رأي وزير الداخلية في الإعتداءات المتكررة على المراكز الأمنية ورجال الأمن وآخرها محاولة حرق مركز أمني في إربد ، وكذا رأي وزير الإعلام ؟؟!